منح جلالته الفائزين بالميداليات الأربع بأولمبياد باريس وسام الكفاءة من الدرجة الأولى..

استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم في قصر الصخير، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، و سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الذي قدم لجلالته اللاعبين الفائزين بالميداليات الأربع، الذهبيتين والفضية والبرونزيّة، خلال المشاركة المشرفة لمملكة البحرين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، في إنجاز تاريخي غير مسبوق يضاف إلى سجل إنجازات البحرين الرياضية ورصيدها الحافل، حيث جاءت المملكة في المركز الأول عربيًا و33 عالميًا من بين حوالي 204 دولة مشاركة في الأولمبياد.


وقد أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في بداية الاستقبال عن شكره للاعبين أبطال البحرين والإداريين على ما بذلوه من جهد كبير، وما قدموه من أداء ومستوى متميز وقدرات وإمكانيات رفيعة في هذه المنافسات، وهنأهم جلالته على هذا الإنجاز العالمي المشرف والتاريخي، رافعين راية الوطن عالية خفاقة في هذا المحفل الأولمبي الكبير .


وأضاف جلالته أنه لا شك أن استمرار الإنجازات التي حققها الرياضيون ستكون دافعًا لطموحات تحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلًا ، حيث أنها كانت على نخبة من الرياضين من مختلف دول العالم، وأن إحراز البحرين المركز الأول عربيًا هو إنجاز ومدعاة للفخر والاعتزاز، مشيدًا جلالته ايده الله بإخلاص اللاعبين وحرصهم بكل عزيمة لمزيد من الطموحات والإنجازات في المسابقات القادمة، وأشاد جلالته بروح الإصرار والعزيمة التي يتميز بها أبناء البحرين الذين أثبتوا تفوقهم في مختلف الألعاب الرياضية وقدرتهم على اعتلاء منصات التتويج بجدارة واستحقاق.


وأعرب جلالته عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مثنيًا على جهود سموهما المخلصة وعملهما الدؤوب من خلال قيادتهما الناجحة لمسيرة الرياضة البحرينية، والتي انعكست بدورها على الإنجازات العديدة والمهمة التي يواصل تحقيقها أبناء وبنات المملكة في كافة الرياضات في المنافسات الإقليمية والقارية والعالمية ، مقدرًا جلالته جهود وعطاء القائمين على الاتحادات الرياضية والأجهزة الفنية والإدارية في الوصول إلى هذه النتائج المشرفة.


كما نوه حفظه الله بتكاتف وتعاون الأسرة الرياضية البحرينية ودعمها لخطط وبرامج الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية، والتي نقلت الرياضة البحرينية إلى المنافسة الحقيقية وحصد الألقاب والبطولات والمراكز المتقدمة.


وقد تفضل جلالة الملك المعظم بمنح اللاعبين، وينفرد موتيلي يافي ، أحمد محمد عمر غازي ، سلوى عيد ناصر ، وغور تيغران ارامايس ميناسيان، وسام الكفاءة من الدرجة الأولى تقديرًا لإسهاماتهم في خدمة البحرين وتعزيز مكانتها الرياضية وتحقيق هذا الإنجاز الرياضي الكبير .


وتمنى جلالته لهم ولجميع رياضيي المملكة دوام التوفيق والتقدم ومواصلة مسيرتهم الناجحة والمشرفة وتمثيل الوطن خير تمثيل في البطولات والمشاركات الخارجية القادمة وأن يكون الفوز حليفهم دائمًا.


وقد أعرب اللاعبون من جانبهم عن عميق شكرهم وبالغ تقديرهم وامتنانهم لحضرة صاحب الجلالة واعتزازهم بمنحهم هذا الأوسمة وبالرعاية والدعم والتشجيع الذي يحظون به دائمًا من جلالته ، والذي كان له الفضل في تحقيق هذه الانجازات المتميزة ، مؤكدين على مواصلة عطاءهم لحصد المزيد من الألقاب في المنافسات القادمة ، متوجهين بالشكر الجزيل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعم وتشجيع سموهما المتواصل وتوفير كافة الإمكانيات للبناء على ما تحقق من إنجازات ونجاحات .


وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، عن خالص الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على دعمه الكبير والمتواصل للقطاع الرياضي في مملكة البحرين.


وأشاد سموه بالاهتمام البالغ الذي يوليه جلالته للشباب البحريني وللرياضة بشكل عام، مما يعكس رؤيته الثاقبة ودعمه المستمر للرياضيين.


وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الإنجاز الأولمبي التاريخي الذي تحقق في أولمبياد باريس 2024 يعد ثمرة من ثمار الرعاية الملكية السامية التي تحظى بها الرياضة البحرينية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من جلالة الملك حفظه الله ورعاه، مشيرًا سموه إلى أن الدعم الملكي يشكل دافعًا قويًا لمواصلة العمل والعطاء من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والارتقاء بالرياضة البحرينية إلى أعلى المستويات.


وفي الختام، جدد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة شكره وامتنانه لجلالة الملك المعظم، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والعافية، وأن تستمر مملكة البحرين في تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في العهد الزاهر بقيادة جلالته حفظه الله ورعاه.


كما تقدم سموه بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على الدعم والمساندة المستمرة للحركة الرياضية، مثمنًا كذلك اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.