أشاد وزير الإعلام د. رمزان النعيمي، بالدور البارز الذي تقوم به أسرة الأدباء والكتاب في النهوض بالحركة الفكرية والثقافية في مملكة البحرين، وما تمثله من منارة وطنية رائدة لنشر الإبداع والفكر الراقي.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه أمس، مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب برئاسة د. راشد نجم، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون في تحقيق الأهداف المشتركة، وأهمية دور الإعلام الوطني في رعاية ودعم الحركة الفكرية والثقافية في المملكة.
وخلال اللقاء، أكد الوزير أن الاهتمام بالفكر والثقافة والإبداع يمثل ركناً أساسياً في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل الرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إيمانًا بتأثير الأدب والثقافة ودورهما في النهوض بالمجتمعات على المستويات كافة.
وقال إن أسرة الأدباء والكتاب استطاعت على مدار ما يزيد على نصف قرن من الزمان، الوصول بالمشهد الثقافي والفكري في مملكة البحرين إلى مستويات متميزة من الإبداع، ونجحت في أن تكون عنصراً مؤثراً في التعبير عن وجه البحرين الحضاري، إلى جانب دورها الفاعل في الارتقاء بالوعي المجتمعي.
ونوه بإنجازات الجمعية في تحقيق أهدافها ومن بينها، دعم المواهب البحرينية، وتشجيع البحوث والدراسات الأدبية والفكرية، مؤكداً حرص وزارة الإعلام على تعزيز التعاون مع أسرة الأدباء والكتاب وتسليط الضوء على النماذج البحرينية المشرفة من المبدعين والمفكرين والمثقفين من الرواد والشباب، متمنياً لهم استمرار النجاح والتوفيق.
من جانبه، أعرب رئيس أسرة الأدباء والكتاب عن خالص الشكر والتقدير لوزير الإعلام على دعمه ورعايته للحركة الأدبية والفكرية والثقافية في مملكة البحرين، مؤكداً أهمية دور الإعلام الوطني في مساندة جهود الأسرة في نشر الوعي بأهمية وأثر دور الفكر والثقافة في نماء المجتمع وتقدمه.
وأشار إلى استمرار أسرة الأدباء والكتاب في مواصلة دورها الوطني في تنمية الوعي المجتمعي والارتقاء به، بالإضافة إلى دورها في رفع مستوى المشهد الفكري والثقافي في المملكة، وفق مرتكزات تتوافق والإرث الحضاري والقيم البحرينية الأصيلة.