زهراء حبيب
أكدت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية الدكتورة مريم الهاجري أن نسبة المصابين بالسكري في البحرين قد ارتفعت عن السنوات السابقة حيث كانت لا تزيد عن 8 حالات لكل 100 ألف مولود، لكنها وصلت في الوقت الحالي إلى ما يقارب 25 حالة لكل 100 ألف طفل مولود.
وأشارت، خلال المؤتمر الصحفي أمس للإعلان عن تفاصيل مؤتمر البحرين للسكري والسمنة، الذي يقام في نوفمبر القادم، إلى أن الزيادة في عدد الإصابات بالسكري قد شهدت ارتفاعاً أيضاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، لتصل نسبة النساء الحوامل المصابات بالسكري حتى 20%.
وأوضحت الهاجري أن أعداد الأطفال المصابين بالسكري من الدرجة الأولى في السنوات السابقة لم يكن يتجاوز عددهم 18 حالة في السنة، لكن في الوقت الراهن يتراوح المتوسط ما بين 60 و80 حالة.
وقالت: «إن الطامة الكبرى تتمثل في ازدياد عدد المصابين الأطفال بالنوع الثاني من السكري سنوياً، وذلك بسبب تعرضهم للسمنة وقلة الأنشطة الحركية».
ولفتت إلى أن جمعية السكري البحرينية، من خلال الشراكة المجتمعية المؤسسات المدنية، بادرت إلى تخصيص وحدة متنقلة لتوعية أطفال المدارس بتنظيم زيارات أسبوعية لزيادة التوعية بمخاطر الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى إقامة مخيم «شروق» السنوي الذي انطلق من قبل 25 سنة، وشددت على أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات المجتمعية لرفع مستوى الرعاية بين أفراد المجتمع.
وتطرقت إلى تدشين كتاب «السكري والحمل» على هامش مؤتمر البحرين للسكري والسمنة بالتزامن مع يوم الاحتفال باليوم العالمي للسكري.
أكدت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية الدكتورة مريم الهاجري أن نسبة المصابين بالسكري في البحرين قد ارتفعت عن السنوات السابقة حيث كانت لا تزيد عن 8 حالات لكل 100 ألف مولود، لكنها وصلت في الوقت الحالي إلى ما يقارب 25 حالة لكل 100 ألف طفل مولود.
وأشارت، خلال المؤتمر الصحفي أمس للإعلان عن تفاصيل مؤتمر البحرين للسكري والسمنة، الذي يقام في نوفمبر القادم، إلى أن الزيادة في عدد الإصابات بالسكري قد شهدت ارتفاعاً أيضاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، لتصل نسبة النساء الحوامل المصابات بالسكري حتى 20%.
وأوضحت الهاجري أن أعداد الأطفال المصابين بالسكري من الدرجة الأولى في السنوات السابقة لم يكن يتجاوز عددهم 18 حالة في السنة، لكن في الوقت الراهن يتراوح المتوسط ما بين 60 و80 حالة.
وقالت: «إن الطامة الكبرى تتمثل في ازدياد عدد المصابين الأطفال بالنوع الثاني من السكري سنوياً، وذلك بسبب تعرضهم للسمنة وقلة الأنشطة الحركية».
ولفتت إلى أن جمعية السكري البحرينية، من خلال الشراكة المجتمعية المؤسسات المدنية، بادرت إلى تخصيص وحدة متنقلة لتوعية أطفال المدارس بتنظيم زيارات أسبوعية لزيادة التوعية بمخاطر الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى إقامة مخيم «شروق» السنوي الذي انطلق من قبل 25 سنة، وشددت على أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات المجتمعية لرفع مستوى الرعاية بين أفراد المجتمع.
وتطرقت إلى تدشين كتاب «السكري والحمل» على هامش مؤتمر البحرين للسكري والسمنة بالتزامن مع يوم الاحتفال باليوم العالمي للسكري.