أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية دعم مملكة البحرين للجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، كخيار استراتيجي لترسيخ الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال المشاركة في الاجتماع الوزاري التنسيقي بالعاصمة الإسبانية مدريد حول أوضاع غزة، وبحث خطوات تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في المنطقة، والتحضير للحدث رفيع المستوى بهذا الشأن على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بمشاركة أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، ومعالي السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين، ومعالي السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وخلال الاجتماع، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية موقف مملكة البحرين الثابت بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بشأن دعم القضية الفلسطينية وعملية السلام، تغليب الحوار والتفاوض لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وخفض التصعيد والتوتر العسكري في المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية من خلال جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة الوطنية البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وحث الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته في التهدئة ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، والاستجابة لمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه، والتي أقرتها القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين "قمة البحرين" بالدعوة إلى عقد واستضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، بما يدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويسهم في تكريس التعايش السلمي في منطقة إقليمية آمنة ومزدهرة.
حضر الاجتماع السفير الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة مدير عام العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية.
جاء ذلك خلال المشاركة في الاجتماع الوزاري التنسيقي بالعاصمة الإسبانية مدريد حول أوضاع غزة، وبحث خطوات تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في المنطقة، والتحضير للحدث رفيع المستوى بهذا الشأن على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بمشاركة أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، ومعالي السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين، ومعالي السيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وخلال الاجتماع، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية موقف مملكة البحرين الثابت بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بشأن دعم القضية الفلسطينية وعملية السلام، تغليب الحوار والتفاوض لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وخفض التصعيد والتوتر العسكري في المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية من خلال جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة الوطنية البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وحث الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته في التهدئة ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، والاستجابة لمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه، والتي أقرتها القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين "قمة البحرين" بالدعوة إلى عقد واستضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، بما يدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويسهم في تكريس التعايش السلمي في منطقة إقليمية آمنة ومزدهرة.
حضر الاجتماع السفير الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة مدير عام العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية.