قيادته للحكومة خارطة طريق للعلاقة التكاملية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية
أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن أن الجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة وفق رؤية اقتصادية واضحة ومستقبلية، من خلال البرامج التي تصب في إطار تنمية وتطوير قدرات الشباب البحريني وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.

وأشارت الظاعن للاهتمام والتقدم الذي حققته مملكة البحرين على مستوى التعليم التقني والتدريب المهني والخطوات الجبارة في التحول الرقمي ودعم الابتكار في التكنولوجيا الحديثة وعلوم المستقبل، وتزويد الشباب بكافة الأدوات اللازمة يكون بإمكانهم تبوء المناصب القيادية بجدارة وقدرة. لافتة في هذا السياق إلى برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، والذي يمثل نموذج رائد يسهم في رفع مستوى الكوادر الوطنية الشابة، من خلال إخضاعهم لبرامج تدريبية مكثفة حول طرق البحث والتحليل والقيادة.

وقالت إن المنهجية المتبعة من قبل الحكومة، تتسم بالدقة والشمولية وبأنها موضوعة وفق خطط استراتيجية مدروسة بعناية فائقة وطويلة الأمد كما أنها تستند على قاعدة تشريعية متينة، مما يضمن تطبيقها بفاعلية، حيث تمثل رؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ونهجه القيادي خارطة طريق للسلطتين التنفيذية والتشريعية في مملكة البحرين، فجميع الجهود تتكامل وتتضافر لتحقيق الأهداف الوطنية الطموحة تحت قيادة سموه الحكيمة.

وتابعت الظاعن :"من المهم الإشارة إلى أن كافة الخطط تخضع لعمليات تقييم مستمرة ومتابعة دقيقة من قبل فريق عمل سموه، بهدف تطويرها واستدامة نجاحها، وتغييرها ومراجعتها بحسب المستجدات والنتائج والظروف المختلفة بمرونة تامة تنسجم مع التحديات المختلفة".

ونوهت الظاعن بالاهتمام البالغ الذي يوليه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشتى القطاعات الحيوية في مملكة البحرين، والروح الشبابية التي ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات التي انعكست على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذا الاهتمام الشامل يعكس رؤية سموه الثاقبة لتحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين، والتركيز على التعليم والصحة والرياضة باعتبرها استثمار في الموارد البشرية والكوادر البحرينية.

وتابعت :"على الصعيد الإقليمي والدولي، حققت مملكة البحرين جهوداً كبيرة لتعزيز الترابط والتكامل مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بما يضمن رفع اسم مملكة البحرين كنموذج ريادي للسلام والتنمية، بفضل هذه القيادة الملهمة، تشهد مملكة البحرين نهضة شاملة في كافة المجالات، مما جعلها نموذجاً يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي. ومستقبل البحرين في ظل قيادة سمو الأمير سلمان يبشّر بمزيد من التطور والازدهار."