سماهر سيف اليزل يحتفل الوسط الطبي والحقوقي بفعالية الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2024 في الفترة من 1 إلى 7 أغسطس سنوياً، لتوعية الناس حول الروابط بين الرضاعة الطبيعية والبيئة، وترسيخ الرضاعة الطبيعية كقرار ذكي.كما يهدف الأسبوع، إلى التشجيع على الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضّع في أنحاء العالم، في وقت تأتي مشاركة البحرين في الاحتفاء بهذا الأسبوع دليلاً على ذلك واستكمالاً لجهودها الملموسة من خلال نشر الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية وإقامة الفعاليات والأنشطة الداعمة للمرأة العاملة.ويأتي الاحتفال، إحياءً لذكرى إعلان إينوشينتي الموقّع في أغسطس 1990 من قِبَل واضعي السياسات الحكوميين، وكذلك منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ومنظمات أخرى لحماية وتشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية.وتعتبر الرضاعة الطبيعية، واحدة من أفضل الاستثمارات لإنقاذ حياة الرُّضع، وخاصة تحسين التنمية الصحية والاجتماعية والاقتصادية للأفراد والأمم؛ لذا يُحتَفَل خلال الأسبوع الأول من أغسطس بالرضاعة الطبيعية سنوياً؛ لحماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية التي تخلق بيئة مناسبة للرُّضع والأطفال، وبصفة عامة تحسين أنماط تغذيتهم خلال الأوقات العادية، وفي حالات الطوارئ؛ لضمان تلبية احتياجاتهم الغذائية.وأعطى المشرّع البحريني المرأة الحق في الحصول على ساعتي رعاية يومياً بعد إجازة الوضع وذلك حتى يبلغ المولود عامين بما تقتضيه مصلحة العمل، حيث نص البند 12 من المادة 31 من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية الصادر بالمرسوم بقانون رقم 48 لسنة 2010 على أنه "تستحق الموظفة إجازة الرضاعة عند عودتها للعمل بعد إجازة الوضع ساعتي رعاية يومياً براتب لإرضاع مولودها حتى يبلغ من العمر عامين تحدد مواقيتها بما تقتضيه مصلحة العمل".كما يقوم المجلس الأعلى للمرأة بإرساء حقوق المرأة البحرينية ودعمها للتقدم في كافة المجالات، فيعتبر المجلس الأعلى للمرأة المؤسسة الرسمية في البحرين للعناية بشؤون المرأة وضمان تمتعها بجميع حقوقها التي منحها إياها القانون.اقترح أن يكون في شكل إنفوجرافيك:- في الوقت الحالي أقل من نصف عدد الرضع دون 6 أشهر، يرضعون طبيعياً.- النساء اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية نسبة إصابتهن بسرطان الثدي والمبيض أقل.- الأطفال الذين يرضعون طبيعياً يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء.- الأطفال الذين يرضعون طبيعياً يكون أداؤهم أفضل في اختبارات الذكاء.-الأطفال الذين يرضعون طبيعياً في وقت متقدم من العمر أقل عرضة للسمنة والإصابة بالسكري.