شاركت سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة وشركة بابكو في اللقاء الخامس لمجموعة شباب عوالي "Awali Teenagers"، والذي ضم موظفي بابكو وسكان مدينة عوالي السابقين في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة الصديقة، وحضره السيد حسين محمد علم نائب رئيس بعثة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، وممثلين عن شركة بابكو وطلاب الدراسات العليا البحرينيون الذين يدرسون في المملكة المتحدة، وأكثر من 130 ضيفًا من مختلف أنحاء العالم.
وشكل هذا اللقاء للمجموعة منذ تأسيسها في عام 2008م فرصة لإحياء الذكريات الجميلة للأفراد الذين ولدوا ونشأوا في مدينة عوالي سابقًا، والذين ما زالوا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بتاريخ بابكو، ويعكس هذا الحدث شعورهم العميق بالانتماء والمودة الدائمة لمملكة البحرين وشعبها.
وبهذه المناسبة، ألقى السيد حسين محمد علم نائب رئيس بعثة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، كلمة سلط فيها الضوء على العديد من الصداقات الشخصية الوثيقة والدائمة بين سكان عوالي السابقين وأخوانهم البحرينيين، مشيدًا بتنظيم هذا الحفل الذي يجسد روح التواصل والتعايش والمودة الحقيقة التي تربط شعبي المملكتين الصديقتين.
وفي حديثه عن الحفل، قال السير توم بيكيت كبير مستشاري المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي ولد في مملكة البحرين، إنّ عوالي فريدة من نوعها، وشبابها يحملون ذكريات جميلة عن نشأتهم والعيش والعمل في المملكة، وكل ذلك بفضل ترحاب البحرين وجميع البحرينيين.
بينما تابع السيد مارك بيرتون "إن لم الشمل مهم جدًا بالنسبة لنا جميعًا، لأنه بعد 60 عامًا ما زلنا عائلة ولا يزال الكثير منا على اتصال مع بعضنا البعض. طفولتنا في عوالي بمملكة البحرين لم تكن مثل أي طفولة أخرى، لقد بوركنا بكل ما كان لدينا، ولن ننسى ذلك أبدًا."
كما علق السيد تشارلز بيتر "يا له من وقت رائع قضيناه في مانشستر لحضور تجمع شباب عوالي... وإنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من مجموعة لم الشمل هذه، وأعتز بالروابط التي نستذكر فيها مسيرتنا في مملكة البحرين، وشكر خاص لنائب السفير وممثلي بابكو الذين أضافوا لمسة خاصة لهذه الأمسية."
تجدر الإشارة إلى أن منطقة عوالي التي تأسست في أوائل القرن العشرين لخدمة موظفي شركة بابكو تعد رمزًا مهمًا يعكس الترابط التاريخي بين السكان والشركة والمملكة.
وشكل هذا اللقاء للمجموعة منذ تأسيسها في عام 2008م فرصة لإحياء الذكريات الجميلة للأفراد الذين ولدوا ونشأوا في مدينة عوالي سابقًا، والذين ما زالوا مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بتاريخ بابكو، ويعكس هذا الحدث شعورهم العميق بالانتماء والمودة الدائمة لمملكة البحرين وشعبها.
وبهذه المناسبة، ألقى السيد حسين محمد علم نائب رئيس بعثة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، كلمة سلط فيها الضوء على العديد من الصداقات الشخصية الوثيقة والدائمة بين سكان عوالي السابقين وأخوانهم البحرينيين، مشيدًا بتنظيم هذا الحفل الذي يجسد روح التواصل والتعايش والمودة الحقيقة التي تربط شعبي المملكتين الصديقتين.
وفي حديثه عن الحفل، قال السير توم بيكيت كبير مستشاري المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي ولد في مملكة البحرين، إنّ عوالي فريدة من نوعها، وشبابها يحملون ذكريات جميلة عن نشأتهم والعيش والعمل في المملكة، وكل ذلك بفضل ترحاب البحرين وجميع البحرينيين.
بينما تابع السيد مارك بيرتون "إن لم الشمل مهم جدًا بالنسبة لنا جميعًا، لأنه بعد 60 عامًا ما زلنا عائلة ولا يزال الكثير منا على اتصال مع بعضنا البعض. طفولتنا في عوالي بمملكة البحرين لم تكن مثل أي طفولة أخرى، لقد بوركنا بكل ما كان لدينا، ولن ننسى ذلك أبدًا."
كما علق السيد تشارلز بيتر "يا له من وقت رائع قضيناه في مانشستر لحضور تجمع شباب عوالي... وإنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من مجموعة لم الشمل هذه، وأعتز بالروابط التي نستذكر فيها مسيرتنا في مملكة البحرين، وشكر خاص لنائب السفير وممثلي بابكو الذين أضافوا لمسة خاصة لهذه الأمسية."
تجدر الإشارة إلى أن منطقة عوالي التي تأسست في أوائل القرن العشرين لخدمة موظفي شركة بابكو تعد رمزًا مهمًا يعكس الترابط التاريخي بين السكان والشركة والمملكة.