محمد نصرالدين
تنفيذ 3 مشاريع مشتركة بينها التعليم والرعاية في الطفولة المبكرة
أطلق فريق الأمم المتحدة في البحرين أمس تقرير النتائج القٌطرية لعام 2023، والذي سلط الضوء على الخطة الإصلاحية الطموحة التي وضعتها البحرين للنمو الاقتصادي والاجتماعي ضمن رؤيتها الاقتصادية 2030، والتقدم الذي أحرزته مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال العام 2023.
وكشف التقرير عن الاستمرار بتعزيز التعاون بين الجانبين خلال العام الجاري 2024، وأن الأمم المتحدة ستواصل تنفيذ المشروع المشترك بشأن تخضير المساحات الحضرية، وستبدأ بتنفيذ مشروعها لاستبقاء أشجار المانغروف في منطقة حضرية بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص.
كما كشف عن أنه يجري كذلك تطوير مشروعين بشأن التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة وتعزيز آليات مكافحة الاتجار بالأشخاص مشيراً التقرير إلى أن مرحلة التصميم والتكلفة لكليهما توشك على الانتهاء ومع توفر التمويل سيتم البدء في تنفيذ كلا المشروعين.
وأفاد التقرير بأن الأمم المتحدة تعمل مع حكومة مملكة البحرين على وضع اللمسات الأخيرة لصياغة إطار التعاون الجديد بين الجانبين، ومن ثم التوقيع المشترك على الوثيقة وإطلاقه بحيث يمكن بدء تنفيذه في 1 يناير 2025.
وكان فريق الأمم المتحدة في البحرين أطلق أمس تقرير النتائج القٌطرية لعام 2023 خلال اجتماع اللجنة التوجيهية المشتركة بين حكومة البحرين والأمم المتحدة المتعلقة لإطار التعاون الاستراتيجي والتنمية المستدامة للأمم المتحدة 2021-2024، الذي عقد في وزارة الخارجية.
وقدم التقرير النتائج الرئيسية التي تحققت في عام 2023 عبر مجالات النتائج الأربع التي حددها إطار التعاون الاستراتيجي والتنمية المستدامة للأمم المتحدة، واستعرض مؤشرات التقدم والنجاح. كما تطرق للمشاريع المختلفة التي تم تنفيذها خلال العام 2023 والخطوات التي تم اتخاذها لصياغة إطار التعاون الجديد 2025-2029، بما في ذلك مراجعة دقيقة للبرنامج وبحث سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين خالد المقود إن التقرير «يسلط الضوء على التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة طوال العام قبل الأخير من إطار التعاون الحالي وتعزيز الشراكة للأمم المتحدة مع حكومة البحرين».
وأضاف قائلاً: «كان عام 2023 بالنسبة لفريق الأمم المتحدة القٌطري عاماً للمراكمة والتأمل والتكيف، حيث قمنا بتوحيد برامجنا ومبادراتنا لتحقيق قدر أكبر من التماسك؛ وفكرنا في كيفية تعاملنا مع التحديات التنموية المستجدة في سياق بلد ذات دخل مرتفع مع التكيف في الوقت الفعلي مع التطورات الوطنية والإقليمية. وفي عام 2024، سيواصل فريق الأمم المتحدة القٌطري المساهمة في التنمية المستدامة وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد وعلى مستوى العالم».