أكد الدكتور خالد وليد الغزاوي الرئيس التنفيذي لشركة الإبداع للتمويل متناهي الصغر "الابداع" أهمية المبادرة الجديدة التي أطلقتها هيئة تنظيم سوق العمل بالتنسيق مع مصرف البحرين المركزي وبالتعاون مع القطاع الخاص، والمتمثلة في البدء بإصدار رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN) لكل عامل وافد إلى مملكة البحرين عبر مطار البحرين الدولي منذ مطلع شهر أغسطس الجاري.
وأشار الدكتور الغزاوي إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الشمول المالي في المملكة عبر زيادة أعداد الوافدين ذوي الحسابات البنكية، وبالتالي زيادة عدد الأفراد الذين بإمكانهم الوصول إلى الخدمات المالية المفيدة والمستدامة مما يسهل عليهم أمور حياتهم اليومية من تلقي الرواتب وتحويل الأموال وإجراء أي نوع من المعاملات المالية التي يحتاجونها، إلى جانب الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية، مثل الودائع، والقروض، والبطاقات البنكية.
وقال د. الغزاوي "نحن على موعد بإضافة آلاف الحسابات المصرفية إلى النظام المالي في مملكة البحرين، وهذا يحقق أثرا إيجابيا ليس لأصحاب تلك الحسابات فقط، بل أيضا للقطاع المصرفي البحريني ككل، وذلك من خلال زيادة الكفاءة والشفافية والحد من أموال النقد الكاش المتداولة، وأيضا تسريع جهود التحول الرقمي في الخدمات المالية والمصرفية".
وأضاف "من خلال تجربتنا في الإبداع، نستطيع التأكيد على أهمية الشمول المالي في الوصول إلى الشرائح الأكثر حاجة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي والتي لا تخدمها البنوك التقليدية والمؤسسات المالية الأخرى، بما في ذلك النساء والشباب من خلال تزويدهم بالخدمات المالية المبتكرة والمستدامة والقروض ومساعدتهم لبدء مشاريعهم الخاصة؛ مما ساهم في زيادة دخلهم بنسبة كبيرة، وتحسين مستوى معيشتهم، وتوفير فرص عمل جديدة لأفراد أسرهم؛ وهذا الأمر أدى إلى تحسين جودة الحياة في المجتمع وزيادة معدل النمو الاقتصادي في البلاد، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة".
وأشار الدكتور الغزاوي إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الشمول المالي في المملكة عبر زيادة أعداد الوافدين ذوي الحسابات البنكية، وبالتالي زيادة عدد الأفراد الذين بإمكانهم الوصول إلى الخدمات المالية المفيدة والمستدامة مما يسهل عليهم أمور حياتهم اليومية من تلقي الرواتب وتحويل الأموال وإجراء أي نوع من المعاملات المالية التي يحتاجونها، إلى جانب الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية، مثل الودائع، والقروض، والبطاقات البنكية.
وقال د. الغزاوي "نحن على موعد بإضافة آلاف الحسابات المصرفية إلى النظام المالي في مملكة البحرين، وهذا يحقق أثرا إيجابيا ليس لأصحاب تلك الحسابات فقط، بل أيضا للقطاع المصرفي البحريني ككل، وذلك من خلال زيادة الكفاءة والشفافية والحد من أموال النقد الكاش المتداولة، وأيضا تسريع جهود التحول الرقمي في الخدمات المالية والمصرفية".
وأضاف "من خلال تجربتنا في الإبداع، نستطيع التأكيد على أهمية الشمول المالي في الوصول إلى الشرائح الأكثر حاجة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي والتي لا تخدمها البنوك التقليدية والمؤسسات المالية الأخرى، بما في ذلك النساء والشباب من خلال تزويدهم بالخدمات المالية المبتكرة والمستدامة والقروض ومساعدتهم لبدء مشاريعهم الخاصة؛ مما ساهم في زيادة دخلهم بنسبة كبيرة، وتحسين مستوى معيشتهم، وتوفير فرص عمل جديدة لأفراد أسرهم؛ وهذا الأمر أدى إلى تحسين جودة الحياة في المجتمع وزيادة معدل النمو الاقتصادي في البلاد، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة".