أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن مدينة شباب 2030 تمكنت في نسختها الثالثة عشرة من تنفيذ العديد من البرامج الاحترافية المتميزة، وذلك بناءً على الدراسات الوافية التي قامت بها الوزارة لتحديد احتياجات واقع سوق العمل وما يتضمنه من ضرورة لتمكين الشباب وإكسابه لكافة المهارات التي يحتاجها والتي تؤهله للدخول في سوق العمل، والتي جاءت نتيجة الشراكة مع صندوق العمل تمكين لجعل الشباب الخيار الأول ومتوافقة مع القيم التي تعمل عليها الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا).
وقالت وزيرة شؤون الشباب إن النجاح الكبير الذي رافق فعاليات مدينة الشباب 2030 منذ انطلاقتها ووصولًا إلى النسخة الثالثة عشرة يعود إلى مساعي المدينة في تحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها إضافة إلى اتباعها للدراسات التي تحدد بشكل دقيق الاحتياجات التدريبية التي تتوافق مع رؤية الشباب ومتطلباتهم والتي يرونها المدخل الرئيسي لزيادة مهاراتهم التعليمية والتدريبية.
وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن مدينة شباب 2030 حققت في هذا العام إنجازات جديدة وغير مسبوقة من خلال ما أظهرته الإحصائيات التي قامت بها الوزارة بعد نهاية المدينة، وقالت "عملت وزارة شؤون الشباب منذ انطلاقة النسخة الثالثة عشرة على تقدير عدد البرامج والفرص التدريبية والعدد المتوقع للمشاركين ولكن مع بداية التسجيل للبرامج وتهافت الشباب البحريني على المشاركة في المدينة فقد قررت الوزارة رفع عدد البرامج التدريبية لتصل إلى 169 برنامجاً وزيادة الفرص التدريبية إلى 5,363 فرصة، وقبول 3,600 شاب وشابة في برامج المحطات الخمس للمدينة علاوة على زيارة أكثر من 3,000 زائر للاطلاع على برامج المدينة".
وتابعت وزيرة شؤون الشباب أن ما يبعث على الفخر والاعتزاز في مدينة شباب 2030، أنها أديرت بأيدي الشباب البحريني، حيث شارك في تنظيم هذه النسخة 237 متطوعاً ومتطوعة، وانطلاقًا من رؤية المدينة في اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشابة فقد تمكنت مدينة شباب 2030، من اكتشاف 371 موهبة في مختلف المجالات.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب إلى أنه توافقًا مع رؤية مدينة شباب 2030 في دعم المشروعات الشبابية والناشئة، ومنحهم الفرصة لعرض منتوجاتهم أمام الجماهير قامت المدينة وعلى مدار 6 أسابيع من استضافة 72 مشروعًا شبابياً، و55 مشروعًا و83 تاجرًا ضمن مبادرة التاجر الصغير الأمر الذي ساهم في إكساب الشباب والناشئة المزيد من الخبرات في كيفية تسويق منتجاتهم والتعامل مع العملاء".
وبينت وزيرة شؤون الشباب أن النجاحات التي تحققت في مدينة شباب 2030 تحتم علينا العمل مبكرًا للتحضير للنسخة الرابعة عشرة من المدينة، عبر تقييم شامل لكافة برامجها وفعالياتها والعمل على طرح المزيد من البرامج التي تتناسب مع ميول الشباب وتتفق مع المتطلبات التدريبية المستقبلية.