شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في ورشة العمل التي تنظمها الجمعية الإماراتية لنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تحت عنوان "بناء أطلس للخسائر والأضرار مدفوعا ببيانات الأقمار الصناعية من أجل المرونة المناخية". وتهدف هذه المبادرة التعاونية، إلى مواجهة التحديات الملحة التي يفرضها تغير المناخ على بيئة كوكب الأرض.
هدفت ورشة العمل إلى توضيح الجهود الإماراتية بقيادة وكالة الامارات للفضاء وبالشراكة مع عدد من المؤسسات والشركات المزودة للبيانات الفضائية لبناء أطلس مبتكر للخسائر والأضرار. سيمكن هذا الأطلس الدول - عبر الاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية عالية التردد وعالية الدقة - من مواجهة المخاطر المتعلقة بالمناخ بشكل مباشر، من خلال تحديد حجم الأضرار الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة وإنشاء أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز المرونة، ودعم صناع القرار، وتحفيز البرامج المالية للتكيف مع التطرف المناخي والتخفيف من آثاره.
حول مشاركته في هذه الورشة تحدث سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مسلطا الضوء على أبرز مخرجاتها، قائلا: "حددت الورشة كيف يلبي هذا المشروع أحد أهداف التنمية المستدامة بشكل مباشر (الهدف الحادي عشر) فيما يدعم تحقيق مجموعة أخرى من الأهداف بشكل تضامني. إلى جانب ذلك، أكدت الورشة خلال استعراض مجموعة متنوعة من الأمثلة التي أوضحت الاستغلال الصحيح للبيانات الفضائية على عدد من النقاط الأساسية لنجاح هذا المجهود والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
أهمية الوصول إلى البيانات: تعزيز توافر البيانات الفضائية وتسهيل الوصول إليها من خلال وضع الإجراءات المنظمة وعبر التنسيق بين الجهات ذات الصلة لضمان وصول المعلومات الدقيقة بشكل سريع وفي الوقت الصحيح لصناع القرار خصوصا تلك المرتبطة بالمخاطر مثل الطقس المتطرف وجودة المياه والأحداث المتعلقة بالمناخ في البلدان المعرضة لخطر الفيضانات والأعاصير أو العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة.
بناء القدرات العلمية والتقنية: الاستثمار المدروس في التعليم المستمر والتدريب التقني المتقدم والمشاركة مع مؤسسات التعليم العالي المحلية في تنفيذ الأبحاث وتصميم البرمجيات، بما يضمن استخدام البيانات الفضائية بشكل فعال وبما يدعم الجهود ويلبي الاحتياجات الوطنية.
مستقبل مستدام: الالتزام بروح المسؤولية في مكافحة تغير المناخ عبر اتخاذ قرارات مستنيرة تستند على أسس علمية رصينة، حيث يتوجب استخدام أحدث التقنيات والبيانات الفضائية والأقمار الصناعية لرسم خرائط للخسائر والأضرار، مما يدعم الجهود العالمية للحد من التغيرات المناخية المستقبلية.
واختتم الدكتور العسيري حديثة بالتأكيد على أهمية مثل هذا المشروع في دعم جهود التنمية المستدامة، موضحا ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في سعي مستمر لتوفير البيانات الفضائية وتحليلها وإعداد الدراسات التي تدعم جهود مختلف الجهات، إضافة لتنفيذ الهيئة لسلسلة من ورش العمل التوعوية والتدريبية للجهات الحكومية منذ عام 2016، وهي مستمرة في مساعيها لتأهيل الكفاءات الوطنية للاستفادة من علوم الفضاء وتسخير تقنياته لخدمة المسيرة التنموية الوطنية الشاملة في كافة المجالات بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها.
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تدعم مشاركة كافة منتسبيها في مختلف ورش العمل والبرامج التدريبية التي تمنحهم التأهيل العلمي والتقني المناسبين لضمان اكتسابهم للمعارف والمهارات اللازمة للاضطلاع بمهامهم وتنفيذ مشاريع الهيئة المتنوعة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
هدفت ورشة العمل إلى توضيح الجهود الإماراتية بقيادة وكالة الامارات للفضاء وبالشراكة مع عدد من المؤسسات والشركات المزودة للبيانات الفضائية لبناء أطلس مبتكر للخسائر والأضرار. سيمكن هذا الأطلس الدول - عبر الاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية عالية التردد وعالية الدقة - من مواجهة المخاطر المتعلقة بالمناخ بشكل مباشر، من خلال تحديد حجم الأضرار الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة وإنشاء أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز المرونة، ودعم صناع القرار، وتحفيز البرامج المالية للتكيف مع التطرف المناخي والتخفيف من آثاره.
حول مشاركته في هذه الورشة تحدث سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مسلطا الضوء على أبرز مخرجاتها، قائلا: "حددت الورشة كيف يلبي هذا المشروع أحد أهداف التنمية المستدامة بشكل مباشر (الهدف الحادي عشر) فيما يدعم تحقيق مجموعة أخرى من الأهداف بشكل تضامني. إلى جانب ذلك، أكدت الورشة خلال استعراض مجموعة متنوعة من الأمثلة التي أوضحت الاستغلال الصحيح للبيانات الفضائية على عدد من النقاط الأساسية لنجاح هذا المجهود والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
أهمية الوصول إلى البيانات: تعزيز توافر البيانات الفضائية وتسهيل الوصول إليها من خلال وضع الإجراءات المنظمة وعبر التنسيق بين الجهات ذات الصلة لضمان وصول المعلومات الدقيقة بشكل سريع وفي الوقت الصحيح لصناع القرار خصوصا تلك المرتبطة بالمخاطر مثل الطقس المتطرف وجودة المياه والأحداث المتعلقة بالمناخ في البلدان المعرضة لخطر الفيضانات والأعاصير أو العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة.
بناء القدرات العلمية والتقنية: الاستثمار المدروس في التعليم المستمر والتدريب التقني المتقدم والمشاركة مع مؤسسات التعليم العالي المحلية في تنفيذ الأبحاث وتصميم البرمجيات، بما يضمن استخدام البيانات الفضائية بشكل فعال وبما يدعم الجهود ويلبي الاحتياجات الوطنية.
مستقبل مستدام: الالتزام بروح المسؤولية في مكافحة تغير المناخ عبر اتخاذ قرارات مستنيرة تستند على أسس علمية رصينة، حيث يتوجب استخدام أحدث التقنيات والبيانات الفضائية والأقمار الصناعية لرسم خرائط للخسائر والأضرار، مما يدعم الجهود العالمية للحد من التغيرات المناخية المستقبلية.
واختتم الدكتور العسيري حديثة بالتأكيد على أهمية مثل هذا المشروع في دعم جهود التنمية المستدامة، موضحا ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في سعي مستمر لتوفير البيانات الفضائية وتحليلها وإعداد الدراسات التي تدعم جهود مختلف الجهات، إضافة لتنفيذ الهيئة لسلسلة من ورش العمل التوعوية والتدريبية للجهات الحكومية منذ عام 2016، وهي مستمرة في مساعيها لتأهيل الكفاءات الوطنية للاستفادة من علوم الفضاء وتسخير تقنياته لخدمة المسيرة التنموية الوطنية الشاملة في كافة المجالات بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها.
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تدعم مشاركة كافة منتسبيها في مختلف ورش العمل والبرامج التدريبية التي تمنحهم التأهيل العلمي والتقني المناسبين لضمان اكتسابهم للمعارف والمهارات اللازمة للاضطلاع بمهامهم وتنفيذ مشاريع الهيئة المتنوعة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.