أشاد عدد من الفنانين ورؤساء المسارح بتخصيص الدورة الثانية من "جائزة المواهب الإعلامية 2024" لمجال "التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح"، معتبرين أنها خطوة إيجابية تعزز الإبداع وتدعم المواهب الإعلامية والفنية في المملكة، ومؤكدين أن الجائزة تشكل فرصة مهمة للمواهب الشابة لإبراز إبداعاتهم، مما يعزز مكانة البحرين كمنارة فنية وإعلامية.
وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إلى أن مبادرة وزارة الإعلام تأتي في إطار دعم الهوية الثقافية والإعلامية للبحرين، وتعزز حضور المملكة إقليميًا ودوليًا، كما تمنح المواهب الشابة فرصة للتعبير عن أنفسهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية. كما دعوا جميع الشباب والهواة في مجال التمثيل للاستفادة من هذه الفرصة والتسجيل في هذه النسخة من الجائزة.
قال الفنان أنور أحمد، رئيس مسرح أوال: "مملكة البحرين لديها تاريخ طويل في المسرح والفن، وهذه الجائزة ستكون رافدًا لهذا التاريخ من خلال تشجيع الشباب على الانخراط في المجال الإعلامي والفني، مما سينعكس إيجابيًا على مستوى الإنتاج والإبداع، ويُبرز وجوهًا جديدة تستحق الدعم والتوجيه".
وأكد أن الجائزة تسهم في تعزيز التكامل بين الإعلام والفن، اللذان أصبحا ضرورة ملحة في الوقت الراهن، مبينًا أن الفنانين بحاجة إلى منصة إعلامية لتسليط الضوء على إبداعاتهم، وأن الجائزة تمنح تلك الفرصة للشباب ليعبروا عن أنفسهم ويعرضوا مواهبهم للعالم.
من جانبه، أشار الفنان محسن الحايكي، رئيس مجلس إدارة مسرح جلجامش، إلى أن تخصيص الجائزة هذا العام لمجال "التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح" يجسد التزام وزارة الإعلام بدعم وتطوير الكفاءات الإعلامية والفنية في المملكة، مؤكدًا أن هذه النسخة من الجائزة ستسهم في تعزيز الساحة الفنية والإعلامية.
وأشار الحايكي إلى أن الجائزة ستسهم في تمكين جيل الشباب من المبدعين في مجالي الإعلام والفنون، بما يواكب الطموحات الوطنية في هذه المجالات. واختيار مجال "التمثيل" يصب في أهداف جميع المجالات الفنية والثقافية كالمسرح والتلفزيون والسينما، ويعزز دور ورسالة هذه الفنون في تقديم رسائل نبيلة، إلى جانب كونها فرصة ذهبية لخلق جيل جديد من الشباب المبدع الذي تحتاجه الساحة الفنية.
في سياق متصل، أعرب الفنان حسين العريبي، رئيس مسرح الصواري، عن فخره بمبادرة وزارة الإعلام، وقال: "نثمن هذه الخطوة المتميزة لاختيار التمثيل كعنوان للدورة الثانية من جائزة المواهب الإعلامية، حيث يعكس هذا الاهتمام الرسمي بالفن الأدائي، وخاصة المسرح، دعمًا كبيرًا لقطاع حيوي يعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين".
وأضاف العريبي أن المسرح البحريني على أعتاب الاحتفال بمئويته العام القادم، وهذه الجائزة تأتي لتعزيز هذا الإرث الغني وتكريم وتطوير المواهب الشابة في الفنون الأدائية.
وأعرب الفنان عقيل الماجد، رئيس مجلس إدارة مسرح الريف، عن دعمه الكبير لهذه المبادرة، وقال: "لا شك أن جميع المبادرات التي تهتم بعناصر صناعة المسرح والسينما والتلفزيون تجد منا دعمًا قويًا. وقد أسعدنا اهتمام وزارة الإعلام بجائزة المواهب الإعلامية، التي جاءت للاهتمام بمجال التمثيل".
بدوره، أعرب الفنان عادل جوهر، رئيس مسرح البيادر، عن تقديره لمبادرة وزارة الإعلام بإطلاق جائزة المواهب الإعلامية 2024 وتخصيصها لمجال "التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح"، مؤكدًا دور الوزارة في دعم الطاقات الشبابية في مجالات الإعلام، وقال: "أشكر وزارة الإعلام على هذه المبادرة التي تسهم في اكتشاف المواهب الشابة في مجالات الإعلام، ومنها التمثيل، مما يعكس التزام الوزارة بدعم الهوية الثقافية للمملكة".
وأشار جوهر إلى أن الجائزة تتيح الفرصة لاستثمار الطاقات الشابة وتنمية مواهبها، مؤكدًا أن البحرين كانت دائمًا أرضًا خصبة لاكتشاف المواهب التي أثبتت حضورها على مستوى الوطن العربي.
يذكر أن "جائزة المواهب الإعلامية 2024" تهدف إلى استقطاب واكتشاف الموهوبين في مجال التمثيل وتطوير قدراتهم وتأهيلهم للاندماج في الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، وكذلك لتحفيز المشاركين على تبني أساليب تمثيل مبتكرة وإبراز تنوع قدراتهم الفنية في تجسيد مختلف الأدوار والشخصيات، إضافة إلى إعداد جيل جديد من الممثلين المبدعين يكون جاهزًا للمشاركة في الإنتاجات الإعلامية والفنية.
وتتضمن الجائزة تقديم ورش تدريبية وبرامج تطويرية متخصصة لرفع كفاءة المشاركين في تقنيات الأداء التمثيلي، وتعزيز مهاراتهم، ومكافآت مالية للفائزون في المراكز الثلاثة الأولى وجوائز تقديرية، فضلاً عن تهيئة المشاركين للفوز بفرص حقيقية للمشاركة في مجال التمثيل في أعمال الوزارة القادمة من خلال تدريبهم على التعامل مع تحديات الصناعة الفنية.
ويشترط في المتقدم للجائزة أن يكون ضمن الفئة العمرية 15 عامًا فما فوق، وأن يجتاز الاختبارات التأهيلية ومقابلات لجنة التحكيم، التي ستضم نخبة من الشخصيات الفنية البحرينية، علمًا بأنه يمكن التقدم للمشاركة في الجائزة عبر رابط التسجيل بالموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام www.mia.gov.bh.
وسيكون باب التقديم للجائزة مفتوحًا خلال الفترة 12 سبتمبر 2024 إلى 5 أكتوبر 2024، بعدها تقوم لجنة التحكيم باختيار أفضل 30 متقدمًا، يتم إشراكهم في برنامج تدريبي على أيدي خبراء من داخل وخارج مملكة البحرين خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في يناير 2025.
وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إلى أن مبادرة وزارة الإعلام تأتي في إطار دعم الهوية الثقافية والإعلامية للبحرين، وتعزز حضور المملكة إقليميًا ودوليًا، كما تمنح المواهب الشابة فرصة للتعبير عن أنفسهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية. كما دعوا جميع الشباب والهواة في مجال التمثيل للاستفادة من هذه الفرصة والتسجيل في هذه النسخة من الجائزة.
قال الفنان أنور أحمد، رئيس مسرح أوال: "مملكة البحرين لديها تاريخ طويل في المسرح والفن، وهذه الجائزة ستكون رافدًا لهذا التاريخ من خلال تشجيع الشباب على الانخراط في المجال الإعلامي والفني، مما سينعكس إيجابيًا على مستوى الإنتاج والإبداع، ويُبرز وجوهًا جديدة تستحق الدعم والتوجيه".
وأكد أن الجائزة تسهم في تعزيز التكامل بين الإعلام والفن، اللذان أصبحا ضرورة ملحة في الوقت الراهن، مبينًا أن الفنانين بحاجة إلى منصة إعلامية لتسليط الضوء على إبداعاتهم، وأن الجائزة تمنح تلك الفرصة للشباب ليعبروا عن أنفسهم ويعرضوا مواهبهم للعالم.
من جانبه، أشار الفنان محسن الحايكي، رئيس مجلس إدارة مسرح جلجامش، إلى أن تخصيص الجائزة هذا العام لمجال "التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح" يجسد التزام وزارة الإعلام بدعم وتطوير الكفاءات الإعلامية والفنية في المملكة، مؤكدًا أن هذه النسخة من الجائزة ستسهم في تعزيز الساحة الفنية والإعلامية.
وأشار الحايكي إلى أن الجائزة ستسهم في تمكين جيل الشباب من المبدعين في مجالي الإعلام والفنون، بما يواكب الطموحات الوطنية في هذه المجالات. واختيار مجال "التمثيل" يصب في أهداف جميع المجالات الفنية والثقافية كالمسرح والتلفزيون والسينما، ويعزز دور ورسالة هذه الفنون في تقديم رسائل نبيلة، إلى جانب كونها فرصة ذهبية لخلق جيل جديد من الشباب المبدع الذي تحتاجه الساحة الفنية.
في سياق متصل، أعرب الفنان حسين العريبي، رئيس مسرح الصواري، عن فخره بمبادرة وزارة الإعلام، وقال: "نثمن هذه الخطوة المتميزة لاختيار التمثيل كعنوان للدورة الثانية من جائزة المواهب الإعلامية، حيث يعكس هذا الاهتمام الرسمي بالفن الأدائي، وخاصة المسرح، دعمًا كبيرًا لقطاع حيوي يعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين".
وأضاف العريبي أن المسرح البحريني على أعتاب الاحتفال بمئويته العام القادم، وهذه الجائزة تأتي لتعزيز هذا الإرث الغني وتكريم وتطوير المواهب الشابة في الفنون الأدائية.
وأعرب الفنان عقيل الماجد، رئيس مجلس إدارة مسرح الريف، عن دعمه الكبير لهذه المبادرة، وقال: "لا شك أن جميع المبادرات التي تهتم بعناصر صناعة المسرح والسينما والتلفزيون تجد منا دعمًا قويًا. وقد أسعدنا اهتمام وزارة الإعلام بجائزة المواهب الإعلامية، التي جاءت للاهتمام بمجال التمثيل".
بدوره، أعرب الفنان عادل جوهر، رئيس مسرح البيادر، عن تقديره لمبادرة وزارة الإعلام بإطلاق جائزة المواهب الإعلامية 2024 وتخصيصها لمجال "التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح"، مؤكدًا دور الوزارة في دعم الطاقات الشبابية في مجالات الإعلام، وقال: "أشكر وزارة الإعلام على هذه المبادرة التي تسهم في اكتشاف المواهب الشابة في مجالات الإعلام، ومنها التمثيل، مما يعكس التزام الوزارة بدعم الهوية الثقافية للمملكة".
وأشار جوهر إلى أن الجائزة تتيح الفرصة لاستثمار الطاقات الشابة وتنمية مواهبها، مؤكدًا أن البحرين كانت دائمًا أرضًا خصبة لاكتشاف المواهب التي أثبتت حضورها على مستوى الوطن العربي.
يذكر أن "جائزة المواهب الإعلامية 2024" تهدف إلى استقطاب واكتشاف الموهوبين في مجال التمثيل وتطوير قدراتهم وتأهيلهم للاندماج في الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية، وكذلك لتحفيز المشاركين على تبني أساليب تمثيل مبتكرة وإبراز تنوع قدراتهم الفنية في تجسيد مختلف الأدوار والشخصيات، إضافة إلى إعداد جيل جديد من الممثلين المبدعين يكون جاهزًا للمشاركة في الإنتاجات الإعلامية والفنية.
وتتضمن الجائزة تقديم ورش تدريبية وبرامج تطويرية متخصصة لرفع كفاءة المشاركين في تقنيات الأداء التمثيلي، وتعزيز مهاراتهم، ومكافآت مالية للفائزون في المراكز الثلاثة الأولى وجوائز تقديرية، فضلاً عن تهيئة المشاركين للفوز بفرص حقيقية للمشاركة في مجال التمثيل في أعمال الوزارة القادمة من خلال تدريبهم على التعامل مع تحديات الصناعة الفنية.
ويشترط في المتقدم للجائزة أن يكون ضمن الفئة العمرية 15 عامًا فما فوق، وأن يجتاز الاختبارات التأهيلية ومقابلات لجنة التحكيم، التي ستضم نخبة من الشخصيات الفنية البحرينية، علمًا بأنه يمكن التقدم للمشاركة في الجائزة عبر رابط التسجيل بالموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام www.mia.gov.bh.
وسيكون باب التقديم للجائزة مفتوحًا خلال الفترة 12 سبتمبر 2024 إلى 5 أكتوبر 2024، بعدها تقوم لجنة التحكيم باختيار أفضل 30 متقدمًا، يتم إشراكهم في برنامج تدريبي على أيدي خبراء من داخل وخارج مملكة البحرين خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في يناير 2025.