جددت جواهر عائشة تعاونها مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وللسنة الرابعة على التوالي من خلال مبادرة "عطاء"، والتي يتم تخصيص ريعها لدعم المشاريع الصحية للمؤسسة الملكية المقدمة للأطفال، وتسلم سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال تبرعاً مالياً من جواهر عائشة بلغ 47 ألف دينار بحريني، خُصص لصالح دعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
وبهذه المناسبة توجهت السيدة مي أحمد الساعي مدير إدارة تنمية الموارد الخيرية في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بخالص الشكر والتقدير إلى شركة جواهر عائشة على مساهماتهم النبيلة والهادفة من أجل دعم المشاريع الصحية للمؤسسة الملكية المقدمة للأطفال، والمستمرة للسنة الرابعة على التوالي.
وقالت الساعي "أن مبادرة جواهر عائشة تأتي انطلاقًا من باب الشراكة المجتمعية التي تحرص عليها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لفتح المجال للجميع للمشاركة في عمل الخير والتكافل الاجتماعي"، وأكدت أن جواهر عائشة سباقة في عمل الخير وأن هذا الأمر ليس بالغريب عليها فهي ساهمت في طرح مبادرات إنسانية منذ بداية افتتاحها.
من جانبها أكدت عائشة محمد عبدالملك مؤسس جواهر عائشة أن الشراكة مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية كان لها عظيم الأثر في إضفاء مصداقية كبيرة على الحملة وزيادة المشاركة فيها عن طريق برامجها الخيرية المبتكرة والمهنية العالية في الدعم والتنفيذ.
وتقدمت بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، وإلى سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام وإلى جميع القائمين على المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وقالت عبدالملك "بأن العمل الخيري والمساهمة في زرع روح التكافل المجتمعي هو أحد الركائز الأساسية في الشركة منذ نشأتها وسينمو ويتطور بعون الله.
وستستمر مبادرة عطاء بشكل سنوي ففريقنا ينتظرها بشغف وأصبح لها جمهور متعطش ومترقب لها خصوصاً من دول مجلس التعاون الخليجي".
الجدير بالذكر فإن جواهر عائشة أطلقت مبادرة (عطاء) من عام 2021، حيث تهدف إلى رفع الوعي اتجاه الأمراض التي يعاني منها الأطفال وطرق العلاج المبتكرة للحفاظ على صحتهم ومستقبلهم، حيث يتم من خلال هذه المبادرة تصنيع مجموعة خاصة من المجوهرات يُخصص 50% من ريعها لصالح المشاريع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الصحية المقدمة للأطفال.