في ختام المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدت المجموعة العربية تطلعها إلى مواصلة النقاش خلال الدورة القادمة، وعزمها على مواصلة المشاركة بفعالية وإيجابية بهدف التوصل إلى إصلاح حقيقي وشامل لمجلس الأمن.
جاء ذلك في كلمة المجموعة العربية التي ألقاها السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بصفته منسق المجموعة لمسألة إصلاح مجلس الأمن، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى المتصلة بالمجلس.
ورحب السفير بقرار الجمعية العامة مواصلة المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن خلال الدورة التاسعة والسبعين القادمة، مؤكدًا تمسك المجموعة العربية بالمفاوضات الحكومية الدولية باعتبارها المحفل الوحيد للتوصل إلى اتفاق حول توسيع وإصلاح مجلس الأمن سعيًا إلى حل يحظى بأوسع قبول سياسي ممكن من قبل الدول الأعضاء.
وأشاد المندوب الدائم بالجهود المبذولة خلال الدورة الحالية والتي أثرت المناقشات حول مسألة إصلاح مجلس الأمن، وبالنهج المبتكرة المتبعة من أجل تعميق الفهم والتعاون بين الدول الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بالرؤى المختلفة المطروحة للإصلاح، فضلًا عن تقريب وجهات النظر في أجواء بناءة.
وأوضح السفير أنه على الرغم من وجود تقارب في المواقف تجاه العديد من العناصر بشأن إصلاح المجلس، إلا أن هُناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به لتقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة حيال العديد من العناصر الأخرى.
وجدد التأكيد على موقف المجموعة العربية، وهو المطالبة بتمثيل عربي دائم بكامل الصلاحيات في فئة المقاعد الدائمة في حال أي توسيع مستقبلي لمجلس الأمن، وبالإضافة إلى ذلك، فإن عدالة التمثيل تتطلب تمثيلًا عربيًا متناسبًا في فئة المقاعد غير الدائمة في مجلس الأمن الموسع.
جاء ذلك في كلمة المجموعة العربية التي ألقاها السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بصفته منسق المجموعة لمسألة إصلاح مجلس الأمن، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه والمسائل الأخرى المتصلة بالمجلس.
ورحب السفير بقرار الجمعية العامة مواصلة المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن خلال الدورة التاسعة والسبعين القادمة، مؤكدًا تمسك المجموعة العربية بالمفاوضات الحكومية الدولية باعتبارها المحفل الوحيد للتوصل إلى اتفاق حول توسيع وإصلاح مجلس الأمن سعيًا إلى حل يحظى بأوسع قبول سياسي ممكن من قبل الدول الأعضاء.
وأشاد المندوب الدائم بالجهود المبذولة خلال الدورة الحالية والتي أثرت المناقشات حول مسألة إصلاح مجلس الأمن، وبالنهج المبتكرة المتبعة من أجل تعميق الفهم والتعاون بين الدول الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بالرؤى المختلفة المطروحة للإصلاح، فضلًا عن تقريب وجهات النظر في أجواء بناءة.
وأوضح السفير أنه على الرغم من وجود تقارب في المواقف تجاه العديد من العناصر بشأن إصلاح المجلس، إلا أن هُناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به لتقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة حيال العديد من العناصر الأخرى.
وجدد التأكيد على موقف المجموعة العربية، وهو المطالبة بتمثيل عربي دائم بكامل الصلاحيات في فئة المقاعد الدائمة في حال أي توسيع مستقبلي لمجلس الأمن، وبالإضافة إلى ذلك، فإن عدالة التمثيل تتطلب تمثيلًا عربيًا متناسبًا في فئة المقاعد غير الدائمة في مجلس الأمن الموسع.