تضم 3 كليات تقدم 8 برامج أكاديمية في الهندسة والعلوم وإدارة الأعمال

أعلنت إس إليفن التعليمية وهي الشركة الاستثمارية المختصة في التنمية والتطوير عن طريق الاستثمار في المبادرات التعليمية المبتكرة والشراكة مع أفضل الخبرات العالمية لإحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم، عن تعاقدها مع شركة انفراكورب، الشركة المتخصصة في الاستثمار في قطاع البنى التحتية والتنمية المستدامة، ليكون مبنى هاربر هايتس موقع لحرم جامعة ستراثكلايد – البحرين، وهي إحدى الجامعات المرموقة عالميًا، ليكون فرعًا مرخصًا في مملكة البحرين للجامعة البريطانية الأم بالمملكة المتحدة (إسكتلندا).

تأتي هذه الخطوة من شركة إس إليفن التعليمية لإنشاء مركز مزدهر للتعليم والابتكار وريادة الأعمال ويسلط الضوء على الاستثمار التعليمي الذي هو من أولويات الشركة تماشياً مع خطى القيادة الرشيدة لمملكة البحرين، حيث تضم الجامعة ثلاث كليات هي إدارة الأعمال والهندسة والعلوم، وتقدم ما مجموعه ٨ برامج أكاديمية اعتبارًا من سبتمبر 2024، لتوفر منهجًا فريدًا للتميز الأكاديمي والبحث والبنية التحتية التعليمية ذات المستوى العالمي.

إضافة إلى ذلك، ستعمل جامعة ستراثكلايد – البحرين على تلبية احتياجات الطلبة في مملكة البحرين والمنطقة من خلال ما تقدمه من مواد تعليمية متقدمة في جميع الكليات، وسيضم الحرم الجامعي في مبنى هاربر هايتس عددًا من المرافق التعليمية والبحثية المتوافقة مع أعلى المعايير العالمية، بما في ذلك المكتبات وقاعات المحاضرات ومركزًا للابتكار.

وفي هذا السياق صرح الدكتور عبدالله السادة، المدير العام لشركة إس إليفن التعليمية: "إن إفتتاح جامعة ستراثكلايد – البحرين يمثل نقلةً نوعيةً نحو تحقيق رسالتنا المتمثلة في تطوير منظومة التعليم في مملكة البحرين والمنطقة، والارتقاء بها إلى مستويات جديدة تضاهي أعلى المعايير العالمية. وقد تم اختيار مقر الجامعة في قلب المنامة لتوفير أفضل المقومات للطلبة وبهدف إثراء وصقل تجربتهم الجامعية من جميع النواحي."

وتعليقًا على هذا الإعلان، صرح السيد ماجد الخان، الرئيس التنفيذي في شركة انفراكورب، بالقول: "نحن مسرورون بالترحيب بجامعة ستراثكلايد – البحرين المرموقة في هاربر هايتس، مما يمثل فصلاً جديدًا في المشهد التعليمي في منطقتنا. تأتي هذه الشراكة بمثابة شهادة على رؤيتنا الطموحة لمشروع هاربر هايتس كمجتمعٍ متكامل يقدم تجربة معيشية فريدة وحصرية في مملكة البحرين. معززا بذلك مكانته كوجهة استثمارية رائدة ومرموقة في المنطقة."