نظّمت جامعة الخليج العربي اختبارات القبول في مهارات اللغة الإنجليزية للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الطب والعلوم الصحية من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعام الأكاديمي 2024 / 2025، حيثُ بلغ عدد المتقدمين للامتحان من المستوفين لجميع الشروط 355 متقدماً ومتقدمة من خريجي الثانوية العامة بدول المجلس.
كما نظّمت الجامعة مقابلات شخصية مع المتقدّمين للالتحاق بالكلّية على مدى يومين، أجرت خلالهما لجان القبول المقابلات مع الطلبة لقياس قدراتهم ومهاراتهم، ومدى تناسب شخصياتهم مع متطلبات دراسة الطب، وإدراكهم لطبيعة المهنة والتحديات التي يواجهها طلبة الطب والعاملين في المجال الطبيّ، حيث أجرى المقابلات 65 أكاديمياً من أعضاء هيئة التدريس بكليّة الطبّ والعلوم الصحيّة، بمشاركة 60 طالباً وطالبةً من طلبة السنة السادسة بكليّة الطب في الجامعة.
وشهدت أعداد المتقدمين للالتحاق بكلية الطب والعلوم الصحية ارتفاعاً ملحوظاً هذا العام، نتيجة السمعة العلمية المتميزة والمكانة الأكاديمية المرموقة التي تحظى بها جامعة الخليج العربي، وما تتمتع به من سجلّ حافل من التميز في التعليم الطبي القائم على حل المشكلات والمحاكاة الطبية والبحث العلمي وخدمة المجتمع الخليجي، لا سيما بعد تطوير برامج كلية الطب، والحفاظ على الاعتماد المؤسسي من قبل لجنة اعتماد كليات الطب في إيرلندا ACCM، وأيضاً من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب حصول الجامعة على مركز متقدم في تصنيف QS العالمي للجامعات، حيث بلغ العدد الإجمالي 412 متقدماً ومتقدمة، لم تستوفِ نسبةٌ قليلةٌ جميع شروط القبول المعلن عنها.
من جانبهم، أكد عدد من أولياء الأمور ثقتهم بالجامعة وبسمعتها الرصينة في تدريس الطب وتخريج دفعات من الأطباء الأكفاء من كل دول الخليج، لافتين إلى أن اختيارهم لكلية الطب بجامعة الخليج العربي يأتي لكونها جامعة تتبنى سياسة الابتكار والإبداع، وتوازن بين الدراسة النظرية والتدريب السريري، لتقدّم نموذجاً تعليمياً شاملاً يستحق الثقة على مستوى دول مجلس التعاون.
وقال ولي الأمر من سلطنة عمان سعود بن عبدالعزيز بن علي الشيزاوي: "إن جامعة الخليج العربي كانت الخيار الأول على رأس قائمة الابتعاث الذي اختارته الأسرة، حيث تحظى الجامعةُ بسمعة مرموقة في سلطنة عمان وثناءٍ شديد من قبل المبتعثين، لما تقدمه من نظام تعليمي متقدم، ولما خرجته من كوادر ذات تأهيل عالٍ يشهد لها بالكفاءة والتميز"، مؤكداً أن الطلبة العمانيين يعيشون وسط أهلهم في البحرين ويشعرون بحفاوة الاستقبال والرعاية في ظل إدارة الجامعة التي تمثل هذا الامتداد الخليجي المشترك.
وفي السياق ذاته، أكد عددٌ من الطلبة والطالبات المتقدمين لكلية الطب أن اختيارهم لجامعة الخليج العربي جاء من ثقتهم بمن سبقوهم من الخريجين الذين أكدوا مرونة الدراسة بمملكة البحرين، وتميز النظام التعليمي بكلية الطب التي تتبع منهجًا تعليميًا يعتمد على حل المشكلات ويرتكز على تنمية مهارات وقدرات الطلبة طوال السنوات الدراسية من خلال اعتماد النظام التكاملي المبني على أجهزة الجسم المختلفة، إذ يعمل أعضاء هيئة التدريس على مساعدة الطلبة على التعلم من خلال العمل كميسّرين للمجموعات الصغيرة بهدف تنفيذ استراتيجية تعليمية متقدمة تعمل على تزويد الطلبة بالمعرفة المطلوبة والتعلم الذاتي وإتقان السلوكيات المهنية اللازمة من خلال الجمع بين المادة العلمية والتدريب الإكلينيكي لتأدية الرسالة الإنسانية السامية في رعاية المرضى.
كما عبّر الطلابُ عن إعجابهم بالجامعة لكونها تجمع طلبةً من جميع دول مجلس التعاون تحت مظلة خليجية واحدة، إلى جانب قرب المسافات، وتشابه العادات والتقاليد، إذ قال محمد حسين الصالح، وهو طالب مرشح من المملكة العربية السعودية إنه كان شغوفاً بدراسة الطب منذ الصغر، وبعد تخرجه من المدرسة قرر اختيار جامعة الخليج العربي ليدرس فيها بعد أن تابع أنشطتها ومنجزاتها عبر ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ومن خلال استشارته للأقارب الذين أكدوا له أنها جامعة متميّزة في مجال العلوم الصحيّة، واليوم هو على مقربة بضع خطوات لتحقيق حلمه في دراسة الطبّ بجامعة الخليج العربيّ.
كما نظّمت الجامعة مقابلات شخصية مع المتقدّمين للالتحاق بالكلّية على مدى يومين، أجرت خلالهما لجان القبول المقابلات مع الطلبة لقياس قدراتهم ومهاراتهم، ومدى تناسب شخصياتهم مع متطلبات دراسة الطب، وإدراكهم لطبيعة المهنة والتحديات التي يواجهها طلبة الطب والعاملين في المجال الطبيّ، حيث أجرى المقابلات 65 أكاديمياً من أعضاء هيئة التدريس بكليّة الطبّ والعلوم الصحيّة، بمشاركة 60 طالباً وطالبةً من طلبة السنة السادسة بكليّة الطب في الجامعة.
وشهدت أعداد المتقدمين للالتحاق بكلية الطب والعلوم الصحية ارتفاعاً ملحوظاً هذا العام، نتيجة السمعة العلمية المتميزة والمكانة الأكاديمية المرموقة التي تحظى بها جامعة الخليج العربي، وما تتمتع به من سجلّ حافل من التميز في التعليم الطبي القائم على حل المشكلات والمحاكاة الطبية والبحث العلمي وخدمة المجتمع الخليجي، لا سيما بعد تطوير برامج كلية الطب، والحفاظ على الاعتماد المؤسسي من قبل لجنة اعتماد كليات الطب في إيرلندا ACCM، وأيضاً من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب حصول الجامعة على مركز متقدم في تصنيف QS العالمي للجامعات، حيث بلغ العدد الإجمالي 412 متقدماً ومتقدمة، لم تستوفِ نسبةٌ قليلةٌ جميع شروط القبول المعلن عنها.
من جانبهم، أكد عدد من أولياء الأمور ثقتهم بالجامعة وبسمعتها الرصينة في تدريس الطب وتخريج دفعات من الأطباء الأكفاء من كل دول الخليج، لافتين إلى أن اختيارهم لكلية الطب بجامعة الخليج العربي يأتي لكونها جامعة تتبنى سياسة الابتكار والإبداع، وتوازن بين الدراسة النظرية والتدريب السريري، لتقدّم نموذجاً تعليمياً شاملاً يستحق الثقة على مستوى دول مجلس التعاون.
وقال ولي الأمر من سلطنة عمان سعود بن عبدالعزيز بن علي الشيزاوي: "إن جامعة الخليج العربي كانت الخيار الأول على رأس قائمة الابتعاث الذي اختارته الأسرة، حيث تحظى الجامعةُ بسمعة مرموقة في سلطنة عمان وثناءٍ شديد من قبل المبتعثين، لما تقدمه من نظام تعليمي متقدم، ولما خرجته من كوادر ذات تأهيل عالٍ يشهد لها بالكفاءة والتميز"، مؤكداً أن الطلبة العمانيين يعيشون وسط أهلهم في البحرين ويشعرون بحفاوة الاستقبال والرعاية في ظل إدارة الجامعة التي تمثل هذا الامتداد الخليجي المشترك.
وفي السياق ذاته، أكد عددٌ من الطلبة والطالبات المتقدمين لكلية الطب أن اختيارهم لجامعة الخليج العربي جاء من ثقتهم بمن سبقوهم من الخريجين الذين أكدوا مرونة الدراسة بمملكة البحرين، وتميز النظام التعليمي بكلية الطب التي تتبع منهجًا تعليميًا يعتمد على حل المشكلات ويرتكز على تنمية مهارات وقدرات الطلبة طوال السنوات الدراسية من خلال اعتماد النظام التكاملي المبني على أجهزة الجسم المختلفة، إذ يعمل أعضاء هيئة التدريس على مساعدة الطلبة على التعلم من خلال العمل كميسّرين للمجموعات الصغيرة بهدف تنفيذ استراتيجية تعليمية متقدمة تعمل على تزويد الطلبة بالمعرفة المطلوبة والتعلم الذاتي وإتقان السلوكيات المهنية اللازمة من خلال الجمع بين المادة العلمية والتدريب الإكلينيكي لتأدية الرسالة الإنسانية السامية في رعاية المرضى.
كما عبّر الطلابُ عن إعجابهم بالجامعة لكونها تجمع طلبةً من جميع دول مجلس التعاون تحت مظلة خليجية واحدة، إلى جانب قرب المسافات، وتشابه العادات والتقاليد، إذ قال محمد حسين الصالح، وهو طالب مرشح من المملكة العربية السعودية إنه كان شغوفاً بدراسة الطب منذ الصغر، وبعد تخرجه من المدرسة قرر اختيار جامعة الخليج العربي ليدرس فيها بعد أن تابع أنشطتها ومنجزاتها عبر ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ومن خلال استشارته للأقارب الذين أكدوا له أنها جامعة متميّزة في مجال العلوم الصحيّة، واليوم هو على مقربة بضع خطوات لتحقيق حلمه في دراسة الطبّ بجامعة الخليج العربيّ.