أكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد في أول أيام التهيئة والإرشاد للطلبة المستجدين في برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض الذي تطرحه جامعة الخليج العربي للمرة الأولى أن الجامعةَ تعتز وتفتخر بقبول الطلبة المتميزين الذين سيكونون في المستقبل القريب مشاركين فاعلين في رفع مستوى الخدمات الطبية في مملكة البحرين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال خلال أيام التهيئة والإرشاد التي توصلت على مدى يوميين متتالين: "اطلّعتم في اليوميين الماضيين على كافة النواحي الأكاديمية والخدمية بالجامعة، والتقيتم بممثلي الأقسام الذين سيكونون دائما موجودين لمساعدتكم في أيامكم الجامعية المقبلة، وتعرفتهم أيضا على متطلبات اجتياز السنوات الدراسية، وأهمية البحث العلمي والابتكار والتفاعل مع الأنشطة الطلابية في حياة طالب الطب»، معرباً عن فخره واعتزازه بكل خريجي الجامعة الذين يرفدون التنمية المستدامة بخبراتهم ومهاراتهم العالية، مستشهداً في الوقت ذاته بعدد من الخريجين الذين تولوا مناصب قيادية في عدد من الوزارات والمستشفيات والمراكز البحثية داخل المجتمع الخليجي وخارجه.
وحثّ رئيس الجامعة الطلبة المستجدين على الاستفادة من كل الإمكانيات التي تقدمها الجامعة، والتركيز على تنمية المهارات والقدرات واكتساب المعارف والعلوم الحديثة، مؤكداً سياسية الباب المفتوح، معرباً عن ثقته بمخرجات برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض من منطلق كونه برنامجاً أكاديمياً رصيناً يهدف إلى تنمية القدرات القيادية ومهارات البحث لدى الطلبة المقبولين، فضلاً عن تركيزه على تنمية المهارات السريرية لديهم، ليكونوا مجهزين للاضطلاع بأدوار قيادية في مهنة التمريض عند تخرّجهم، والمساهمة في النهوض بممارسة التمريض من خلال الأبحاث القائمة على الأدلة.
وتمنّى معالي رئيس الجامعة للطلاب والطالبات المقبولين سنةً أكاديمية حافلة بالتميز والنشاط والنجاح، مؤكداً سمو الرسالة الإنسانية النبيلة لمهنة التمريض، وأهمية تحمل الطلبة المستجدين للمسؤولية التي تؤهلهم لتولي مناصب قيادية في المستقبل تثري قطاع التمريض.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف أن جامعة الخليج العربي تفتخر بقبول طلبة التمريض الذين سيكونون مستقبلًا مشاركين فاعلين في نهضة قطاع التمريض في مملكة البحرين، مقدماً تعريفًا بنظام الدراسة بالبرنامج، ومعايير التقييم وشروط الانتقال ومتطلبات اجتياز السنوات الدراسية، ودور الانخراط في البحث العلمي والتفاعل مع الحملات الطلابية التطوعية في إثراء حياة طالب التمريض.
ومن جانبها، رحبت رئيسة البرنامج الدكتورة هوازن الرواس بالطلبة المستجدين في البرنامج، معتبرةً أن إطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض هو خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز جودة التعليم الصحي في المنطقة، وتخريج كوادر متخصصة تسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية، حيث إن التمريض هو أحد أهم ركائز النظام الصحي، نظراً لاعتماد نجاح الخدمات الصحية وجودتها على مدى كفاءة الممرضين والمرضات.
هذا، واشتملت أيام التهيئة على لقاء الطلبة المستجدين ممثلي الوحدات والأقسام الإدارية بالجامعة، حيث التقى الطلبة بمدير القبول والتسجيل الأستاذ عبد الحميد مرهون الذي بين لهم المتطلبات الدراسية واللوائح الأكاديمية وآلية تسجيل المواد الدراسية للطلبة المستجدين، ثم استعموا إلى شرح قدمه رئيس وحدة الأنشطة الطلابية والمجلس الطلابي أحمد الساعي، ورئيسة وحدة الرعاية الطلابية والسكن الجامعي عائشة السبيعي، وتعرفوا على دور عمادة شئون الطلبة، وأنظمة ولوائح السلوك، وطبيعة الأنشطة والخدمات المختلفة التي تقدمها العمادة للطلبة.
بدوره استعرض إداري النظم بوحدة خدمات تقنية المعلومات الأستاذ حسام أبو رحمة الخدمات الإلكترونية المقدمة للطالب الجامعي، في الوقت الذي بيّنت فيه مديرة المكتبة الاستاذة عذراء العلوي والأخصائي بإدارة المكتبة الأستاذ حسين الفردان مجمل الخدمات المكتبية، وتحدثت أخصائية الجودة بمركز الجودة والتميز عن أهمية الجودة بالنسبة للجامعات وأثرها على حياة الطالب الأكاديمية والمهنية في المستقبل، وبيّنت أهمية الجودة والتقييم المستمر في ترسيخ مسيرة الجامعة وتطورها.
من جانبها، تحدثت أخصائي إعلام أول بجامعة الخليج العربي الإعلامية فاطمة الحجري عن رسالة الجامعة الإعلامية وعلاقتها بتحقيق روية الجامعة واستراتيجيتها القائمة على الابتكار والبحث العلمي، ودور الإعلام الجامعي ووسائل التواصل الاجتماعي في نقل الصورة المثلى عن الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية، وفي ختام أيام التهيئة، قدم أستاذ الطب النفسي الدكتور أحمد مال الله الأنصاري محاضرة عن التحديات التي تواجه الطالب المستجد ودور الإرشاد في الجامعة في دعم الطلبة.
وقال خلال أيام التهيئة والإرشاد التي توصلت على مدى يوميين متتالين: "اطلّعتم في اليوميين الماضيين على كافة النواحي الأكاديمية والخدمية بالجامعة، والتقيتم بممثلي الأقسام الذين سيكونون دائما موجودين لمساعدتكم في أيامكم الجامعية المقبلة، وتعرفتهم أيضا على متطلبات اجتياز السنوات الدراسية، وأهمية البحث العلمي والابتكار والتفاعل مع الأنشطة الطلابية في حياة طالب الطب»، معرباً عن فخره واعتزازه بكل خريجي الجامعة الذين يرفدون التنمية المستدامة بخبراتهم ومهاراتهم العالية، مستشهداً في الوقت ذاته بعدد من الخريجين الذين تولوا مناصب قيادية في عدد من الوزارات والمستشفيات والمراكز البحثية داخل المجتمع الخليجي وخارجه.
وحثّ رئيس الجامعة الطلبة المستجدين على الاستفادة من كل الإمكانيات التي تقدمها الجامعة، والتركيز على تنمية المهارات والقدرات واكتساب المعارف والعلوم الحديثة، مؤكداً سياسية الباب المفتوح، معرباً عن ثقته بمخرجات برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض من منطلق كونه برنامجاً أكاديمياً رصيناً يهدف إلى تنمية القدرات القيادية ومهارات البحث لدى الطلبة المقبولين، فضلاً عن تركيزه على تنمية المهارات السريرية لديهم، ليكونوا مجهزين للاضطلاع بأدوار قيادية في مهنة التمريض عند تخرّجهم، والمساهمة في النهوض بممارسة التمريض من خلال الأبحاث القائمة على الأدلة.
وتمنّى معالي رئيس الجامعة للطلاب والطالبات المقبولين سنةً أكاديمية حافلة بالتميز والنشاط والنجاح، مؤكداً سمو الرسالة الإنسانية النبيلة لمهنة التمريض، وأهمية تحمل الطلبة المستجدين للمسؤولية التي تؤهلهم لتولي مناصب قيادية في المستقبل تثري قطاع التمريض.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف أن جامعة الخليج العربي تفتخر بقبول طلبة التمريض الذين سيكونون مستقبلًا مشاركين فاعلين في نهضة قطاع التمريض في مملكة البحرين، مقدماً تعريفًا بنظام الدراسة بالبرنامج، ومعايير التقييم وشروط الانتقال ومتطلبات اجتياز السنوات الدراسية، ودور الانخراط في البحث العلمي والتفاعل مع الحملات الطلابية التطوعية في إثراء حياة طالب التمريض.
ومن جانبها، رحبت رئيسة البرنامج الدكتورة هوازن الرواس بالطلبة المستجدين في البرنامج، معتبرةً أن إطلاق برنامج بكالوريوس العلوم في التمريض هو خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز جودة التعليم الصحي في المنطقة، وتخريج كوادر متخصصة تسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية، حيث إن التمريض هو أحد أهم ركائز النظام الصحي، نظراً لاعتماد نجاح الخدمات الصحية وجودتها على مدى كفاءة الممرضين والمرضات.
هذا، واشتملت أيام التهيئة على لقاء الطلبة المستجدين ممثلي الوحدات والأقسام الإدارية بالجامعة، حيث التقى الطلبة بمدير القبول والتسجيل الأستاذ عبد الحميد مرهون الذي بين لهم المتطلبات الدراسية واللوائح الأكاديمية وآلية تسجيل المواد الدراسية للطلبة المستجدين، ثم استعموا إلى شرح قدمه رئيس وحدة الأنشطة الطلابية والمجلس الطلابي أحمد الساعي، ورئيسة وحدة الرعاية الطلابية والسكن الجامعي عائشة السبيعي، وتعرفوا على دور عمادة شئون الطلبة، وأنظمة ولوائح السلوك، وطبيعة الأنشطة والخدمات المختلفة التي تقدمها العمادة للطلبة.
بدوره استعرض إداري النظم بوحدة خدمات تقنية المعلومات الأستاذ حسام أبو رحمة الخدمات الإلكترونية المقدمة للطالب الجامعي، في الوقت الذي بيّنت فيه مديرة المكتبة الاستاذة عذراء العلوي والأخصائي بإدارة المكتبة الأستاذ حسين الفردان مجمل الخدمات المكتبية، وتحدثت أخصائية الجودة بمركز الجودة والتميز عن أهمية الجودة بالنسبة للجامعات وأثرها على حياة الطالب الأكاديمية والمهنية في المستقبل، وبيّنت أهمية الجودة والتقييم المستمر في ترسيخ مسيرة الجامعة وتطورها.
من جانبها، تحدثت أخصائي إعلام أول بجامعة الخليج العربي الإعلامية فاطمة الحجري عن رسالة الجامعة الإعلامية وعلاقتها بتحقيق روية الجامعة واستراتيجيتها القائمة على الابتكار والبحث العلمي، ودور الإعلام الجامعي ووسائل التواصل الاجتماعي في نقل الصورة المثلى عن الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية، وفي ختام أيام التهيئة، قدم أستاذ الطب النفسي الدكتور أحمد مال الله الأنصاري محاضرة عن التحديات التي تواجه الطالب المستجد ودور الإرشاد في الجامعة في دعم الطلبة.