خلال المنتدى "الأوروآسيوي" البرلماني
دعت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، خلال مشاركتها في الجلسات الحوارية ضمن المنتدى النسائي الأوروآسيوي البرلماني الرابع المنعقد في سان بطرسبرغ في الفترة 18-20 سبتمبر الجاري، إلى تأسيس منتدى حوار دائم للمرأة في روسيا الاتحادية والعالم العربي، بحيث يكون بمثابة منصة لتبادل الخبرات والتجارب بين النساء من مختلف الدول، وبحث القضايا المشتركة مثل التمكين الاقتصادي، والتعليم، والصحة.
واقترحت إنشاء صندوق للابتكار الزراعي والبيئي، من شأنه التوحيد بين الجهود الحكومية والبرلمانية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية وذات الصلة، بهدف تمويل ودعم المشاريع الابتكارية التي تركز على تعزيز الأمن الغذائي مع الحفاظ على الاستدامة البيئية، وذلك من خلال العمل على تمويل المراكز البحثية لتطوير تقنيات زراعية صديقة للبيئة، عن طريق استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تقديم الحوافز والدعم للشركات الناشئة والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً زراعية مستدامة، مما يعزز التنويع الاقتصادي العالمي، ويخلق فرص عمل واعدة في قطاع الزراعة المستدامة.
وشددت د. الفاضل على أهمية تشجيع التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والثقافية بين روسيا الاتحادية العالم العربي، من خلال إطلاق برامج تبادل دراسي وتدريبي للنساء في مختلف المجالات، بهدف تعزيز الفهم المتبادل وتطوير المهارات القيادية للنساء، بالإضافة إلى أهمية تعزيز جهود التعايش السلمي والحوار بين الأديان المشتركة، من خلال دعم مبادرات مشتركة تعزز الحوار بين النساء من مختلف الخلفيات الدينية والثقافية، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا.
وأوضحت د. الفاضل أن مملكة البحرين تمكنت من تحقيق إنجازات نوعية في مجال تمكين المرأة البحرينية على كافة الأصعدة، مبينةً أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله، لعب دورًا محوريًا في دعم وتمكين المرأة البحرينية، من خلال تبني سياسات ومبادرات رائدة، نجحت من خلالها المملكة في تحقيق إنجازات نسائية رائدة في العمل السياسي، وتفعيل دورها في عملية صنع القرار، بالإضافة إلى المساهمات الفعالة في دعم قضايا المرأة على المستوى الإقليمي والدولي.
كما أشارت في نفس السياق إلى الصداقة التاريخية الوطيدة والتعاون الثنائي بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، وتطور العلاقات الثنائية بشكل مضطرد على جميع المستويات، والتي وصلت إلى مستوى التكامل والشراكة الاستراتيجية الرفيعة، بالإضافة إلى العلاقات المتميزة بين سائر الدول العربية وروسيا الإتحادية الصديقة.
وخلال مشاركتها في الجلسة الخاصة بإسهامات المرأة من أجل كوكب نظيف وأمن غذائي، والتي ناقشت كيفية الحفاظ على التوزان بين الأمن الغذائي وسلامة البيئة، أكدت سعادتها أن التوازن بين الأمن الغذائي وسلامة البيئة يتطلب نهجًا شاملاً يضمن حماية البيئة والموارد الطبيعية في آن واحد، موضحةً أن مملكة البحرين قامت مبكرًا باتخاذ خطوات فعالة لتأمين احتياجاتها الغذائية مع الحفاظ على البيئة، وذلك بفضل الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وبينت د. الفاضل أن المملكة مستمرةً في بحث الحلول وتبني العديد من المشاريع الإستراتيجية للإنتاج الوطني للغذاء، وذلك بتوسيع نطاق مجالات الاكتفاء الذاتي عبر تخصيص مواقع متعددة للإنتاج النباتي والحيواني، فضلاً عن الاهتمام بحال الثروة السمكية وزيادة عدد مشاريع الاستزراع السمكي في المملكة لرفع نسبة الإنتاج المحلي.
{{ article.visit_count }}
دعت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، خلال مشاركتها في الجلسات الحوارية ضمن المنتدى النسائي الأوروآسيوي البرلماني الرابع المنعقد في سان بطرسبرغ في الفترة 18-20 سبتمبر الجاري، إلى تأسيس منتدى حوار دائم للمرأة في روسيا الاتحادية والعالم العربي، بحيث يكون بمثابة منصة لتبادل الخبرات والتجارب بين النساء من مختلف الدول، وبحث القضايا المشتركة مثل التمكين الاقتصادي، والتعليم، والصحة.
واقترحت إنشاء صندوق للابتكار الزراعي والبيئي، من شأنه التوحيد بين الجهود الحكومية والبرلمانية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية وذات الصلة، بهدف تمويل ودعم المشاريع الابتكارية التي تركز على تعزيز الأمن الغذائي مع الحفاظ على الاستدامة البيئية، وذلك من خلال العمل على تمويل المراكز البحثية لتطوير تقنيات زراعية صديقة للبيئة، عن طريق استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تقديم الحوافز والدعم للشركات الناشئة والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً زراعية مستدامة، مما يعزز التنويع الاقتصادي العالمي، ويخلق فرص عمل واعدة في قطاع الزراعة المستدامة.
وشددت د. الفاضل على أهمية تشجيع التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والثقافية بين روسيا الاتحادية العالم العربي، من خلال إطلاق برامج تبادل دراسي وتدريبي للنساء في مختلف المجالات، بهدف تعزيز الفهم المتبادل وتطوير المهارات القيادية للنساء، بالإضافة إلى أهمية تعزيز جهود التعايش السلمي والحوار بين الأديان المشتركة، من خلال دعم مبادرات مشتركة تعزز الحوار بين النساء من مختلف الخلفيات الدينية والثقافية، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحًا.
وأوضحت د. الفاضل أن مملكة البحرين تمكنت من تحقيق إنجازات نوعية في مجال تمكين المرأة البحرينية على كافة الأصعدة، مبينةً أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله، لعب دورًا محوريًا في دعم وتمكين المرأة البحرينية، من خلال تبني سياسات ومبادرات رائدة، نجحت من خلالها المملكة في تحقيق إنجازات نسائية رائدة في العمل السياسي، وتفعيل دورها في عملية صنع القرار، بالإضافة إلى المساهمات الفعالة في دعم قضايا المرأة على المستوى الإقليمي والدولي.
كما أشارت في نفس السياق إلى الصداقة التاريخية الوطيدة والتعاون الثنائي بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، وتطور العلاقات الثنائية بشكل مضطرد على جميع المستويات، والتي وصلت إلى مستوى التكامل والشراكة الاستراتيجية الرفيعة، بالإضافة إلى العلاقات المتميزة بين سائر الدول العربية وروسيا الإتحادية الصديقة.
وخلال مشاركتها في الجلسة الخاصة بإسهامات المرأة من أجل كوكب نظيف وأمن غذائي، والتي ناقشت كيفية الحفاظ على التوزان بين الأمن الغذائي وسلامة البيئة، أكدت سعادتها أن التوازن بين الأمن الغذائي وسلامة البيئة يتطلب نهجًا شاملاً يضمن حماية البيئة والموارد الطبيعية في آن واحد، موضحةً أن مملكة البحرين قامت مبكرًا باتخاذ خطوات فعالة لتأمين احتياجاتها الغذائية مع الحفاظ على البيئة، وذلك بفضل الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وبينت د. الفاضل أن المملكة مستمرةً في بحث الحلول وتبني العديد من المشاريع الإستراتيجية للإنتاج الوطني للغذاء، وذلك بتوسيع نطاق مجالات الاكتفاء الذاتي عبر تخصيص مواقع متعددة للإنتاج النباتي والحيواني، فضلاً عن الاهتمام بحال الثروة السمكية وزيادة عدد مشاريع الاستزراع السمكي في المملكة لرفع نسبة الإنتاج المحلي.