مثّل ثلاثة طلبة برعاية الجامعة الأمريكية بالبحرين، مملكة البحرين في المؤتمر السنوي التاسع والعشرين لجمعية الشباب الذي عقد في الفترة من 16 إلى 18 أغسطس الجاري بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار "بناء مستقبلنا المشترك"، بحضور كبار القادة وصناع التغيير من فئة الشباب من أكثر من 100 دولة.

وشمل وفد الطلبة من الجامعة الأمريكية بالبحرين كلاً من الطالبة سلمى جناحي والطالب أحمد رحيمي – بكالوريوس الآداب في تصميم الوسائط المتعددة، والطالب سعود شريدة، - بكالوريوس العلوم في علوم الحاسوب.

وشمل المؤتمر مجموعة من الجلسات وورش العمل المتنوعة ألقاها عدد من المتحدثين من عدة دول حول العالم، بالإضافة إلى مناقشات تفاعلية مع الخبراء والقادة الشباب في مختلف المجالات، كما تضمن حلقات عمل متخصصة لبناء القدرات وصقل المهارات وتنمية مواهب الشباب وتعزيز قدراتهم القيادية؛ مما يؤهلهم للمنافسة على جميع المستويات. وتقديرًا لمساهماتهم، تم إدراج الجامعة الأمريكية بالبحرين في قائمة الرعاة الرسميين لجمعية الشباب العالمية AFS.

وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور برادلي ج. كوك رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين الطلبة المشاركين، معربًا عن فخره واعتزازه بتمثيل طلبة الجامعة الأمريكية بالبحرين للوفد البحريني الشبابي المشارك، مؤكدًا دورهم البارز في رفع اسم مملكة البحرين والجامعة عالياً في مختلف المحافل الدولية، وإحداث التغيير وصنع القرار والعمل من أجل الأهداف المنشودة.

وأضاف الدكتور كوك: "نفخر برعاية مشاركة طلبتنا للمرة الثالثة على التوالي في هذا المؤتمر العالمي، ودعمهم في استكشاف مواهبهم وشغفهم ومساندة الجهود الوطنية المستمرة في تعزيز مكانة البحرين على المستوى العالمي بما يتماشى مع أهدافنا في الجامعة الأمريكية بالبحرين، ونتطلع لمواصلة توفير المزيد من الفرص لطلابنا لتعزيز خبراتهم ومهاراتهم وانخراطهم في الأنشطة الدولية وإعدادهم للحياة المهنية".

أشاد رئيس ومدير برامج التبادل الثقافي في AFS السيد دانييل أوبست، وسفيرة الشباب البحريني للدورة التاسعة والعشرين للجمعية الشبابية العالمية بالولايات المتحدة الدكتورة لولوة السادة، بالجامعة الأمريكية في البحرين لدعمها الكريم المستمر للطلاب المشاركين في مؤتمر الشباب العالمي. وقد اكتسبت الجامعة اعترافًا على المستوى الوطني بفضل التزام الجامعة بتعزيز التبادل الثقافي وتزويد الطلاب بتجارب عالمية قيمة.

وفي بيان صدر مؤخرًا، أعرب السيد أوبست عن امتنانه للجامعة الأمريكية في البحرين لتفانيها المستمر في مساعدة طلابها على أن يكونوا جزءًا من الوفد البحريني إلى جلسات الجمعية الشبابية السنوية في الولايات المتحدة. وسلط الضوء على دور الجامعة في تمكين الطلاب البحرينيين من تمثيل البلاد في الجمعية الشبابية المرموقة، وإشراكهم في مناقشات هادفة وتطوير مهارات القيادة.

وأكدت الدكتورة لولوة السادة بيان السيد أوبست، مؤكدة على مساهمات الجامعة القيمة في الجمعية الشبابية لـ AFS، وأشادت بالجامعة الأمريكية بالبحرين لتفانيها الذي كان دائمًا في طليعة المبادرات التي تدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي تتماشى مع رؤية مملكة البحرين 2030. من خلال تزويد الطلاب بفرص المشاركة على المستوى الدولي للمشاركة في مشاريع تعالج التحديات العالمية، حيث تعمل الجامعة الأمريكية بالبحرين على إعداد طلابها ليكونوا مواطنين نشطين، ويساهمون في مستقبل مستدام.

من جانبها، أعربت الطالبة سلمى جناحي عن سعادتها بتمثيل مملكة البحرين والجامعة الأمريكية بالبحرين في المؤتمر السنوي التاسع والعشرين لمؤتمر جمعية الشباب، مشيدةً بالدعم الكبير الذي يحظى به طلبة الجامعة والفرص المتواصلة التي تمنحها لهم الجامعة لتطوير مهاراتهم وإكسابهم الخبرات والمعارف اللازمة لتسخيرها لخدمة الوطن.

إلى ذلك، قال الطالب أحمد رحيمي إن تجربة مشاركته في هذا المؤتمر الشبابي الدولي كانت ثرية بالخبرات المتنوعة من خلال الانخراط في نقاشات وجلسات حوارية حول عدة قضايا هامة لفئة الشباب على الصعيد العالمي، والتعامل مع مختلف الثقافات واللغات والخبرات، معربًا عن خالص الشكر والتقدير للجامعة الأمريكية بالبحرين على دعمها المستمر للطلبة في مختلف المحافل والمؤتمرات.

من جهته، أعرب الطالب سعود شريدة عن سعادته الغامرة بتمثيله لمملكة البحرين عالمياً: "يجمع هذا المؤتمر قادة الشباب وصانعي التغيير من أكثر من 100 دولة للمشاركة في ورش العمل، والمناقشات في مختلف المواضيع،. أنا ممتن للجامعة الأمريكية بالبحرين على هذه الفرصة، وأتطلع لتمثيل البحرين في العديد من المحافل الإقليمية والدولية المستقبلية."