عقدت جمعية الإداريين البحرينية اجتماع الجمعية العمومية العادية خلال شهر اغسطس الماضي وذلك لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب مجلس الإدارة للعامين ٢٠٢٤-٢٠٢٦ م وذلك بمقر الجمعية بمنطقة العدلية. وقد تقدم لعضوية المجلس 12 عضواً حيث نال 9 أعضاء مناصبهم عن طريق الانتخاب وقد تشكلت لجنة الانتخاب من أعضاء الجمعية وهم الأستاذ أحمد البحر كرئيس للجنة الانتخابات إضافة إلى كل من الدكتور سلمان الفردان والأستاذة فاطمة التحو.
وقد تم اختيار الدكتورة لولوة المطلق رئيسة للجمعية والدكتور عبدالحسن الديري نائبا للرئيس ورئيساً للعلاقات العامة والاتصالات. كما تم اختيار الدكتور رائد المبارك أمينا للسر و أ. محمد عبدالله أمينا ماليا و أ. خالد الحسن رئيساً للجنة العضوية و أ. حميد رحمه رئيساً للجنة الاجتماعية و م. عبدالرحيم فخرو رئيساً للجنة الشباب والتكنولوجيا و أ. لبنى الحسن رئيسةً للجنة دعم احتياجات المرأة و أ. هبة العبد رئيسةً للجنة المؤتمرات والبرامج.
وقد صرحت رئيسة جمعية الإداريين البحرينية الدكتورة لولوة المطلق بالقول " إننا نحرص على استقطاب الطاقات الشبابية التي تسهم في الارتقاء بأداء الجمعية بما يتوافق مع الأهداف العليا لمملكتنا وأسس رؤيتها وقيمها وأداء رسالتها مواجهة لعالم التحديات المتسارع الخطى وتحقيقًا للريادة في الإدارة والقيادة ، وذلك كله من خلال توظيف التفكير الابداعي واستشراق المستقبل وتطبيق مفاهيم اساسية للقيادات الادارية وقيادة التغيير ، إضافة إلى تبسيط وإعادة هندسة الاجراءات وصولاً الى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة والقيادة واستغلال الموارد المتاحة و تنفيذ المقترحات من أجل تحسين بيئة العمل لكافة القطاعين العام والخاص، في نفس الوقت آخذين بأهمية إدماج احتياجات المرأة لدفع عملية التنمية ومقدرين مساهمة أعضاء الجمعية العمومية في اختيار ما يرونه مناسبا ومؤكدين على الدور البارز الذي يلعبه أعضاء مجلس الإدارة في ظل الظروف الاستثنائية من أجل التطوير والتنمية المستدامة".
ومن جانبه صرح نائب رئيس الجمعية رئيس العلاقات العامة والاتصالات الدكتور عبدالحسن الديري قائلاً " إننا نشهد في عصرنا هذا عالماً متغيراً بل شديد وسريع التغيير وبالتالي فإننا وكل المنظمات والمؤسسات على اختلاف مستوياتها أمام تحديات وخيارات بأن نقود عملية التغيير أو نسايرها وإلا فعلينا أن نقبل بأن نكون خارج هذا العالم أو في ذيله تابعين وخارج عملية صنع القرار. وهنا يأتي دور جمعية الإداريين البحرينية في مساعدة أعضائها من مديرين وإداريين للتعرف على آخر المستجدات في عالم الإدارة وأفضل الأساليب الإدارية التي تتماشى والمتغيرات الدولية الحاصلة لضمان نجاحهم ونجاح مؤسساتهم".
واختتم الدكتور الديري تصريحه بتقديم الشكر للجنة الانتخابات بالجمعية وجميع أعضاء الجمعية العمومية الذين حرصوا على دعم الجمعية طوال مسيرتها عبر السنين لتحقيق النجاحات المنشودة بما يتوافق ويتماشى مع الرؤى العامة لمملكة البحرين وتوجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة الاي يشار لها بالبنان.
وقد تم اختيار الدكتورة لولوة المطلق رئيسة للجمعية والدكتور عبدالحسن الديري نائبا للرئيس ورئيساً للعلاقات العامة والاتصالات. كما تم اختيار الدكتور رائد المبارك أمينا للسر و أ. محمد عبدالله أمينا ماليا و أ. خالد الحسن رئيساً للجنة العضوية و أ. حميد رحمه رئيساً للجنة الاجتماعية و م. عبدالرحيم فخرو رئيساً للجنة الشباب والتكنولوجيا و أ. لبنى الحسن رئيسةً للجنة دعم احتياجات المرأة و أ. هبة العبد رئيسةً للجنة المؤتمرات والبرامج.
وقد صرحت رئيسة جمعية الإداريين البحرينية الدكتورة لولوة المطلق بالقول " إننا نحرص على استقطاب الطاقات الشبابية التي تسهم في الارتقاء بأداء الجمعية بما يتوافق مع الأهداف العليا لمملكتنا وأسس رؤيتها وقيمها وأداء رسالتها مواجهة لعالم التحديات المتسارع الخطى وتحقيقًا للريادة في الإدارة والقيادة ، وذلك كله من خلال توظيف التفكير الابداعي واستشراق المستقبل وتطبيق مفاهيم اساسية للقيادات الادارية وقيادة التغيير ، إضافة إلى تبسيط وإعادة هندسة الاجراءات وصولاً الى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة والقيادة واستغلال الموارد المتاحة و تنفيذ المقترحات من أجل تحسين بيئة العمل لكافة القطاعين العام والخاص، في نفس الوقت آخذين بأهمية إدماج احتياجات المرأة لدفع عملية التنمية ومقدرين مساهمة أعضاء الجمعية العمومية في اختيار ما يرونه مناسبا ومؤكدين على الدور البارز الذي يلعبه أعضاء مجلس الإدارة في ظل الظروف الاستثنائية من أجل التطوير والتنمية المستدامة".
ومن جانبه صرح نائب رئيس الجمعية رئيس العلاقات العامة والاتصالات الدكتور عبدالحسن الديري قائلاً " إننا نشهد في عصرنا هذا عالماً متغيراً بل شديد وسريع التغيير وبالتالي فإننا وكل المنظمات والمؤسسات على اختلاف مستوياتها أمام تحديات وخيارات بأن نقود عملية التغيير أو نسايرها وإلا فعلينا أن نقبل بأن نكون خارج هذا العالم أو في ذيله تابعين وخارج عملية صنع القرار. وهنا يأتي دور جمعية الإداريين البحرينية في مساعدة أعضائها من مديرين وإداريين للتعرف على آخر المستجدات في عالم الإدارة وأفضل الأساليب الإدارية التي تتماشى والمتغيرات الدولية الحاصلة لضمان نجاحهم ونجاح مؤسساتهم".
واختتم الدكتور الديري تصريحه بتقديم الشكر للجنة الانتخابات بالجمعية وجميع أعضاء الجمعية العمومية الذين حرصوا على دعم الجمعية طوال مسيرتها عبر السنين لتحقيق النجاحات المنشودة بما يتوافق ويتماشى مع الرؤى العامة لمملكة البحرين وتوجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة الاي يشار لها بالبنان.