أشادت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، برئاسة عبدالله خليفة الرميحي، بالكلمة التي ألقاها بالنيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، خلال المناقشة العامة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين، والتي عقدت بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت اللجنة إلى أن كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حملت رؤية حكيمة، لخير وصالح ومستقبل الدول والشعوب والأجيال القادمة، واحترام القانون الدولي، وإعلاء القيم الإنسانية، وتعزيز الحلول الدبلوماسية، في حل وتسوية النزاعات والخلافات، وتجنب الحروب والأزمات.
مشيدة اللجنة، بتأكيد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم الدعوات لإصلاح الأمم المتحدة لضمان أن تعكس الحقائق الجيوسياسية الحالية، بحيث تكون قادرة على الاستمرار في أداء مهمتها العالمية المهمة لعقود قادمة، حيث ينبغي أن يكون هذا الإصلاح شاملاً، قائمًا على التوافق، ويشمل جميع هيئات اتخاذ القرار في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن وكافة الهيئات والمنظمات الدولية.
مثمنة اللجنة، حرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتأكيد موقف مملكة البحرين التاريخي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وصون وحماية الأرواح البريئة بحسب القانون الدولي، وتبني مسار موثوق لا رجعة فيه لقيام دولة فلسطينية مستقلة، والذي سيسهم في تحقيق سلام شامل ودائم يضمن الأمن والازدهار لجميع الدول في المنطقة، ويحول دون انتشار صراع إقليمي أوسع.
مؤكدة اللجنة الدعم البرلماني لدعوة سموه، المجتمع الدولي لمبادرة مملكة البحرين لعقد مُؤتمرٍ دولي للسلام في الشرق الأوسط، انطلاقا من رؤية جلالة الملك المعظم في أهمية تحقيق السلام المستدام، القائم على الاحترام المتبادل والحقوق المشروعة، وتعزيزا للقيم الحضارية التي تتميز بها مملكة البحرين في التعايش السلمي والتسامح والتعددية والتنوع الثقافي والأخوة الإنسانية.
معربة اللجنة عن بالغ الفخر والاعتزاز، لحرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في استعراض قصة النجاح البحرينية وجهود الحكومة الموقرة في ظل المسيرة التنموية، عبر الالتزام بوضع المواطن محوراً أساسياً لجميع برامج التنمية الوطنية، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التطلعات والأهداف المنشودة للوطن والمواطنين ومستقبل الأجيال القادمة.
ومشيرة اللجنة إلى أهمية تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية دعما للرؤية الحضارية التي دعى لها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، المجتمع الدولي إلى إقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي، لضمان أن تسهم هذه التكنولوجيا في تحقيق السلام بدلاً من تفاقم النزاعات القائمة، وأن تصبح هذه التقنيات دافعاً للإبداع والابتكار، بدلاً من التدمير والانقسام.
وأكدت اللجنة إلى أن كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حملت رؤية حكيمة، لخير وصالح ومستقبل الدول والشعوب والأجيال القادمة، واحترام القانون الدولي، وإعلاء القيم الإنسانية، وتعزيز الحلول الدبلوماسية، في حل وتسوية النزاعات والخلافات، وتجنب الحروب والأزمات.
مشيدة اللجنة، بتأكيد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم الدعوات لإصلاح الأمم المتحدة لضمان أن تعكس الحقائق الجيوسياسية الحالية، بحيث تكون قادرة على الاستمرار في أداء مهمتها العالمية المهمة لعقود قادمة، حيث ينبغي أن يكون هذا الإصلاح شاملاً، قائمًا على التوافق، ويشمل جميع هيئات اتخاذ القرار في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن وكافة الهيئات والمنظمات الدولية.
مثمنة اللجنة، حرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتأكيد موقف مملكة البحرين التاريخي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وصون وحماية الأرواح البريئة بحسب القانون الدولي، وتبني مسار موثوق لا رجعة فيه لقيام دولة فلسطينية مستقلة، والذي سيسهم في تحقيق سلام شامل ودائم يضمن الأمن والازدهار لجميع الدول في المنطقة، ويحول دون انتشار صراع إقليمي أوسع.
مؤكدة اللجنة الدعم البرلماني لدعوة سموه، المجتمع الدولي لمبادرة مملكة البحرين لعقد مُؤتمرٍ دولي للسلام في الشرق الأوسط، انطلاقا من رؤية جلالة الملك المعظم في أهمية تحقيق السلام المستدام، القائم على الاحترام المتبادل والحقوق المشروعة، وتعزيزا للقيم الحضارية التي تتميز بها مملكة البحرين في التعايش السلمي والتسامح والتعددية والتنوع الثقافي والأخوة الإنسانية.
معربة اللجنة عن بالغ الفخر والاعتزاز، لحرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في استعراض قصة النجاح البحرينية وجهود الحكومة الموقرة في ظل المسيرة التنموية، عبر الالتزام بوضع المواطن محوراً أساسياً لجميع برامج التنمية الوطنية، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التطلعات والأهداف المنشودة للوطن والمواطنين ومستقبل الأجيال القادمة.
ومشيرة اللجنة إلى أهمية تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية دعما للرؤية الحضارية التي دعى لها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، المجتمع الدولي إلى إقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي، لضمان أن تسهم هذه التكنولوجيا في تحقيق السلام بدلاً من تفاقم النزاعات القائمة، وأن تصبح هذه التقنيات دافعاً للإبداع والابتكار، بدلاً من التدمير والانقسام.