تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، شارك وزير التربية والتعليم د. محمد مبارك، في حفل تسليم جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بمقرّ المنظمة في باريس، بحضور المدير العام المساعد لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو، ستيفانيا جيانيني، وكبار مسؤولي المنظمة ووزارات التربية والتعليم في دول العالم، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والإعلاميين والباحثين والمتخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، بالإضافة إلى عدد من الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات الفرنسية.
وقام وزير التربية والتعليم، والمدير العام المساعد لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو بتسليم الجائزة للمشروعين الفائزين في الجائزة في دورتها الخامسة عشرة، وهما: مشروع "ربط النقاط: محو الأمية الكربونية القائمة على البيانات" المقدم من رابطة معلمي مدارس "غوغو" في جمهورية كوريا، ومشروع "EducoNetImpact" المقدم من قبل مجموعة من الباحثين في جامعة مونس بمملكة بلجيكا.
وألقى وزير التربية والتعليم د. محمد مبارك كلمة مملكة البحرين في الحفل، حيث نقل فيها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتهانيهما للفائزين، كما نقل تقدير قيادة المملكة للدور الذي تلعبه منظمة اليونسكو في مجال التعليم والثقافة والفنون والتراث الإنساني. كما ثمّن الوزير التزام المنظمة بتعزيز التعاون مع المملكة والحرص على استمرارية الجائزة التي وصلت إلى نسختها الخامسة عشرة. وهنأ الفائزين بالجائزة، ووجه شكره للجنة التحكيم على الجهود التي بذلتها في تقييم الترشيحات واختيار الفائزين منذ انطلاقها في عام 2005م.
وقد تخلل الحفل عرض فيلم من إعداد وزارة التربية والتعليم عن التعليم في مملكة البحرين وجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، بالإضافة إلى مقطوعات موسيقية من التراث البحريني قدّمتها فرقة الأوركسترا الطلابية من مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أكدت المدير العام المساعد لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو، ستيفانيا جيانيني، أن الجائزة تعدّ مثالاً لأهمية اتساق الجهود والتوجهات بين المنظمة والدول الأعضاء بها في مجال التعليم الرقمي، مثنية على جودة المشروعين الفائزين بالجائزة في نسخة عام 2023م، وأهميتهما بالنسبة للعملية التعليمية والمجتمع المدرسي. كما نوهت باحتفال مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم مقاليد الحكم، متمنية أن يمتد عمر الجائزة سنوات قادمة نظراً إلى أهميتها.
{{ article.visit_count }}
وقام وزير التربية والتعليم، والمدير العام المساعد لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو بتسليم الجائزة للمشروعين الفائزين في الجائزة في دورتها الخامسة عشرة، وهما: مشروع "ربط النقاط: محو الأمية الكربونية القائمة على البيانات" المقدم من رابطة معلمي مدارس "غوغو" في جمهورية كوريا، ومشروع "EducoNetImpact" المقدم من قبل مجموعة من الباحثين في جامعة مونس بمملكة بلجيكا.
وألقى وزير التربية والتعليم د. محمد مبارك كلمة مملكة البحرين في الحفل، حيث نقل فيها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتهانيهما للفائزين، كما نقل تقدير قيادة المملكة للدور الذي تلعبه منظمة اليونسكو في مجال التعليم والثقافة والفنون والتراث الإنساني. كما ثمّن الوزير التزام المنظمة بتعزيز التعاون مع المملكة والحرص على استمرارية الجائزة التي وصلت إلى نسختها الخامسة عشرة. وهنأ الفائزين بالجائزة، ووجه شكره للجنة التحكيم على الجهود التي بذلتها في تقييم الترشيحات واختيار الفائزين منذ انطلاقها في عام 2005م.
وقد تخلل الحفل عرض فيلم من إعداد وزارة التربية والتعليم عن التعليم في مملكة البحرين وجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، بالإضافة إلى مقطوعات موسيقية من التراث البحريني قدّمتها فرقة الأوركسترا الطلابية من مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أكدت المدير العام المساعد لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو، ستيفانيا جيانيني، أن الجائزة تعدّ مثالاً لأهمية اتساق الجهود والتوجهات بين المنظمة والدول الأعضاء بها في مجال التعليم الرقمي، مثنية على جودة المشروعين الفائزين بالجائزة في نسخة عام 2023م، وأهميتهما بالنسبة للعملية التعليمية والمجتمع المدرسي. كما نوهت باحتفال مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم مقاليد الحكم، متمنية أن يمتد عمر الجائزة سنوات قادمة نظراً إلى أهميتها.