أعرب رجل الأعمال السيد عبد الوهاب الحواج عن بالغ سعادته بحصد مملكة البحرين 4 ميداليات في الألعاب الأولمبية العالمية التي انعقدت في باريس مؤكدا أن هذا النجاح الغير مسبوق والمستوى العالي والمتقدّم يرجع إلى الرعاية الملكية السامية لقطاع الرياضة والتي وضع لها خطة وطريق واضح لتطويرها والوصول بها إلى العالمية.

وقال الحواج بأن المركز والمرتبة الاولى عربيا وحصد اربع مدليات لم تأتي هباء ولكن هي حصاد لعمل جاد وهادف ورؤية ملكية صائبة حتى أضحت البحرين الدولة الأصغر عربيًا صاحبة الإنجاز الأعلى في أكبر محفل رياضي دولي.

ورفع الحواج خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والى جموع الشعب البحريني ورعاة الرياضة في المملكة وذلك بمناسبة هذا الإنجاز الرياضي غير المسبوق في تاريخ الرياضة البحرينية.

كما وجه كذلك التهاني والشكر والعرفان إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مشيدا بالجهد الجبار والإصرار والمتابعة الحثيثة وما قدّماه من رعاية واهتمام وحضور يومي مباشر
والذي كان له أبلغ تأثير كبير على الفرق المشاركة وعزز من ثقتهم وإصرارهم على النجاح والصعود إلى المراكز المتقدمة.

واشاد الحواج بالكوادر البحرينية التي تحتضنها المملكة وامتلاكها لروح المثابرة والعزيمة على خوض غمار المنافسات الدولية ، واكد على ان قطاع الرياضة يستحق وبجدارة هذا الفوز العظيم والذي سيكون حافز لمزيد من الإنجازات في المستقبل وستظل راية المملكة خفاقّة في أكبر المحافل الدولية الرياضية.

وقال الحواج واثقون بأن شبابنا في قطاع الرياضة لن يتوقفوا عند هذا الإنجاز فقط بل سنرى المزيد والمزيد منهم في مختلف الرياضيات كما شاهدنا في الأولمبياد حيث سجّلت المملكة رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ منافسات الأولمبياد بسباق 3000 متر موانع للسيدات، وحظيت بميداليتين ذهبيتين، وأخرى فضية، ورابعة برونزية".

واختتم الحواج قوله "نثق في قيادتنا الرشيدة وفي رعايتها لقطاع الرياضة ونحن على يقين بأن الرياضة ستواصل عطاءها وتألقها وتطورها في ظلّ الرعاية الملكية السامية التي تمثل الحافز الأكبر للجميع لمواصلة الإنجاز وحصد النجاحات في مختلف الرياضات".