توفيت الدكتورة د. خلدية آل خليفة الشاعرة وأستاذة الإعلام السياسي بكلية الآداب في جامعة البحرين.
د. الشيخة خلدية بنت محمد بن خليفة بن سلمان بن عيسى بن علي (الكبير) آل خليفة هي شاعرة ومفكرة بحرينية ولدت في مدينة المنامة عاصمة البحرين مركز الثقافة والتنوير والحراك الأدبي في فترة الستينيات من القرن الماضي.
نشأت د. خلدية آل خليفة في بيئة محافظة تعلمت فيها الأخلاق، أصول الكلام والمعاملة الإنسانية الصادقة بين مجموعة نساء تأثرت بهن كثيراً، أولهن جدتها لأمها، والدتها ومربيتاها عربيات الأصل، لم تتأثر بعادات الغرب بقدر ما تأثرت في نشأتها بأصول العرب الحقيقية والعادات الأصيلة للمجتمع الخليجي.
عشقت د. خلدية آل خليفة القراءة منذ نعومة أظافرها حيث انتقلت الشاعرة رفقة أسرتها في سن يناهز الثمان سنوات، الأمر الذي أثّر في طفولتها، وحرمها من قضاء أوقات كافية مع أصدقاء الطفولة ، ولكن جمال الريف وهدوءه كان له تأثير كبير في تكوين شخصيتها من جهة وفي رؤيتها للحياة والأدب والإبداع الإنساني من جهة أخرى. تطور الحس الأدبي لدى الشاعرة مع مرور الزمن، حيث بدأت في مسك زمام الكتابة أثناء فترة المراهقة من خلال كتابتها لنصوص بالفصحى والعامية، ولكنها لم تبدأ بنشر قصائدها إلا في بداية الثمانينيات، من خلال صحيفة الأضواء، جريدة أخبار الخليج ومجلة صدى الأسبوع البحرينية.
د. الشيخة خلدية بنت محمد بن خليفة بن سلمان بن عيسى بن علي (الكبير) آل خليفة هي شاعرة ومفكرة بحرينية ولدت في مدينة المنامة عاصمة البحرين مركز الثقافة والتنوير والحراك الأدبي في فترة الستينيات من القرن الماضي.
نشأت د. خلدية آل خليفة في بيئة محافظة تعلمت فيها الأخلاق، أصول الكلام والمعاملة الإنسانية الصادقة بين مجموعة نساء تأثرت بهن كثيراً، أولهن جدتها لأمها، والدتها ومربيتاها عربيات الأصل، لم تتأثر بعادات الغرب بقدر ما تأثرت في نشأتها بأصول العرب الحقيقية والعادات الأصيلة للمجتمع الخليجي.
عشقت د. خلدية آل خليفة القراءة منذ نعومة أظافرها حيث انتقلت الشاعرة رفقة أسرتها في سن يناهز الثمان سنوات، الأمر الذي أثّر في طفولتها، وحرمها من قضاء أوقات كافية مع أصدقاء الطفولة ، ولكن جمال الريف وهدوءه كان له تأثير كبير في تكوين شخصيتها من جهة وفي رؤيتها للحياة والأدب والإبداع الإنساني من جهة أخرى. تطور الحس الأدبي لدى الشاعرة مع مرور الزمن، حيث بدأت في مسك زمام الكتابة أثناء فترة المراهقة من خلال كتابتها لنصوص بالفصحى والعامية، ولكنها لم تبدأ بنشر قصائدها إلا في بداية الثمانينيات، من خلال صحيفة الأضواء، جريدة أخبار الخليج ومجلة صدى الأسبوع البحرينية.