أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن احتفاء المملكة العربية السعودية الشقيقة بيومها الوطني الـ 94 في هذا العام، يجسد لحظة تاريخية بالغة الأهمية، في بيان عراقة وأصالة هذا البلد العزيز، وما يشهده من تطور وتقدم ونماء في كافة المسارات التنموية، وإبراز ما تحقق من انجازات حضارية، شاملة ومتكاملة، وتنوع ثقافي غني، ودور حيوي رائد على مستوى العالم وخدمة البشرية.
ومهنئا معاليه المملكة العربية السعودية الشقيقة، ملكا وحكومة، ومجلسا وشعبا، في هذا اليوم الوطني، الذي يحمل هوية وشعار هذا العام "نحلم ونحقق"، ليؤكد الإرادة الوطنية السعودية، والعمل المستمر، والانجاز المتواصل لتحقيق كل ما فيه الخير والازدهار، للمملكة العربية السعودية، والأشقاء السعوديين، والمستقبل المشرق، على كافة المستويات.
ومعربا معاليه عن بالغ الفخر والاعتزاز، لما تشهده العلاقات البحرينية السعودية، من روابط تاريخية راسخة، ونماء وتطور، في ظل الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله.
مشيدا معاليه بالمواقف السعودية الثابتة مع مملكة البحرين، ودعم الأمن والاستقرار، والتقدم والتنمية، في ظل النتائج البارزة والمشاريع المشتركة التي حققها مجلس التنسيق السعودي البحريني، باعتباره محطة مؤسسية فارقة في التعاون المتميز والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
مشيرا معاليه إلى الدور السعودي الرائد في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وخدمة ضيوف بيت الرحمن، وإدارة الحج والعمرة، وما يتم تقديمه من خدمات وتسهيلات، بجانب الجهود الرفيعة والمشاريع والمبادرات والبرامج النوعية، التي تقدمها المملكة العربية السعودية من أجل خدمة الإنسانية.
وأضاف معالي رئيس مجلس النواب، إن ما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور ونماء، انطلاقا من توجيهات القيادة الحكيمة ورؤية السعودية 2030، وتكامل وتعاون في المنظومة السعودية الشاملة، في زيادة وتيرة العمل والانجازات، في مختلف المجالات والقطاعات، وبتفان وإخلاص الشعب السعودي الشقيق، وما يزخر به من كفاءات علمية، وخبرات وطنية، وضعت المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة.
وأوضح معاليه، أن العمل البرلماني السعودي يعد اليوم ضمن أقدم وأعرق التجارب البرلمانية في المنطقة، بممارساتها وتنوعها، ودورها البارز في المحافل الدولية، وعبر تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية السعودية، التي تعمل بالتوافق والتكامل مع التوجهات السعودية الحكيمة، في دعم التعاون الخليجي، والعمل العربي المشترك، والتضامن الإسلامي، ودعم جهود المجتمع الدولي للحفاظ على الأمن والاستقرار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
داعيا المولى عز وجل أن يديم على المملكة العربية السعودية الشقيقة نعمة الأمن والأمان، ودوام التقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة.