احتفالاً باليوم العالمي للسلام الذي أقرته الأمم المتحدة، أطلقت منظمة "هذه هي البحرين" فعاليتها السنوية تحت شعار "تعزيز ثقافة السلام" في الصالة الثقافية بالمنامة، حيث يهدف الحدث، الذي استضافته البحرين في 21 سبتمبر 2024، إلى التأكيد على أهمية السلام في عالم اليوم وتسليط الضوء على التزام البحرين بالتعايش السلمي.
في كلمتها الرئيسية، رحبت السيدة بيتسي ب. ماثيسون، رئيسة منظمة "هذه هي البحرين"، بالضيوف والحضور المميزين، بما في ذلك ممثلون من مختلف الأديان والثقافات، وأعربت عن شرف المنظمة بالاحتفال بهذا اليوم، ولفتت الانتباه إلى الصراعات والأزمات الإنسانية المستمرة التي تؤثر على العديد من أجزاء العالم.
وقالت ماثيسون: "نحن محظوظون حقًا بالعيش في مملكة البحرين، حيث نعيش معًا بروح الاحترام المتبادل والحب، وحيث التعايش السلمي هو أسلوب حياتنا اليومي"، وأكدت أن البحرينيين يولدون بسلام في قلوبهم، مشيرة إلى أن البحرين من الدول القليلة التي تؤكد على السلام في نشيدها الوطني، والذي يتضمن عبارة "بلد الكرام، مهد السلام".
وقدمت ماتيسون امتنانها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، على التزامه الثابت بالتعايش السلمي، والذي تجلى من خلال مبادرات مثل إعلان البحرين لعام 2017، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة لا سابينزا في روما، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، كما شكرت صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه لما يقرب من 700 منظمة غير حكومية مزدهرة في البحرين، وأشادت بصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على عملها الدؤوب في تعزيز تنمية المرأة والطفل.
وفي تأملها لموضوع الحدث، طرحت ماتيسون السؤال التالي: "ما هو السلام؟ كيف نحققه؟ كيف نحافظ عليه؟" واستشهدت بكلمات نيلسون مانديلا، مؤكدة أن السلام ليس مجرد غياب الصراع بل خلق بيئة حيث يمكن للجميع أن يزدهروا، بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الجنس.
كما أشادت بالبحرين لتميزها في تنمية ثقافة السلام منذ مئات السنين، حيث يُعرف البحرينيون بلطفهم وتعاطفهم وكرم ضيافتهم، وحثت ماتيسون الحضور على مواصلة العمل معًا لحماية وتعزيز ثقافة التعايش السلمي هذه، قائلة: "يجب أن نعمل معًا لحماية وتعزيز وتقوية تعايشنا السلمي".
وعكست عروض المساء، التي تضمنت مساهمات من مجموعات ثقافية مختلفة، ثقافة السلام المزدهرة في البحرين. وشمل المشاركون الأب ريتشارد فيرمر، عميد كاتدرائية القديس كريستوفر، وجوقة YMCA ، وفرقة الحد الشعبية لفن الفجيري، كما اغتنم ماثيسون الفرصة للإعلان عن إطلاق "عرض المواهب في البحرين"، وهي منصة جديدة مصممة للاحتفال بمواهب الموسيقيين والمغنين والجوقات والفنانين من مجتمعات متنوعة.
في كلمتها الرئيسية، رحبت السيدة بيتسي ب. ماثيسون، رئيسة منظمة "هذه هي البحرين"، بالضيوف والحضور المميزين، بما في ذلك ممثلون من مختلف الأديان والثقافات، وأعربت عن شرف المنظمة بالاحتفال بهذا اليوم، ولفتت الانتباه إلى الصراعات والأزمات الإنسانية المستمرة التي تؤثر على العديد من أجزاء العالم.
وقالت ماثيسون: "نحن محظوظون حقًا بالعيش في مملكة البحرين، حيث نعيش معًا بروح الاحترام المتبادل والحب، وحيث التعايش السلمي هو أسلوب حياتنا اليومي"، وأكدت أن البحرينيين يولدون بسلام في قلوبهم، مشيرة إلى أن البحرين من الدول القليلة التي تؤكد على السلام في نشيدها الوطني، والذي يتضمن عبارة "بلد الكرام، مهد السلام".
وقدمت ماتيسون امتنانها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، على التزامه الثابت بالتعايش السلمي، والذي تجلى من خلال مبادرات مثل إعلان البحرين لعام 2017، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة لا سابينزا في روما، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، كما شكرت صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه لما يقرب من 700 منظمة غير حكومية مزدهرة في البحرين، وأشادت بصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على عملها الدؤوب في تعزيز تنمية المرأة والطفل.
وفي تأملها لموضوع الحدث، طرحت ماتيسون السؤال التالي: "ما هو السلام؟ كيف نحققه؟ كيف نحافظ عليه؟" واستشهدت بكلمات نيلسون مانديلا، مؤكدة أن السلام ليس مجرد غياب الصراع بل خلق بيئة حيث يمكن للجميع أن يزدهروا، بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الجنس.
كما أشادت بالبحرين لتميزها في تنمية ثقافة السلام منذ مئات السنين، حيث يُعرف البحرينيون بلطفهم وتعاطفهم وكرم ضيافتهم، وحثت ماتيسون الحضور على مواصلة العمل معًا لحماية وتعزيز ثقافة التعايش السلمي هذه، قائلة: "يجب أن نعمل معًا لحماية وتعزيز وتقوية تعايشنا السلمي".
وعكست عروض المساء، التي تضمنت مساهمات من مجموعات ثقافية مختلفة، ثقافة السلام المزدهرة في البحرين. وشمل المشاركون الأب ريتشارد فيرمر، عميد كاتدرائية القديس كريستوفر، وجوقة YMCA ، وفرقة الحد الشعبية لفن الفجيري، كما اغتنم ماثيسون الفرصة للإعلان عن إطلاق "عرض المواهب في البحرين"، وهي منصة جديدة مصممة للاحتفال بمواهب الموسيقيين والمغنين والجوقات والفنانين من مجتمعات متنوعة.