نظَّمت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي على مدى يومين متتالين المقابلات الشخصية للطلبة المتقدمين للالتحاق ببرنامج بكالوريوس العلوم في التمريض للعام الأكاديمي 2024 ـ 2025 لأبناء مملكة البحرين، وهو برنامج أكاديمي جديد مدته أربع سنوات.
وعملت لجان المقابلات على قياس قدرة المتقدمين والمتقدمات للالتحاق بالبرنامج وقياس مهاراتهم، ومدى تناسب شخصياتهم مع متطلبات دراسة التمريض، وإدراكهم لطبيعة المهنة والتحديات التي يواجهها طلبة التمريض والعاملين في المجال الطبيّ، حيث يتنافس نحو 360 طالباً وطالبة على الالتحاق بالبرنامج.
وأوضح عميد كلية الطب والعلوم الصحية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله أن برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض يهدف إلى تنمية القدرات القيادية ومهارات البحث لدى الطلبة المقبولين، فضلاً عن تركيزه على تنمية المهارات السريرية لديهم، ليكونوا مجهزين للاضطلاع بأدوار قيادية في مهنة التمريض عند تخرّجهم، والمساهمة في النهوض بممارسة التمريض من خلال الأبحاث القائمة على الأدلة، لافتاً إلى تغيّر منظور تقديم خدمات الرعاية الصحية إلى الرعاية المتمحورة حول الشخص؛ مما يتطلب بناء كفاءات جديدة للخريجين تؤهلهم لتحقيق ذلك في أماكن تقديم الرعاية الصحية المختلفة.
ومن جانبها، أشارت رئيسة البرنامج الدكتورة هوازن الرواس إلى أنّ هذا البرنامج صُمّم لتلبية الطلب على الممرضين المتمكنين لتقديم الخدمات الصحية في مختلف مستويات الرعاية الصحية، إذ يركز منهجه على المعرفة النظرية والخبرة السريرية العملية بما يكفل أن يكون الخريجون مجهزين تجهيزاً عالياً للتصدي لتحديات الرعاية الصحية المعقدة التي تواجه دول المنطقة، كما يركز المنهج المطروح على الاعتبارات الثقافية والصحية الفريدة لمنطقة الخليج العربي، بما يكفل تأهيل الخريجين لتقديم رعاية نوعية للمرضى من مختلف الخلفيات الثقافية.
واعتبرت أن إطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض هو خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز جودة التعليم الصحي في المنطقة، وتخريج كوادر متخصصة تسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية، حيث إن التمريض هو أحد أهم ركائز النظام الصحي، نظراً لاعتماد نجاح الخدمات الصحية وجودتها على مدى كفاءة الممرضين والمرضات.
وأضافت موضّحةً:" يعدّ هذا البرنامج جزءاً من رؤية الجامعة لدعم تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، والمساهمة في تحسين جودة حياة الأفراد في الخليج العربي، لا سيّما أنّ مستقبل مهنة التمريض في الخليج العربي واعدٌ، حيث تتزايد فرص العمل بفضل التوسع في القطاعات الصحية وتنامي الطلب على الرعاية المتخصصة، ومن خلال الاستثمار في تعليم التمريض، تتطلع جامعة الخليج العربي إلى أن تكون جزءاً من الحل في مواجهة التحديات الصحية، وتطوير مهنيين يستطيعون تقديم رعاية تتسم بالإنسانية والجودة العالية".
وعملت لجان المقابلات على قياس قدرة المتقدمين والمتقدمات للالتحاق بالبرنامج وقياس مهاراتهم، ومدى تناسب شخصياتهم مع متطلبات دراسة التمريض، وإدراكهم لطبيعة المهنة والتحديات التي يواجهها طلبة التمريض والعاملين في المجال الطبيّ، حيث يتنافس نحو 360 طالباً وطالبة على الالتحاق بالبرنامج.
وأوضح عميد كلية الطب والعلوم الصحية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله أن برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض يهدف إلى تنمية القدرات القيادية ومهارات البحث لدى الطلبة المقبولين، فضلاً عن تركيزه على تنمية المهارات السريرية لديهم، ليكونوا مجهزين للاضطلاع بأدوار قيادية في مهنة التمريض عند تخرّجهم، والمساهمة في النهوض بممارسة التمريض من خلال الأبحاث القائمة على الأدلة، لافتاً إلى تغيّر منظور تقديم خدمات الرعاية الصحية إلى الرعاية المتمحورة حول الشخص؛ مما يتطلب بناء كفاءات جديدة للخريجين تؤهلهم لتحقيق ذلك في أماكن تقديم الرعاية الصحية المختلفة.
ومن جانبها، أشارت رئيسة البرنامج الدكتورة هوازن الرواس إلى أنّ هذا البرنامج صُمّم لتلبية الطلب على الممرضين المتمكنين لتقديم الخدمات الصحية في مختلف مستويات الرعاية الصحية، إذ يركز منهجه على المعرفة النظرية والخبرة السريرية العملية بما يكفل أن يكون الخريجون مجهزين تجهيزاً عالياً للتصدي لتحديات الرعاية الصحية المعقدة التي تواجه دول المنطقة، كما يركز المنهج المطروح على الاعتبارات الثقافية والصحية الفريدة لمنطقة الخليج العربي، بما يكفل تأهيل الخريجين لتقديم رعاية نوعية للمرضى من مختلف الخلفيات الثقافية.
واعتبرت أن إطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض هو خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز جودة التعليم الصحي في المنطقة، وتخريج كوادر متخصصة تسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية، حيث إن التمريض هو أحد أهم ركائز النظام الصحي، نظراً لاعتماد نجاح الخدمات الصحية وجودتها على مدى كفاءة الممرضين والمرضات.
وأضافت موضّحةً:" يعدّ هذا البرنامج جزءاً من رؤية الجامعة لدعم تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، والمساهمة في تحسين جودة حياة الأفراد في الخليج العربي، لا سيّما أنّ مستقبل مهنة التمريض في الخليج العربي واعدٌ، حيث تتزايد فرص العمل بفضل التوسع في القطاعات الصحية وتنامي الطلب على الرعاية المتخصصة، ومن خلال الاستثمار في تعليم التمريض، تتطلع جامعة الخليج العربي إلى أن تكون جزءاً من الحل في مواجهة التحديات الصحية، وتطوير مهنيين يستطيعون تقديم رعاية تتسم بالإنسانية والجودة العالية".