سماهر سيف اليزل
عبر طلاب سعوديون يدرسون بالجامعة الأهلية عن سعادتهم باحتفالات اليوم الوطني السعودي في مملكة البحرين مؤكدين تميزها ورونقها الخاص، ومنوهين بالتقارب الكبير بين البلدين الشقيقين في مختلف العادات والتقاليد التي تعززها المصاهرة ووشائج القربى الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
وأكدوا في حديثهم لـ«الوطن» أنهم لا يشعرون أنهم خرجوا من وطنهم في أثناء وجودهم في البحرين، وحتى احتفالات البحرين والجامعة الأهلية باليوم الوطني السعودي لا تختلف كثيراً عن الاحتفالات التي تقام في المملكة العربية السعودية خصوصاً المنطقة الشرقية، سواء من ناحية الملابس أو المأكولات أو مظاهر البهجة والسعادة أو حتى الأغاني والأناشيد المعبرة عن الاعتزاز بهذه المناسبة العزيزة على القلوب.
وعبروا عن سعادتهم باهتمام مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً باليوم الوطني السعودي، ما يؤكد على مشاعر المحبة والمودة المتبادلة بين البلدين على مستوى القيادة والشعبين الشقيقين.
وقالت الباحثة السعودية في مرحلة الدكتوراه بالجامعة الأهلية عفاف محيسن إن اليوم الوطني السعودي بالنسبة للسعوديين بصمة تعيد تاريخ مجيد ومسيرة دولة عظيمة بكل إنجازاتها منذ التوحيد حتى يومنا الحاضر المشرق الذي سوف يسطره التاريخ بإنجازاته المميزة.
وأضافت: «نحتفي بهذه المناسبة في جامعتنا كطلبة دكتوراه وماجستير بحرينيين وسعوديين لنوثق عبر هذا الاحتفاء علاقات تاريخية بين البلدين الشقيقين ومحبة واحتضان كبيرين نجدهما في الجامعة الأهلية، وفي مملكة البحرين بشكل عام».
وأكد الباحث السعودي في مرحلة الماجستير فيصل الزهراني أن اليوم الوطني السعودي يجسد 94 عاماً من العطاء والبناء والتلاحم والتكاتف، وفرصة لتتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته بلادنا من إنجازات عظيمة.
وعبر الزهراني عن شكره لمملكة البحرين قيادةً وشعباً على مشاعرهم الغامرة مع شقيقتهم الكبرى السعودية التي تحتفل بيومها الوطني الـ 94.
وأضاف، هذا ليس بمستغرب على إخواننا في البحرين، فهم كانوا ولا يزالون وسيستمرون بإذن الله إخواناً أعزاء جنباً إلى جنب مع السعودية والسعوديين.
وقالت الطالبة السعودية فاطمة الحايكي إن اليوم الوطني السعودي مناسبة تعكس إرثاً عريقاً من القيم والثقافة والتاريخ، وترمز لوحدة وتلاحم الشعب السعودي تحت قيادة رشيدة وطموحة، تسعى دائماً لتحقيق الرخاء والنماء، مؤكدة أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي في البحرين تجسيد للترابط بين البلدين.
وأضافت: «من الجميل أن نحتفل بهذه المناسبة جنباً إلى جنب كشعبين شقيقين، السعودية والبحرين، اللذين تربطهما أواصر أخوية قوية وتاريخ طويل من التعاون الوثيق في مختلف المجالات».
وأكدت أن القيادتين الحكيمتين في البلدين تعملان باستمرار لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق مصلحة الشعبين، ويزيد أواصر المحبة والاحترام المتبادل.
وشددت الحايكي على أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي فرصة لتأكيد هذه الروابط القوية وتقدير الجهود المبذولة لتحقيق التقدم والازدهار.