وقائع الهرب ليست بجديدة، حيث نشرت صحيفة الشرق الأوسط في عام 2004 تقريراً مماثلاً، تضمّن قصة عاملة آسيوية كانت تعمل لدى عائلة بحرينية منذ أكثر من 6 سنوات، وهي واحدة من 3 عاملات تمّ استقدامهن بعقود رسمية مسجلة في بلدهن وفي المنامة.
وفي حديثها مع «الشرق الأوسط» أشارت المواطنة البحرينية «أم سعد»، إلى أن تلك العاملة كانت ترافق هذه العائلة منذ أن عملت معها في جميع رحلاتها سواء إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، لكن ما حدث نهاية صيف عام 2003 كان غريباً بل مفاجئاً وصادماً لـ»أم سعد»، التي قالت «كنت على موعد مع الطبيب لإجراء بعض الفحوص الطبية في أحد مستشفيات لندن، وكان عليّ أن أذهب إلى المستشفى في وقت صباحي مبكّر، لهذا طلبت من العاملة التي تعمل لدينا منذ أكثر من 6 سنوات الاهتمام بطفلتي وابني ريثما أنتهي من إجراء الفحوص».
وواصلت حديثها بمرارة قائلة: «خلال وجودي في المستشفى رنّ هاتفي الجوال لتفاجئني ضابطة في الشرطة البريطانية بخبر العثور على ابنتي في عربتها وولدي وحيدين في حديقة «الهايد بارك» وأن هناك ورقة صغيرة داخل العربة ثُبّت عليها رقم هاتفي».
وتابعت: «سألتهم عن الخادمة التي كان أطفالي في عهدتها، أجابوا ببرود ليست هناك أية خادمة، وأن الطفلة تبكي ويجب الذهاب إلى مركز الشرطة، وهناك اكتشفت أن الخادمة هربت وتركت رقم الهاتف متخلّية عن مسؤوليتها ومعرّضة حياة طفلين للخطر».
وقالت مواطنة خليجية لـ»الشرق الأوسط»: «نتحمّل نحن نفقات السفر كاملة ورسوم تأشيرة الدخول وأجور المكتب وهذه التكاليف تبلغ 2000 دولار، وتحصل العاملة على رواتبها دون أن تصرف منه أي شيء بل تُرسله إلى عائلتها أو توفّره في حسابها البنكي، بينما تتحمّل العائلة كلّ مصاريفها إلى جانب الهدايا والمكافآت التي تُمنح لها في المناسبات والأعياد، إضافة إلى تكاليف الطعام وشراء الملابس والسفر مع العائلة إلى أوروبا أو أمريكا أو أي مكان تذهب إليه العائلة، وبعد 15 عاماً من العمل في بيت العائلة معزّزة ومكرمة، تُفاجئنا بهروبها في لندن، عندما طلبت الخروج لكي تتبضّع بعض الملابس لعائلتها وأن تخرج بمفردها لكنها لم تَعُد».
وسردت مواطنة خليجية قصّتها مع العاملة التي كانت لديها قائلة: «أرسلتُ في العام الماضي العاملة التي كانت تعمل معنا لأكثر من 7 أعوام، مع ابنتي التي كانت تُمضي دورة دراسية لمدة عام في إحدى جامعات لندن، وكانت هذه العاملة قد أبدت مشاعر الحزن وذرفت الدموع كونها لا تستطيع فراق ابنتي التي أمضت معها وقتاً طويلاً».
وتُكمل: «بالفعل قُمنا بإجراءات سفرها ورتّبنا إقامتها مع ابنتي، وكلّ ما كانت تقوم به هو تنظيف الشقة، لكنها بعد 3 أشهر من وصولها إلى لندن سرقت ما وقع بيدها من مجوهرات ابنتي وهربت».
وفي حديثها مع «الشرق الأوسط» أشارت المواطنة البحرينية «أم سعد»، إلى أن تلك العاملة كانت ترافق هذه العائلة منذ أن عملت معها في جميع رحلاتها سواء إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، لكن ما حدث نهاية صيف عام 2003 كان غريباً بل مفاجئاً وصادماً لـ»أم سعد»، التي قالت «كنت على موعد مع الطبيب لإجراء بعض الفحوص الطبية في أحد مستشفيات لندن، وكان عليّ أن أذهب إلى المستشفى في وقت صباحي مبكّر، لهذا طلبت من العاملة التي تعمل لدينا منذ أكثر من 6 سنوات الاهتمام بطفلتي وابني ريثما أنتهي من إجراء الفحوص».
وواصلت حديثها بمرارة قائلة: «خلال وجودي في المستشفى رنّ هاتفي الجوال لتفاجئني ضابطة في الشرطة البريطانية بخبر العثور على ابنتي في عربتها وولدي وحيدين في حديقة «الهايد بارك» وأن هناك ورقة صغيرة داخل العربة ثُبّت عليها رقم هاتفي».
وتابعت: «سألتهم عن الخادمة التي كان أطفالي في عهدتها، أجابوا ببرود ليست هناك أية خادمة، وأن الطفلة تبكي ويجب الذهاب إلى مركز الشرطة، وهناك اكتشفت أن الخادمة هربت وتركت رقم الهاتف متخلّية عن مسؤوليتها ومعرّضة حياة طفلين للخطر».
وقالت مواطنة خليجية لـ»الشرق الأوسط»: «نتحمّل نحن نفقات السفر كاملة ورسوم تأشيرة الدخول وأجور المكتب وهذه التكاليف تبلغ 2000 دولار، وتحصل العاملة على رواتبها دون أن تصرف منه أي شيء بل تُرسله إلى عائلتها أو توفّره في حسابها البنكي، بينما تتحمّل العائلة كلّ مصاريفها إلى جانب الهدايا والمكافآت التي تُمنح لها في المناسبات والأعياد، إضافة إلى تكاليف الطعام وشراء الملابس والسفر مع العائلة إلى أوروبا أو أمريكا أو أي مكان تذهب إليه العائلة، وبعد 15 عاماً من العمل في بيت العائلة معزّزة ومكرمة، تُفاجئنا بهروبها في لندن، عندما طلبت الخروج لكي تتبضّع بعض الملابس لعائلتها وأن تخرج بمفردها لكنها لم تَعُد».
وسردت مواطنة خليجية قصّتها مع العاملة التي كانت لديها قائلة: «أرسلتُ في العام الماضي العاملة التي كانت تعمل معنا لأكثر من 7 أعوام، مع ابنتي التي كانت تُمضي دورة دراسية لمدة عام في إحدى جامعات لندن، وكانت هذه العاملة قد أبدت مشاعر الحزن وذرفت الدموع كونها لا تستطيع فراق ابنتي التي أمضت معها وقتاً طويلاً».
وتُكمل: «بالفعل قُمنا بإجراءات سفرها ورتّبنا إقامتها مع ابنتي، وكلّ ما كانت تقوم به هو تنظيف الشقة، لكنها بعد 3 أشهر من وصولها إلى لندن سرقت ما وقع بيدها من مجوهرات ابنتي وهربت».