أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالأمر الملكي رقم (32) لسنة 2024 بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، باعتبارها مبادرة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لإرساء ثقافة السلام والتضامن الإنساني والحوار بين الحضارات والأديان والثقافات.
وأعرب عن فخره واعتزازه بتكليف مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالإشراف على الجائزة، ورسم سياستها العامة بما يدعم رؤيتها ورسالتها وأهدافها في تكريم ودعم الأعمال الجليلة الرامية إلى تعزيز قيم التعايش السلمي، واحترام التنوع الديني والثقافي، ونبذ التطرف والعنف والكراهية، نحو مجتمع عالمي مترابط ومتمسك بقيم المحبة والاحترام والأخوة الإنسانية.
وأضاف رئيس مجلس الأمناء أن جائزة الملك حمد للتعايش السلمي تأتي في إطار المبادرات العالمية الرائدة لصاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة النابعة من تاريخ مملكة البحرين وحضارتها العريقة في الانفتاح على جميع الثقافات، ودستورها العصري، ومبادئ «إعلان مملكة البحرين» لتكريس روح التسامح والعيش الإنساني المشترك والحريات الدينية.
وأشار إلى التزام مجلس الأمناء بالرؤية المستنيرة لجلالة الملك المعظم الرئيس الفخري لجائزة الملك حمد للتعايش السلمي في منح هذه الجائزة الدولية المرموقة كل سنتين للأشخاص والمنظمات الذين قدموا إنجازات وإسهامات جليلة في مجال حوار الحضارات والتعايش ونشر ثقافة السلام وقبول الآخر، استنادًا إلى معايير وقواعد مهنية وموضوعية شفافة ونزيهة، واختيار المستحقين بواسطة لجنة تحكيم دولية مستقلة تضم كفاءات من ذوي الخبرة والاختصاص والمكانة العالمية.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مواصلة مملكة البحرين في ظل النهج الإنساني والدبلوماسي لصاحب الجلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة، لمبادراتها العالمية وإسهاماتها الداعمة لأهداف التنمية المستدامة، وترسيخ قيم الحوار والتسامح والتفاهم في تسوية الخلافات والنزاعات، والشراكة الدولية في إنهاء الحروب والتوترات، ونبذ الفرقة والتعصب والكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وتمكين المرأة والشباب وخدمة الإنسانية، من أجل مجتمعات مزدهرة، وعالم أكثر أمنًا وسلامًا ورخاءً.