شارك المجلس الأعلى للبيئة في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا، في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر 2024 في العاصمة السعودية، الرياض. ويشارك في المنتدى عدد من المختصين والخبراء الذين يمثلون الدول الأعضاء في الاتحاد من منطقة غرب آسيا، إلى جانب ممثلين عن المكتب الإقليمي لغرب آسيا.
يهدف المنتدى إلى مناقشة قضايا حماية الطبيعة في منطقة غرب آسيا، وتوفير منصة للتخطيط الفعال لبرامج الاتحاد، بالإضافة إلى مناقشة المشاركة الإقليمية في المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي سيعقد في عام 2025 في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة. كما يسعى المنتدى إلى تعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الأعضاء من أجل حماية الطبيعة والمحميات في المنطقة.
وقد شاركت الأستاذة نوف الوسمي، مدير إدارة المحميات، في الجلسة الحوارية بعنوان "إنجازات الاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا في تحقيق البرنامج الموحد للاتحاد الدولي لصون الطبيعة". وقد ناقشت الأستاذة نوف الوسمي مساهمات مملكة البحرين في برنامج الطبيعة 2030، مشيرة إلى التقدم الملحوظ التي حققتها البحرين في حماية التنوع الحيوي والنظم الإيكولوجية، حيث بلغت نسبة المناطق المحمية 7.75% من المساحة البرية و22.37% من المساحة البحرية. كما وأكدت الأستاذة نوف الوسمي على أهمية توحيد الجهود في تحقيق الأهداف العالمية لصون وحماية الطبيعة.
وقد شارك المجلس الأعلى للبيئة بجناح في المعرض المصاحب للمنتدى، تم خلاله إبراز جهود مملكة البحرين في إدارة المناطق المحمية وصون الأنواع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات التي قامت المملكة بتدشينها في هذا السياق ومن أبرزها الخطة الوطنية للتشجير ومشروع زراعة أشجار القرم.