إيمانًا بدور الكوادر الوطنية في تعزيز أداء القطاع الصناعي
أعلن صندوق العمل "تمكين" عن تقديم الدعم لأكثر من 40 موظفًا بحرينيًا في شركة "طه" الدولية للخدمات الصناعية وذلك من خلال برنامجي دعم زيادة الأجور ودعم توظيف البحرينيين من خلال البرنامج الوطني للتوظيف.
يأتي ذلك في إطار حرص "تمكين" المتواصل على دعم الموظفين البحرينيين لتمكين تطورهم الوظيفي والاستثمار في الكوادر الوطنية بهدف تشجيعهم على النمو والتطور، بما ينعكس إيجابيًا على إنتاجيتهم في المؤسسات التي يعملون فيها.
وتعد شركة "طه" الدولية إحدى الشركات البحرينية المتخصصة في مجال الخدمات الصناعية، وتعمل وفق تقنية فريدة من نوعها جرى ابتكارها من خلال مزيج من الخبرات البحرينية والخارجية بهدف معالجة مخلفات الألمنيوم مع تقليل انبعاث الكربون الناتج، حيث نجحت الشركة في الحصول على براءة اختراع لهذه التقنية التي شاركت فيها العديد من الأيادي البحرينية من منتسبي الشركة، والتي يتم تبنيها الآن من قبل عدد متزايد من مصاهر الألمنيوم في جميع أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد خالد البيات، الرئيس التنفيذي للنمو في صندوق العمل "تمكين" بالتعاون المثمر مع شركة "طه"، وقال: "يأتي دعمنا للكوادر الوطنية العاملة في شركة "طه" الدولية كونها تعد واحدة من أبرز الشركات البحرينية التي تركز على تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها من المساهمة في تنمية القطاع الصناعي، والذي يعد أحد القطاعات الرئيسة في التنمية الاقتصادية في المملكة، حيث بلغت نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 13% في عام 2023، وهو ثاني أكبر مساهم من القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني".
من جانبه، ثمّن السيد عمار عواجي الرئيس التنفيذي لشركة طه الدولية للخدمات الصناعية الدعم الذي تقدمه "تمكين" للموظفين البحرينيين في مختلف المؤسسات والذي له الأثر الأكبر في دعم وتحفيز الكوادر البحرينية والاستثمار في تقدّمهم المهني، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، بما يعزز من دور القطاع الخاص في النمو الاقتصادي الوطني، وأضاف: "تعتز شركة "طه" بشراكتها المثمرة والمستمرة مع "تمكين" لتحقيق الرؤية المشتركة والمتمثلة في الارتقاء بالكوادر الوطنية وتعزيز فرص تطورهم الوظيفي، ونحن نفخر بما حققناه من مستويات بحرنه عالية ضمن فريق عمل الشركة بفضل ما تقدمه "تمكين" من برامج دعم نوعية ترفع نسب توظيف البحرينيين".
وأضاف عواجي: "نثمن أيضًا دعم "تمكين" المستمر لتطوير كوادرنا سواء من خلال صقل مهاراتهم عن طريق التدريب المتخصص أو من خلال مبادرات دعم الأجور وزيادة الأجور، إضافةً إلى ما تقوم به من دور في توجيه الإرشاد والدعم نحو تدريب الكوادر البشرية البحرينية وتفعيل طاقاتها، وزيادة قدرتها على تلبية احتياجات سوق العمل ومواكبتها وكسب فرص العمل الواعدة، بما ينعكس إيجابًا على كافة القطاعات".
يأتي هذا الدعم تماشيًا مع أولويات تمكين الإستراتيجية للعام 2024 المرتكزة على ثلاث محاور رئيسيّة، وهي رفع وتيرة إدماج البحرينيين في سوق العمل من خلال خلق فرص نوعية للتوظيف بالإضافة إلى التوسع في دعم التطور الوظيفي للبحرينيين العاملين في القطاع الخاص وتنمية القطاع الخاص من خلال دعم المؤسسات ورفع الإنتاجية واستخدام التكنولوجيا، ما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام.