أكدت الأستاذة نورا الفيحاني رئيسة نقابة المصرفيين البحرينية أن المجلس الأعلى للمرأة قد حقق إنجازات كبيرة خلال سنوات عمله في دعم وتمكين المرأة البحرينية، وذلك من خلال تقديم البرامج والمبادرات التي تُساهم في تعزيز قدراتها وتطوير مهاراتها وإعدادها لقيادة المناصب القيادية في المجالات جميعهن، لا سيما القطاع المالي والمصرفي.
وأضافت أن المجلس قد بذل جهودًا كبيرة لتمكين المرأة في القطاع المالي والمصرفي، وذلك من خلال تقديم البرامج والمبادرات التي تُساهم في تعزيز قدراتها وتطوير مهاراتها وإعدادها لقيادة المناصب القيادية في هذا القطاع الحيوي.
وأوضحت الفيحاني أن المجلس قد ساهم بشكل فعال في تغيير النظر إلى دور المرأة في القطاع المالي والمصرفي، وأن المرأة البحرينية قد أثبتت قدرتها على التألق والتفوق في هذا المجال.
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى، خصص يوم المرأة البحرينية في العام 2015 للاحتفاء بالمرأة في القطاع المالي والمصرفي، الأمر الذي يؤكد مدى ما تحظى به المرأة العاملة في القطاع المالي والمصرفي من اهتمام وتقدير من المجلس الأعلى للمرأة.
وأضافت الفيحاني أنه، وعلى مدار أكثر من 23 عاماً من عمر المجلس الأعلى للمرأة عززت المرأة حضورها بشكل قوي في القطاع المالي والمصرفي، وذلك بفضل الدعم غير المحدود من المجلس ورؤيته في كون المرأة شريكاً جديراً بقيادة هذا القطاع والعمل سويا بجوار الرجل وهو ما جعل نسبة المرأة العاملة في هذا القطاع تشهد زيادة غير مسبوقة على مدار السنوات الماضية، وهذا ما كان ليتحقق لولا الدعم والثقة الملكية الكبيرة من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، الذي يعتبر الداعم الأول للمرأة البحرينية، وكذلك من خلال الجهود المخلصة والمتميزة وبرامج عمل الحكومة المتواصلة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتمكين المرأة من أن تصبح بحق شريك فاعل في القطاع المصرفي، وفي شتى القطاعات.
وقالت الفيحاني: نتيجة لرؤية القيادة الحكيمة والدعم اللامحدود من قبل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم، فقد أصبحت المؤسسات المالية والمصرفية في مملكة البحرين لا تميز بين الرجل والمرأة فيما يقدم للموظفين من منافع وفرص، نظراً لالتزام غالبية مؤسسات القطاع المالي والمصرفي بتنفيذ مبدأ تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة في اللوائح والقوانين والتوظيف.
واختتمت تصريحها بالإشارة إلى أن المرأة البحرينية نجحت في تحقيق الكثير من الإنجازات التي جعلتها شريكاً حقيقياً في تعزيز دور البحرين كمركز مالي إقليمي وعالمي متميز ورائد.