ضمن ورشة عمل عقدت بكلية روكستون ببريطانيا
أكد وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال "الورشة السادسة عشرة لأعضاء البرلمانات والخبراء البرلمانيين"، في كلية روكستون بالمملكة المتحدة، حرص مملكة البحرين على ترسيخ التعاون الدولي بكافة أشكاله، وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية، والعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في الأنشطة البرلمانية، مشيرين إلى أهمية توحيد الجهود تجاه التكامل والتنسيق المشترك مع مختلف البرلمانات بما يحقق الأهداف العالمية المشتركة ويعزز من المعرفة والخبرات اللازمة بين الأعضاء في مختلف البرلمانات.
وعقدت جلسات ورشة العمل بتنظيم مشترك من الاتحاد البرلماني الدولي ومركز الدراسات التشريعية بجامعة هال خلال الفترة من 27 إلى 28 يوليو الجاري، بمشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة لينا حبيب قاسم عضو مجلس الشورى وعضوية النائب حسن ابراهيم حسن عضو مجلس النواب.
وأشارت لينا قاسم رئيس الوفد، إلى الدور المهم في تعزيز التعاون الدولي على صعيد العمل التشريعي، باعتباره عنصر هام في بناء علاقات متميزة بين برلمانات الدول قوامها الاحترام المتبادل والعمل المشترك، منوّهةً بالجهود التي تبذلها المؤسسات البرلمانية والأكاديمية في عقد اللقاءات المشتركة التي من شأنها نقل التجارب البرلمانية، والتباحث حول القضايا ذات الاهتمام على المستوى العالمي بما يخدم الأبحاث والدراسات المتخصصة في الشأن التشريعي، وبما يؤثر بالشكل الإيجابي تجاه أداء المشرع في عمله التشريعي.
وبينت أن البرلمانات تمارس دورا فاعلاً على الساحة الدولية، من خلال الزيارات واللقاءات والورش والاجتماعات البرلمانية التي يحرص الاتحاد البرلماني الدولي على عقدها بين البرلمانيين والأكاديميين بشكل دوري من خلال الدبلوماسية البرلمانية وتبادل الخبرات، مشيرة إلى ما تم استعراضه خلال جلسات النقاش من بحوث ودراسات أكاديمية متخصصة في الشأن البرلماني، والاهتمام الذي حظيت به تجربة مملكة البحرين في العمل التشريعي لدى الأكاديميين والباحثين خلال هذه الجلسات.
من جانبه، أكد النائب حسن إبراهيم عضو الوفد، أن مملكة البحرين حققت إنجازات راسخة على صعيد الدبلوماسية البرلمانية البحرينية إقليميا وعالميا بفضل الدعم اللامحدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في رفد كل ما شأنه رفعة الوطن وتعزيز مكانته.
وأضاف أن الدبلوماسية البحرينية تسعى بشكل مستمر إلى مدّ جسور التعاون وربط العلاقات بين مختلف البرلمانات العربية والعالمية اكتساباً لمزيد من الخبرات المساندة للعمل التشريعي، إلى جانب اهتمامها بكل ما يطور العمل البرلماني والحرص على استخدام التكنولوجيا الرقمية وأساليب الذكاء الاصطناعي للوصول إلى أفضل المخرجات بما يحقق مكتسبات أكبر على كافة الأصعدة.
أكد وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال "الورشة السادسة عشرة لأعضاء البرلمانات والخبراء البرلمانيين"، في كلية روكستون بالمملكة المتحدة، حرص مملكة البحرين على ترسيخ التعاون الدولي بكافة أشكاله، وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية، والعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في الأنشطة البرلمانية، مشيرين إلى أهمية توحيد الجهود تجاه التكامل والتنسيق المشترك مع مختلف البرلمانات بما يحقق الأهداف العالمية المشتركة ويعزز من المعرفة والخبرات اللازمة بين الأعضاء في مختلف البرلمانات.
وعقدت جلسات ورشة العمل بتنظيم مشترك من الاتحاد البرلماني الدولي ومركز الدراسات التشريعية بجامعة هال خلال الفترة من 27 إلى 28 يوليو الجاري، بمشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة لينا حبيب قاسم عضو مجلس الشورى وعضوية النائب حسن ابراهيم حسن عضو مجلس النواب.
وأشارت لينا قاسم رئيس الوفد، إلى الدور المهم في تعزيز التعاون الدولي على صعيد العمل التشريعي، باعتباره عنصر هام في بناء علاقات متميزة بين برلمانات الدول قوامها الاحترام المتبادل والعمل المشترك، منوّهةً بالجهود التي تبذلها المؤسسات البرلمانية والأكاديمية في عقد اللقاءات المشتركة التي من شأنها نقل التجارب البرلمانية، والتباحث حول القضايا ذات الاهتمام على المستوى العالمي بما يخدم الأبحاث والدراسات المتخصصة في الشأن التشريعي، وبما يؤثر بالشكل الإيجابي تجاه أداء المشرع في عمله التشريعي.
وبينت أن البرلمانات تمارس دورا فاعلاً على الساحة الدولية، من خلال الزيارات واللقاءات والورش والاجتماعات البرلمانية التي يحرص الاتحاد البرلماني الدولي على عقدها بين البرلمانيين والأكاديميين بشكل دوري من خلال الدبلوماسية البرلمانية وتبادل الخبرات، مشيرة إلى ما تم استعراضه خلال جلسات النقاش من بحوث ودراسات أكاديمية متخصصة في الشأن البرلماني، والاهتمام الذي حظيت به تجربة مملكة البحرين في العمل التشريعي لدى الأكاديميين والباحثين خلال هذه الجلسات.
من جانبه، أكد النائب حسن إبراهيم عضو الوفد، أن مملكة البحرين حققت إنجازات راسخة على صعيد الدبلوماسية البرلمانية البحرينية إقليميا وعالميا بفضل الدعم اللامحدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في رفد كل ما شأنه رفعة الوطن وتعزيز مكانته.
وأضاف أن الدبلوماسية البحرينية تسعى بشكل مستمر إلى مدّ جسور التعاون وربط العلاقات بين مختلف البرلمانات العربية والعالمية اكتساباً لمزيد من الخبرات المساندة للعمل التشريعي، إلى جانب اهتمامها بكل ما يطور العمل البرلماني والحرص على استخدام التكنولوجيا الرقمية وأساليب الذكاء الاصطناعي للوصول إلى أفضل المخرجات بما يحقق مكتسبات أكبر على كافة الأصعدة.