نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان " ذاكرة القرية البحرينية " للأستاذ مهدي عبدالله وأدار الحوار الأستاذ السيد جعفر ابراهيم. وقد أشار ابراهيم في مستهل حديثه الى السيرة الذاتية الحافلة للأستاذ عبدالله ومؤلفاته الخاصة بمجال التوثيق التاريخي والقصصي والترجمة.
واستهل عبدالله حديثه حول كتابه الصادر في عام 2017 "وجوه من القرية"، والذي يشتمل على سلسلة من اللقاءات التي أجراها الكاتب أواخر الثمانينات حتى بداية الألفية الثالثة مع أشخاص غالبيتهم من كبار السن من مختلف قرى البحرين. حيث يتضمن كل لقاء السيرة العملية والحالة الاجتماعية لكل شخص ومعلومات عن قريته كأصل تسميتها وعيونها ومزارعها، ومساجدها ومأتمها ومدارسها وأهم معالمها.
كما ويتطرق الكتاب إلى العادات التي كانت سائدة كتقاليد الزواج ووسائل التنقل. بالإضافة إلى المهن القديمة كالزراعة والغوص وغيرها، ملقية الضوء على الجهد الكبير والمشقة التي كان يتلقاها آباؤنا في الماضي في سبيل تحصيل الرزق.
وفي خضم حديثه أشار عبدالله إلى أن اللقاءات التي أجريت تعتبر توثيقا لتلك الشخصيات والقرى التي ينتمون اليها في تلك الفترة. وقد عرض عبدالله عدد من الصور التوثيقية للقاءات التي أجراها لإعداد الكتاب. ومن الفوائد التي استخلصها الكاتب من اللقاءات أصل كلمة "عراد" وهي كلمة مشتقة من كلمة أرادوس وهي كلمة أجنبية.
وقد عرض عبدالله من بين اللقاءات لقاء أجراه مع مديرة أول مدرسة للبنات بقرى المنطقة الشمالية وقد ذكرت في اللقاء ما صادفها من عقبات ومشاكل كثيرة مع الأهالي الرافضين دخول بناتهن المدرسة النظامية آنذاك. وبالختام تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وكما تم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.
واستهل عبدالله حديثه حول كتابه الصادر في عام 2017 "وجوه من القرية"، والذي يشتمل على سلسلة من اللقاءات التي أجراها الكاتب أواخر الثمانينات حتى بداية الألفية الثالثة مع أشخاص غالبيتهم من كبار السن من مختلف قرى البحرين. حيث يتضمن كل لقاء السيرة العملية والحالة الاجتماعية لكل شخص ومعلومات عن قريته كأصل تسميتها وعيونها ومزارعها، ومساجدها ومأتمها ومدارسها وأهم معالمها.
كما ويتطرق الكتاب إلى العادات التي كانت سائدة كتقاليد الزواج ووسائل التنقل. بالإضافة إلى المهن القديمة كالزراعة والغوص وغيرها، ملقية الضوء على الجهد الكبير والمشقة التي كان يتلقاها آباؤنا في الماضي في سبيل تحصيل الرزق.
وفي خضم حديثه أشار عبدالله إلى أن اللقاءات التي أجريت تعتبر توثيقا لتلك الشخصيات والقرى التي ينتمون اليها في تلك الفترة. وقد عرض عبدالله عدد من الصور التوثيقية للقاءات التي أجراها لإعداد الكتاب. ومن الفوائد التي استخلصها الكاتب من اللقاءات أصل كلمة "عراد" وهي كلمة مشتقة من كلمة أرادوس وهي كلمة أجنبية.
وقد عرض عبدالله من بين اللقاءات لقاء أجراه مع مديرة أول مدرسة للبنات بقرى المنطقة الشمالية وقد ذكرت في اللقاء ما صادفها من عقبات ومشاكل كثيرة مع الأهالي الرافضين دخول بناتهن المدرسة النظامية آنذاك. وبالختام تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وكما تم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.