أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، رئيس الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي، أن مشاركة المرأة البرلمانية البحرينية في المحافل البرلمانية الدولية، ودعمها للمبادرات والجهود المبذولة لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، يُعد تصدير لنموذج مملكة البحرين في مجال دعم وتمكين وريادة المرأة الذي يحظى بتقدير واهتمام دولي كبير، بفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والجهود الوطنية الحثيثة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وأوضحت د. الفاضل أن الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي، تمثل منصة رائدة تجمع البرلمانيات من دول أفريقيا والعالم العربي، وتسعى بكل عزم وتصميم إلى بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية، وفتح آفاق جديدة لتعزيز التشريعات والسياسات التي تدعم تمكين المرأة، وتكفل حقوقها وتدفع نحو تحقيق تعزيز المساواة والتوازن بين الجنسين.
جاء ذلك خلال ترأس د. الفاضل اجتماع الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي، المنعقد على هامش اللقاء التشاوري الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، وذلك بمقر مجلس الشيوخ في مدينة مالابو بجمهورية غينيا الاستوائية يومي 26 و27 من سبتمبر الجاري.
وأوضحت د. الفاضل أن الشبكة تعمل بكل جد على بناء شراكات دولية وإقليمية تسهم في تحقيق هدف تقوية دور المرأة في الحياة السياسية، مشيرةً إلى مذكرة التعاون التي تم توقيعها بين الشبكة ومنتدى السيدات البرلمانيات التابع للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والتي تهدف لتبادل الخبرات والمعرفة لزيادة تمثيل المرأة في البرلمانات والمؤسسات التشريعية، بالإضافة إلى التعاون الذي تم إبرامه مع المنتدى النسائي الأوروآسيوي على هامش أعمال النسخة الرابعة للمنتدى النسائي الأوروآسيوي الذي أقيم في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية خلال شهر سبتمبر الجاري، والذي يأتي في إطار توسيع شبكة التعاون البرلماني الدولية لدعم وتمكين المرأة.
وبينت سعادتها أن اجتماع الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي، يعكس الالتزام الجماعي بقضية مهمة وحيوية، وهي العمل على تعزيز حضور المرأة ومشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل إرساء مجتمعات متقدمة تقوم على مبادئ العدالة والمساواة، معربةً عن خالص التقدير للجهود المبذولة من قبل أعضاء الشبكة وجميع الشركاء الداعمين لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشارت د. الفاضل إلى أن ما تم تحقيقه حتى الآن يعد خطوة مهمة نحو تمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء المجتمعات، وتقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية العمل بتكاتف وعزيمة، مستفيدين من التعاون البرلماني القائم الذي نؤمن بأنه سيكون حجر الزاوية في إحداث التغيير الإيجابي المنشود، من خلال القيام بالمزيد من الخطوات الفعلية نحو تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
يذكر أن اجتماع السيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي يشكل فرصة لمواصلة العمل في مسيرة تمكين المرأة البرلمانية في إفريقيا والعالم العربي، ورفع نسبة مشاركتها في الحياة العامة لا سيما في السلطة التشريعية، والتأكيد على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك لتقليص الفجوة بين الجنسين انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030م، وبلورة موقف رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي من أجل خلق منتدى للتشاور وتبادل المعلومات والخبرات حول القضايا المتعلقة بالمرأة.
وأوضحت د. الفاضل أن الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي، تمثل منصة رائدة تجمع البرلمانيات من دول أفريقيا والعالم العربي، وتسعى بكل عزم وتصميم إلى بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية، وفتح آفاق جديدة لتعزيز التشريعات والسياسات التي تدعم تمكين المرأة، وتكفل حقوقها وتدفع نحو تحقيق تعزيز المساواة والتوازن بين الجنسين.
جاء ذلك خلال ترأس د. الفاضل اجتماع الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي، المنعقد على هامش اللقاء التشاوري الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، وذلك بمقر مجلس الشيوخ في مدينة مالابو بجمهورية غينيا الاستوائية يومي 26 و27 من سبتمبر الجاري.
وأوضحت د. الفاضل أن الشبكة تعمل بكل جد على بناء شراكات دولية وإقليمية تسهم في تحقيق هدف تقوية دور المرأة في الحياة السياسية، مشيرةً إلى مذكرة التعاون التي تم توقيعها بين الشبكة ومنتدى السيدات البرلمانيات التابع للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والتي تهدف لتبادل الخبرات والمعرفة لزيادة تمثيل المرأة في البرلمانات والمؤسسات التشريعية، بالإضافة إلى التعاون الذي تم إبرامه مع المنتدى النسائي الأوروآسيوي على هامش أعمال النسخة الرابعة للمنتدى النسائي الأوروآسيوي الذي أقيم في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية خلال شهر سبتمبر الجاري، والذي يأتي في إطار توسيع شبكة التعاون البرلماني الدولية لدعم وتمكين المرأة.
وبينت سعادتها أن اجتماع الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي، يعكس الالتزام الجماعي بقضية مهمة وحيوية، وهي العمل على تعزيز حضور المرأة ومشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من أجل إرساء مجتمعات متقدمة تقوم على مبادئ العدالة والمساواة، معربةً عن خالص التقدير للجهود المبذولة من قبل أعضاء الشبكة وجميع الشركاء الداعمين لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشارت د. الفاضل إلى أن ما تم تحقيقه حتى الآن يعد خطوة مهمة نحو تمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء المجتمعات، وتقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية العمل بتكاتف وعزيمة، مستفيدين من التعاون البرلماني القائم الذي نؤمن بأنه سيكون حجر الزاوية في إحداث التغيير الإيجابي المنشود، من خلال القيام بالمزيد من الخطوات الفعلية نحو تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.
يذكر أن اجتماع السيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي يشكل فرصة لمواصلة العمل في مسيرة تمكين المرأة البرلمانية في إفريقيا والعالم العربي، ورفع نسبة مشاركتها في الحياة العامة لا سيما في السلطة التشريعية، والتأكيد على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك لتقليص الفجوة بين الجنسين انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030م، وبلورة موقف رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي من أجل خلق منتدى للتشاور وتبادل المعلومات والخبرات حول القضايا المتعلقة بالمرأة.