فاز كل من النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد قراطة، ورئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام الشيخ عدنان القطان، بجائزة " مناصر لمبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة " وذلك خلال فعاليات" المؤتمر العربي الثالث لمناصري مبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة لعام 2024م " التي أقيمت أمس الأول بمملكة البحرين، بحضور العديد من الشخصيات الرفيعة المستوى من مملكة البحرين والدول العربية.وانعقد المؤتمر برعاية فخرية من النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد قراطة وبتنظيم مشترك من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع الشبكة الوطنية للإتفاق العالمي للأمم المتحدة "المملكة المغربية" وبتعاون مع "الأثر الاجتماعي للإستشارات" من مملكة البحرين، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لانضمام الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لمبادرة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة.وتم خلال المؤتمر تكريم عدد من الشخصيات العربية بجائزة " مناصر لمبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة "، حيث تم منح أربع شخصيات عربية هذه الجائزة الدولية ، وهم:- النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد قراطة.- رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام الشيخ عدنان القطان.- رئيس مجلس إدارة مبرة العوازم الخيرية بدولة الكويت حمد البسيس.- رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين بدولة الكويت عدنان الهولي.كما تم تكريم عدد من الشخصيات العربية بجائزة "التميز القيادي في مجال العمل الخيري لعام 2024م " وكذلك جائزة" الإلتزام الدولية للتميز في مجال التنمية المستدامة لعام 2024م ".وكان قراطة افتتح المؤتمر بكلمة قال فيها "نحن في مملكة البحرين، نفتخر باهتمام قيادتنا الرشيدة ومؤسساتنا الرسمية والخاصة والمجتمعية ، وكذلك مؤسساتنا التشريعية والرقابية بدعمهم للأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030.ونفخر بأن مملكة البحرين من الدول العربية القليلة التي لديها وزارة للتنمية المستدامة، وكان تقريرها الذي قدمته مؤخرا للمنتدى السياسي الرفيع المستوى في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، يعكس التزامها بهذه الأهداف العالمية".وأضاف قائلا" إن مبادئ الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وخطة تسريع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 كلاهما مبادرات تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة على المستوى العالمي، ولكن لكل منهما تركيز ومنهج مختلف. حيث يتفقان على أن كلاهما يسعى لتكون ممارسات المجتمعات والمؤسسات وفقا لإطار أخلاقي مستدام.ورحب باستضافة البحرين هذا المؤتمر المعني بمناصرة مبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة. القائمة على مرتكزات ذات صلة بمراعاة حقوق الإنسان في بيئات الأعمال، وكذلك تعزيز حقوق العمل والأعمال إستنادا إلى المرجعيات الدولية والوطنية، مراعاة الحفاظ على البيئة، ودعم جهود مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في المؤسسات.وهنأ الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، بمناسبة الذكرى العاشرة لانتسابها إلى "مبادرة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة"، ولجهودها الكبيرة في الترويج لمبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة عبر العديد من برامج بناء القدرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية، وكذلك المبادرات التي تنفذها في مملكة البحرين والمنطقة العربية وفي خارجها.من جانبه القى قدم رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام ضيف الشرف الفخري للمؤتمر الشيخ عدنان القطان كلمة بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة لتنظيم فعالية خليجية مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية قال فيها " أتشرف بأن أكون ممثلا لمجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام في مراسم توقيع شراكة متجددة ومستمرة مابين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وجمعية السنابل لرعاية الأيتام. هذه الشراكة الممتدة منذ سنوات ، والتي حققنا من خلالها العديد من الإنجازات لصالح تجويد خدمات ورعاية الأيتام .لقد كان جوهر شراكتنا مبني على تطوير نماذج عمل نشترك في تصميمها لصالح مؤسسات رعاية الايتام في مملكة البحرين وفي منطقتنا الخليجية والعربية . حيث عملنا معا على تنظيم عدد من المؤتمرات والملتقيات المتخصصة في مجال رعاية الأيتام، وكذلك تنظيم برامج بناء قدرات للعاملين في قطاع الأيتام .وأضاف "اليوم ، نحتفي معا بتوقيع اتفاقية شراكة بين مؤسستينا لتنظيم النسخة الثالثة من " جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مجال رعاية الايتام بدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024م" ، لتكون بإذن الله تعالى في الحادي عشر من شهر ديسمبر من عام 2024م .وقال "هذه الجائزة الرفيعة المستوى ، والتي حظيت في نسختها الأولى بتكريم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم-الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية – وفريق من القيادات الخليجية المؤثرة في مجال رعاية الأيتام.كما حظيت نسختها الثانية بتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية لدوره الرائد في خدمة العمل الإنساني ومجال رعاية الأيتام ، وكذلك تم تكريم شخصيات قيادية خليجية ومؤسسات رائدة.ونعمل بإذن الله، على أن تكون النسخة الثالثة فارقة في التنظيم وفي الأداء وفي مخرجاتها.واختتم قائلا.. نتمنى أن تكون شراكتنا مفيدة للأيتام وأسرهم والمؤسسات التي ترعي الأيتام والعاملين فيها سواء على المستوى الوطني أو الخليجي أو الدولي. ونشكر لكم هذه الفرصة لإتاحتها لنا لنكون معكم اليوم، واستضافتكم مراسم توقيع هذه الشراكة الجديدة مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية د. علي آل إبراهيم " اهتمت الشبكة بمبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة اهتماما كبيرا، وقدمت لها الرعاية التامة منذ انتسابها لعضويتها في عام 2014م ، سواء من خلال مكتبها الرئيس في مملكة البحرين والذي يقدم خدماته للمنطقة العربية وخارجها، أو عبر مكتبها الشريك في المملكة المغربية.وأضاف " اننا نقدر بامتنان اقامة هذا المؤتمر، في دورته الثالثة في مملكة البحرين، فقطاع الأعمال البحريني له تاريخ وإرث كبير، إضافة إلى ان رعاية الجهات الحكومية والمجتمعية الأخرى لتطبيقات الاستدامة واضح وجلي.وكانت أبرز صوره تأسيس وزارة متخصصة بالتنمية المستدامة. ونتشرف أيضا بمشاركة جهات وشخصيات عربية طالما عرفها العالم بجهودها المتميزة في تعزيز الممارسات المسؤولة.من جانبها اشادت مدير عام الشبكة الوطنية للإتفاق العالمي للأمم المتحدة من المملكة المغربية سلمى بودينة بشراكة مبادرة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والممتدة منذ سنوات مشيرة الى انها أثمرت عن جهود لبناء جسور بين أفضل الممارسات والتجارب الدولية في تطبيق ودعم مبادئ الإتفاق العالمي للأمم المتحدة والمنطقة العربية.وحثت الشركات والمؤسسات في المنطقة العربية للانضمام إلى هذه المبادرة العالمية ، والتي تعد الأكثر تأثيرا في حث الشركات والمؤسسات على تبني الممارسات ذات المرجعيات الأخلاقية.وبعدها جرى توقيع إتفاقية تعاون بين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وجمعية السنابل لرعاية الايتام، للتعاون في تنظيم النسخة الثالثة من فعاليات" جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024م ".حيث مثل الشيخ عدنان القطان جمعية السنابل في مراس التوقيع، في حين مثل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية العضو المنتب لها. وسيتم تنظيم الحفل بتاريخ 11 ديسمبر القادم.ثم أقيمت جلسات عمل علمية شارك فيها خبراء ومتحدثين من العديد من الدول العربية ، حيث تم تسليط الضوء على أهمية " أهداف التنمية المستدامة 2030 للمؤسسات والمجتمعات"، وكذلك استراتيجيات تسريع تحقيق هذه الأهداف الدولية.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90