بحضور ابنة الرئيس الأذربيجاني ومساعده
افتتحت مؤسسة راشد آل خليفة للفنون معرضها الفني مساء الجمعة في "كيو غاليري" في العاصمة الأذربيجانية باكو، بحضور ابنة رئيس جمهورية أذربيجان ليلى علييفا، نائب رئيس مؤسسة "حيدر علييف"، ومساعد رئيس جمهورية أذربيجان والمدير التنفيذي لمؤسسة "حيدر عليف" أنار علي اكبروف، ورئيس اتحاد فناني أذربيجان فرخاد خليوف، إلى جانب حضور رفيع المستوى من الجمهور الأذربيجاني المهتم بالفنون.
ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، مجموعة مختارة من الأعمال الفنية لفنانين بحرينيين يمثلون مجموعة متنوعة من الأجيال ومدارس الفنون من مقتنيات مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، في تعاون يضم سلسلة من المبادرات والبرامج التعليمية والتبادل الفني بين المؤسسة وأكاديمية أذربيجان للفنون، وتم الإعلان عنه في شهر مايو الماضي.
وقال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس مؤسسة راشد آل خليفة للفنون: "إن افتتاح هذا المعرض الذي يروج للفن البحريني ويعزز العلاقات الثقافية بين البلدين يشكل فرصة رائعة للتعريف بمملكة البحرين على الساحة الفنية والثقافية العالمية، وتقديم أعمال الفنانين البحرينيين إلى جمهور جديد. وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعي مؤسسة راشد آل خليفة للفنون لتوطيد أواصر التعاون الفني بين مختلف الدول، مستفيدة من الإقبال الكبير والتفاعل المميز من الجمهور الأذربيجاني مع الأعمال الفنية المعروضة"، مؤكدا استمرار المؤسسة في دعم الفنانين البحرينيين وفتح آفاق جديدة لمشاركتهم في المحافل الدولية.
وثمن الشيخ راشد آل خليفة توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لرعاية قطاع الفنون، معرباً عن امتنانه لدعم جلالته المستمر للمشهد الفني في مملكة البحرين وتقديره للفن والفنانين. وأكد أن هذا المعرض يسهم في تعزيز مكانة البحرين على الخارطة الفنية والثقافية العالمية، ويوفر فرصة رائعة للتواصل الثقافي بين الشعوب عبر لغة الفن العالمية.
كما أشار إلى أن المؤسسة بدأت محادثاتها لاستضافة معرض للفنانين الأذربيجانيين في مملكة البحرين العام المقبل، بالإضافة إلى برامج للتبادل الفني، في خطوة تعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.
من جانبه، اعتبر السيد أمين محمدوف، مؤسس "كيو غاليري" أن التعاون مع مؤسسة راشد آل خليفة للفنون هو شاهد على قوة الفن في تعزيز الصداقات الدولية والتفاهم الثقافي، لافتاً إلى أن المعرض "لا يمد الجسور الثقافية فحسب، بل يسهم أيضاً في الترويج السياحي للبلدين".
وأضاف: "لقد تعزز ارتباطنا بعد لقاء مثمر مع الفنان راشد آل خليفة تعرفنا من خلاله على الفن المعاصر البحريني. ونحن سعداء لإحضار المشهد الفني البحريني إلى باكو، ونتطلع إلى فرص تبادل وشراكة أكبر بين بلدينا، حيث إن هذا المعرض لا يقدم أعمالاً فنية فحسب، بل يسهم أيضا في تشجيع السياحة والتعريف بمملكة البحرين من خلال فنها المعاصر".
ويقدم المعرض ما يقارب 50 عملاً لعشرين فنانا بحرينيا وهم: إبراهيم بو سعد، أحمد باقر، جعفر العريبي، جمال عبد الرحيم، جمال يوسف، خالد فرحان، خليل الهاشمي، عائشة حافظ، عباس الموسوي، عباس يوسف، عدنان الأحمد، عبد الكريم العريض، عمر الراشد، علي حسين ميرزا، علي المحميد، فاضل عباس، غادة خنجي، هدير البقالي، هلا آل خليفة، ومروة آل خليفة، إضافة إلى عمل للفنان راشد آل خليفة يعود إلى العام 1983.
ووصف فنانون مشاركون في المعرض مشاركتهم بأنها "محطة مهمة في مسيرتهم"، وتعكس الدعم الكبير الذي يحظى به المشهد الفني في مملكة البحرين، مشيدين بالجهود التي تبذلها مؤسسة راشد آل خليفة للفنون في تعزيز التواصل الثقافي مع العالم، وتنظيم المعارض الخارجية التي تسلط الضوء على الفن التشكيلي البحريني.
يذكر أن مؤسسة راشد آل خليفة للفنون تلعب دورا محوريا في تمكين الفنانين وتعزيز التعاون الدولي. من خلال معارضها وفعالياتها ومبادراتها التعاونية، تسعى المؤسسة إلى إشراك المجتمعات وتثقيف الجمهور وتوفير منصة للحوار النقدي والاجتماعي. وبذلك، تؤدي دورًا بارزًا في تعزيز الحراك الفني والثقافي على الصعيد العالمي.
افتتحت مؤسسة راشد آل خليفة للفنون معرضها الفني مساء الجمعة في "كيو غاليري" في العاصمة الأذربيجانية باكو، بحضور ابنة رئيس جمهورية أذربيجان ليلى علييفا، نائب رئيس مؤسسة "حيدر علييف"، ومساعد رئيس جمهورية أذربيجان والمدير التنفيذي لمؤسسة "حيدر عليف" أنار علي اكبروف، ورئيس اتحاد فناني أذربيجان فرخاد خليوف، إلى جانب حضور رفيع المستوى من الجمهور الأذربيجاني المهتم بالفنون.
ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، مجموعة مختارة من الأعمال الفنية لفنانين بحرينيين يمثلون مجموعة متنوعة من الأجيال ومدارس الفنون من مقتنيات مؤسسة راشد آل خليفة للفنون، في تعاون يضم سلسلة من المبادرات والبرامج التعليمية والتبادل الفني بين المؤسسة وأكاديمية أذربيجان للفنون، وتم الإعلان عنه في شهر مايو الماضي.
وقال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، رئيس مؤسسة راشد آل خليفة للفنون: "إن افتتاح هذا المعرض الذي يروج للفن البحريني ويعزز العلاقات الثقافية بين البلدين يشكل فرصة رائعة للتعريف بمملكة البحرين على الساحة الفنية والثقافية العالمية، وتقديم أعمال الفنانين البحرينيين إلى جمهور جديد. وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعي مؤسسة راشد آل خليفة للفنون لتوطيد أواصر التعاون الفني بين مختلف الدول، مستفيدة من الإقبال الكبير والتفاعل المميز من الجمهور الأذربيجاني مع الأعمال الفنية المعروضة"، مؤكدا استمرار المؤسسة في دعم الفنانين البحرينيين وفتح آفاق جديدة لمشاركتهم في المحافل الدولية.
وثمن الشيخ راشد آل خليفة توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لرعاية قطاع الفنون، معرباً عن امتنانه لدعم جلالته المستمر للمشهد الفني في مملكة البحرين وتقديره للفن والفنانين. وأكد أن هذا المعرض يسهم في تعزيز مكانة البحرين على الخارطة الفنية والثقافية العالمية، ويوفر فرصة رائعة للتواصل الثقافي بين الشعوب عبر لغة الفن العالمية.
كما أشار إلى أن المؤسسة بدأت محادثاتها لاستضافة معرض للفنانين الأذربيجانيين في مملكة البحرين العام المقبل، بالإضافة إلى برامج للتبادل الفني، في خطوة تعزز العلاقات الثقافية بين البلدين.
من جانبه، اعتبر السيد أمين محمدوف، مؤسس "كيو غاليري" أن التعاون مع مؤسسة راشد آل خليفة للفنون هو شاهد على قوة الفن في تعزيز الصداقات الدولية والتفاهم الثقافي، لافتاً إلى أن المعرض "لا يمد الجسور الثقافية فحسب، بل يسهم أيضاً في الترويج السياحي للبلدين".
وأضاف: "لقد تعزز ارتباطنا بعد لقاء مثمر مع الفنان راشد آل خليفة تعرفنا من خلاله على الفن المعاصر البحريني. ونحن سعداء لإحضار المشهد الفني البحريني إلى باكو، ونتطلع إلى فرص تبادل وشراكة أكبر بين بلدينا، حيث إن هذا المعرض لا يقدم أعمالاً فنية فحسب، بل يسهم أيضا في تشجيع السياحة والتعريف بمملكة البحرين من خلال فنها المعاصر".
ويقدم المعرض ما يقارب 50 عملاً لعشرين فنانا بحرينيا وهم: إبراهيم بو سعد، أحمد باقر، جعفر العريبي، جمال عبد الرحيم، جمال يوسف، خالد فرحان، خليل الهاشمي، عائشة حافظ، عباس الموسوي، عباس يوسف، عدنان الأحمد، عبد الكريم العريض، عمر الراشد، علي حسين ميرزا، علي المحميد، فاضل عباس، غادة خنجي، هدير البقالي، هلا آل خليفة، ومروة آل خليفة، إضافة إلى عمل للفنان راشد آل خليفة يعود إلى العام 1983.
ووصف فنانون مشاركون في المعرض مشاركتهم بأنها "محطة مهمة في مسيرتهم"، وتعكس الدعم الكبير الذي يحظى به المشهد الفني في مملكة البحرين، مشيدين بالجهود التي تبذلها مؤسسة راشد آل خليفة للفنون في تعزيز التواصل الثقافي مع العالم، وتنظيم المعارض الخارجية التي تسلط الضوء على الفن التشكيلي البحريني.
يذكر أن مؤسسة راشد آل خليفة للفنون تلعب دورا محوريا في تمكين الفنانين وتعزيز التعاون الدولي. من خلال معارضها وفعالياتها ومبادراتها التعاونية، تسعى المؤسسة إلى إشراك المجتمعات وتثقيف الجمهور وتوفير منصة للحوار النقدي والاجتماعي. وبذلك، تؤدي دورًا بارزًا في تعزيز الحراك الفني والثقافي على الصعيد العالمي.