أشاد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، بالنهج الحكيم والمبادرات الحضارية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في تعزيز ثقافة السلام وترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح، وتفعيل مبادئ الحوار والتفاهم بين الأمم والمجتمعات والدول والشعوب لحل الأزمات وإنهاء الخلافات وتسوية النزاعات عبر الطرق السلمية والدبلوماسية، من أجل عالم ينعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف معالي رئيس مجلس النواب، بمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يحتفل به العالم في 21 سبتمبر من كل عام، والذي يصادف هذا العام الذكرى الـ25 لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان وبرنامج عمل بشأن ثقافة السلام، بأن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، تقوم بدور حيوي ومؤثر في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، وإعلاء الأخوة الإنسانية والتضامن الدولي، من خلال تكريس العدالة والمساواة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وعبّر عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمبادرات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز مكانة مملكة البحرين الرائدة في نشر ثقافة السلام من خلال إنشاء وإطلاق العديد من المشاريع والبرامج الحيوية والدولية، بجانب جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات التنموية والإغاثية للدول والشعوب المتضررة.
ونوه بدعوة جلالة الملك المعظم، خلال استضافة مملكة البحرين لاجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، إلى أهمية إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، والعمل الجماعي على نشر ثقافة السلام، وتعزيز عرى التآخي والصداقة بين الأمم، وإدماج هذه القيم وتعميمها في المناهج التعليمية والأنشطة الدينية والثقافية والرياضية.
وأكد معالي رئيس مجلس النواب أن قيم ومبادئ ثقافة السلام تعد من ثوابت ومرتكزات مملكة البحرين وثقافتها الأصيلة، ومن المبادئ الأساسية والرئيسية في ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، وفي كافة القوانين والتشريعات الوطنية، بجانب حرص واهتمام السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية في إبراز المبادرات والبرامج النوعية التي دشنتها مملكة البحرين لجعل السلام خيارًا استراتيجيًا لا بديل عنه.
وأشار إلى أن إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذه المناسبة يؤكد أن السلام لا يعني غياب الصراعات فحسب، وإنما يتطلب أيضًا عملية تشاركية ديناميكية إيجابية، يُشجع فيها الحوار، وتُحل النزاعات بروح التفاهم المتبادل والتعاون. كما رسمت الجمعية العامة للأمم المتحدة القيم اللازمة لثقافة السلام، والتي شملت احترام الحياة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتعزيز اللاعنف من خلال التعليم والحوار والتعاون، والالتزام بالتسوية السلمية للصراعات، والتمسك بالحرية والعدالة والديمقراطية والتسامح والتضامن والتعاون والتعددية والتنوع الثقافي والحوار والتفاهم على جميع مستويات المجتمع وبين الأمم.
وأضاف معالي رئيس مجلس النواب، بمناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يحتفل به العالم في 21 سبتمبر من كل عام، والذي يصادف هذا العام الذكرى الـ25 لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان وبرنامج عمل بشأن ثقافة السلام، بأن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، تقوم بدور حيوي ومؤثر في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، وإعلاء الأخوة الإنسانية والتضامن الدولي، من خلال تكريس العدالة والمساواة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وعبّر عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمبادرات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز مكانة مملكة البحرين الرائدة في نشر ثقافة السلام من خلال إنشاء وإطلاق العديد من المشاريع والبرامج الحيوية والدولية، بجانب جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات التنموية والإغاثية للدول والشعوب المتضررة.
ونوه بدعوة جلالة الملك المعظم، خلال استضافة مملكة البحرين لاجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، إلى أهمية إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، والعمل الجماعي على نشر ثقافة السلام، وتعزيز عرى التآخي والصداقة بين الأمم، وإدماج هذه القيم وتعميمها في المناهج التعليمية والأنشطة الدينية والثقافية والرياضية.
وأكد معالي رئيس مجلس النواب أن قيم ومبادئ ثقافة السلام تعد من ثوابت ومرتكزات مملكة البحرين وثقافتها الأصيلة، ومن المبادئ الأساسية والرئيسية في ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، وفي كافة القوانين والتشريعات الوطنية، بجانب حرص واهتمام السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية في إبراز المبادرات والبرامج النوعية التي دشنتها مملكة البحرين لجعل السلام خيارًا استراتيجيًا لا بديل عنه.
وأشار إلى أن إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذه المناسبة يؤكد أن السلام لا يعني غياب الصراعات فحسب، وإنما يتطلب أيضًا عملية تشاركية ديناميكية إيجابية، يُشجع فيها الحوار، وتُحل النزاعات بروح التفاهم المتبادل والتعاون. كما رسمت الجمعية العامة للأمم المتحدة القيم اللازمة لثقافة السلام، والتي شملت احترام الحياة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتعزيز اللاعنف من خلال التعليم والحوار والتعاون، والالتزام بالتسوية السلمية للصراعات، والتمسك بالحرية والعدالة والديمقراطية والتسامح والتضامن والتعاون والتعددية والتنوع الثقافي والحوار والتفاهم على جميع مستويات المجتمع وبين الأمم.