ولاء الجمعان
تبدأ أسعارها من 2500 دينار..

تعتبر عمليات السمنة الأكثر انتشاراً في البحرين، وسط تقبل وتردد الكثيرين، فتختلف أنواع عمليات السمنة باختلاف التقنية والطريقة التي تُجرى بها، والتي يطلق عليها المتخصصون عبارة «الجراحات التقييدية»، حيث تؤدي تلك العمليات إلى تقليص حجم المعدة لإبطاء عملية الهضم، ومساعدة الشخص على الشعور بالشبع بأقل كم ممكن من الطعام، مما يقلل الشهية ويحد من كمية الطعام التي يتناولها، وبالتالي إنقاص الوزن الزائد، ومن أشهر الجراحات التقييدية المتعارف عليها؛ التكميم، وتحويل المسار.

وكشفت أخصائية التغذية د. بشاير الوداعي أن إقبال المرضى على عمليات السمنة هي الحل الأسرع، ولا تحتاج لجهد أو حرمان، وممكن أن يلجأ لها الذين تبلغ كتلة جسمهم فوق الـ40، والمصابين بالأمراض المزمنة المركبة، أو الذين يعانون من ضعف في الحرق، أو من لديه تجارب سابقة مع عدة أنظمة غذائية ولم يصل إلى نتيجة مرضية.

وفيما يتعلق بالنظام الغذائي المتبع بعد إجراء العملية، قالت الوداعي إن المريض يمر بأربع مراحل، تستغرق كل مرحلة ما يقارب ١٠ أيام، فتبدأ بالمرحلة الأولى وهي السوائل الشفافة، وتكون السوائل الغليظة في المرحلة الثانية، وتتبعها المرحلة الثالثة وهي الطعام المهروس، وتنتهي بالطعام الطبيعي قليل الدهون وهي المرحلة الرابعة والأخيرة، ويستغرق المريض ما يقارب سنة واحدة للوصول إلى الوزن المطلوب.

ونوهت الوداعي بتراوح أسعار عمليات السمنة بين 2500 إلى 4000 دينار في البحرين، بينما تكون أقل تكلفة خارج المملكة، حيث تصل إلى 1500 دينار مع إمكانية تقسيط المبلغ شهرياً. وبلغ إجراء عمليات السمنة في البحرين 800 عملية في السنة.

وأشارت أخصائية التغذية إلى أن مخاطر العملية قد تنقسم إلى عادية وخطيرة، فالعادية تتمثل في دوار الرأس، والجفاف، والترجيع والغثيان، وبعض الحالات الإسهال، ونقص الحديد، بينما الحالات الخطيرة تكون بتسريب أو نزيف في المعدة.

ونصحت بإتباع النظام الغذائي الصحي، وممارسة الرياضة حتى وإن احتاج وقتاً أطول لظهور النتائج على الجسم، موضحة أن تغيير نمط الحياة إلى نمط صحي يبعد الناس عن آثار عمليات السمنة الجانبية.