سيد حسين القصاب
المراحل الأخيرة لاختيار المترشحين لدبلوم التعايش من 15 جنسية..
أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أنه منذ إعادة تشكيل مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، دشن المركز مرحلة انطلاق جديدة في مسيرته عبر بناء هوية جديدة.
وقال رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي إن المركز يركز على مشاريع التعليم والتدريب بالدرجة الأساسية، وهذا ما حرص عليه المركز منذ انعقاد الاجتماع الأول لمجلس الأمناء في الأول من فبراير من العام الجاري.
وأضاف أن أحد ثمار التنسيق المسبق لمركز الملك حمد للتعايش السلمي هو دبلوم التعايش السلمي، بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث تم فتح باب الترشح للبرنامج، موضحاً أن المركز تلقى العديد من الطلبات من أشخاص حول العالم، وأن المركز في المراحل الأخيرة من اختيار المترشحين للبرنامج، والذين سيمثلون أكثر من 15 جنسية مختلفة حول العالم.
ولفت إلى أن النسخة الأول ستتضمن 50 طالباً، موضحاً أن البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، حيث تم إعداده بعناية مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومع مؤسسة جويا في مالطا.
وأشار الشيخ عبدالله إلى أنه سيتم التوقيع في العاصمة البريطانية «لندن» على تدشين برنامج الملك حمد في القيادة للتعايش، حيث يهدف البرنامج إلى تدريب المتدربين في ما يتعلق بنشر قيم التعايش والسماح والتآخي الإنساني.