الصفار: نتطلع لتخريج مصممين محترفين بمعايير عالمية
أعلنت كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأهلية عن استحداث برنامج ماجستير العلوم في التصميم الداخلي المستدام، بعد موافقة مجلس التعليم العالي على فتح القبول في البرنامج، ليشكل ثاني برنامج ماجستير على مستوى الكلية بعد برنامج الماجستير في الإعلام والعلاقات العامة.
وبهذه المناسبة أوضحت رئيسة قسم التصميم الداخلي بالجامعة الأهلية الدكتورة مي الصفار أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة في مجال التصميم الداخلي، حيث يركز على تطوير مهارات الباحثين الملتحقين به في التصميم مع مراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية.
وأوضحت أن البرنامج يشتمل على شقين أساسيين. أولهما الشق النظري الذي يختص بالنظريات العالمية في الاستدامة، مثل مبادئ التصميم الأخضر، إدارة الموارد، والتدوير، وثانيهما الشق العملي الذي يركز على تطوير المهارات العملية، مثل استخدام تقنيات التصميم الحديثة واستراتيجيات تنفيذ المشاريع المستدامة.
وأضافت: نطمح في الجامعة الأهلية إلى تعزيز الكوادر البشرية والخبرات الميدانية في مجال التصميم الداخلي في مملكة البحرين وعموم المنطقة، عبر تأهيل مصممين محترفين يمتلكون المعرفة العميقة والمهارات المتنوعة في هذا المجال ليشكلوا إضافة مميزة ومؤثرة في مجالهم المهني وسوق العمل بشكل عام، مشددة على أن الكوادر البحرينية والخليجية أثبتت تفوقا وتميزا كبيرا في هذا المجال وهناك العديد من القصص والأسماء اللامعة التي يفتخر الميدان الأكاديمي في مجال التصميم الداخلي بها وعدد منهم من خريجي الجامعة الأهلية.
وشددت الصفار على أن استحداث برنامج ماجستير العلوم في التصميم الداخلي المستدام جاء بعد دراسة معمقة لحاجات السوق البحريني والخليجي، وارتباطهما بالأسواق العالمية؛ إذ تبين وجود حاجة كبيرة لوجود مصممين داخليين، لديهم الإمكانيات والقدرات في التعامل مع التصميم الداخلي بشكل مؤسسي، والتعامل مع تفاصيل التصميم الداخلي المختلفة بشكل مهني، بدءاً بتصميم ورسم التفاصيل، وانتقاء المواد والخامات، بالإضافة إلى فهم الكودات المتبعة محلياً وعالمياً، وكيفية دمجها بالعملية التصميمية، لتكون جزءًا ودليلاً للتصميم، وما يتطلبه ذلك من دراسة الجزء الخاص بالتصميم الداخلي في ملفات الكودات، وكذلك الاستدامة وعلاقتها بالتصميم الداخلي، وأيضًا امتلاك مهارات شخصية متقدمة، تمكن المصمم من التعامل مع الزبائن، وفهم متطلباتهم، وصولاً إلى رضاهم عن العملية التصميمية المتكاملة.
وأكدت على أن قسم التصميم الداخلي بالجامعة الأهلية اكتسب على مدى سنوات خبرة كبيرة في تخريج أفواج من المصممين الداخليين، المؤهلين للمنافسة مهنيًا وعلميًا في السوق المحلي والعالمي. ويعود الفضل في ذلك إلى جهود أعضاء الهيئة التدريسية، التي تتنوع مجالاتها المعرفية لتغطي احتياجات التخصص للتعامل مع المشاريع المعمارية الحديثة، بمختلف قياساتها، وتنوع وظائفها وأنظمتها المعقدة، وبما يلبي أعلى معايير المهنة.
أعلنت كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأهلية عن استحداث برنامج ماجستير العلوم في التصميم الداخلي المستدام، بعد موافقة مجلس التعليم العالي على فتح القبول في البرنامج، ليشكل ثاني برنامج ماجستير على مستوى الكلية بعد برنامج الماجستير في الإعلام والعلاقات العامة.
وبهذه المناسبة أوضحت رئيسة قسم التصميم الداخلي بالجامعة الأهلية الدكتورة مي الصفار أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة في مجال التصميم الداخلي، حيث يركز على تطوير مهارات الباحثين الملتحقين به في التصميم مع مراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية.
وأوضحت أن البرنامج يشتمل على شقين أساسيين. أولهما الشق النظري الذي يختص بالنظريات العالمية في الاستدامة، مثل مبادئ التصميم الأخضر، إدارة الموارد، والتدوير، وثانيهما الشق العملي الذي يركز على تطوير المهارات العملية، مثل استخدام تقنيات التصميم الحديثة واستراتيجيات تنفيذ المشاريع المستدامة.
وأضافت: نطمح في الجامعة الأهلية إلى تعزيز الكوادر البشرية والخبرات الميدانية في مجال التصميم الداخلي في مملكة البحرين وعموم المنطقة، عبر تأهيل مصممين محترفين يمتلكون المعرفة العميقة والمهارات المتنوعة في هذا المجال ليشكلوا إضافة مميزة ومؤثرة في مجالهم المهني وسوق العمل بشكل عام، مشددة على أن الكوادر البحرينية والخليجية أثبتت تفوقا وتميزا كبيرا في هذا المجال وهناك العديد من القصص والأسماء اللامعة التي يفتخر الميدان الأكاديمي في مجال التصميم الداخلي بها وعدد منهم من خريجي الجامعة الأهلية.
وشددت الصفار على أن استحداث برنامج ماجستير العلوم في التصميم الداخلي المستدام جاء بعد دراسة معمقة لحاجات السوق البحريني والخليجي، وارتباطهما بالأسواق العالمية؛ إذ تبين وجود حاجة كبيرة لوجود مصممين داخليين، لديهم الإمكانيات والقدرات في التعامل مع التصميم الداخلي بشكل مؤسسي، والتعامل مع تفاصيل التصميم الداخلي المختلفة بشكل مهني، بدءاً بتصميم ورسم التفاصيل، وانتقاء المواد والخامات، بالإضافة إلى فهم الكودات المتبعة محلياً وعالمياً، وكيفية دمجها بالعملية التصميمية، لتكون جزءًا ودليلاً للتصميم، وما يتطلبه ذلك من دراسة الجزء الخاص بالتصميم الداخلي في ملفات الكودات، وكذلك الاستدامة وعلاقتها بالتصميم الداخلي، وأيضًا امتلاك مهارات شخصية متقدمة، تمكن المصمم من التعامل مع الزبائن، وفهم متطلباتهم، وصولاً إلى رضاهم عن العملية التصميمية المتكاملة.
وأكدت على أن قسم التصميم الداخلي بالجامعة الأهلية اكتسب على مدى سنوات خبرة كبيرة في تخريج أفواج من المصممين الداخليين، المؤهلين للمنافسة مهنيًا وعلميًا في السوق المحلي والعالمي. ويعود الفضل في ذلك إلى جهود أعضاء الهيئة التدريسية، التي تتنوع مجالاتها المعرفية لتغطي احتياجات التخصص للتعامل مع المشاريع المعمارية الحديثة، بمختلف قياساتها، وتنوع وظائفها وأنظمتها المعقدة، وبما يلبي أعلى معايير المهنة.