بحضور رئيس مجلس الشورى ووزير التنمية الاجتماعية..
بحضور علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وأسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، دُشّنت جائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني، وذلك صباح اليوم الأحد، بمشاركة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وأفراد عائلة الزياني، وعدد من الشخصيات المجتمعية والمدعوين، في فندق الريتز كارلتون.
وخلال الكلمة التي قدمها وزير التنمية الاجتماعية، أشاد بمبادرة تدشين الجائزة، باسم محفوظة الزياني تكريمًا لمسيرتها في المجالات التطوعية لأكثر من سبعين عامًا، والتي تمثل نموذجًا للعطاء، لافتًا في هذا السياق إلى أن الجائزة تعكس إدراك عائلة الزياني، بالحس الإنساني والمجتمعي، لا سيما وأن أهداف الجائزة متوافقة مع مسارات استدامة العمل التطوعي، فضلاً عن إسهام الجائزة في ترسيخ الشراكات الهادفة، نحو بناء المشاريع والمبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع.
وأوضح أن مسيرة السيدة محفوظة الزياني تزخر بالبذل والعطاء، حيث إنها ساهمت بكل فاعلية واقتدار في العمل التطوعي بمجالاته الاجتماعية والخيرية والإنسانية، وكانت ولا زالت نموذجًا يحتذى وقدوة للسير بنهجها الريادي، مشيرًا إلى أنها استطاعت أن تترك بصمة في حياة الأفراد والأسر، وجسدت في حياتهم قيم التضامن والتكافل، وكانت دائمًا إلى جانبهم تمد لهم يد العون بكل سخاء وإخلاص.
ودعا الوزير أفراد المجتمع ومؤسساته لمواصلة هذه المسيرة، والاطلاع عن كثب على أثر تلك المبادرات الإنسانية، ليتسنى صياغة الخطط الهادفة لإحداث التأثير الإيجابي المنشود، مؤكدًا أن تدشين الجائزة دليلاً على رؤية عائلة الزياني، نحو دعم التميز في العمل الاجتماعي بكافة قطاعاته، معربًا عن تطلعه أن تساهم الجائزة في إلهام الأجيال القادمة للسير على خطى الذين وهبوا حياتهم لخدمة المجتمع.
من جانبه، أكد زايد راشد الزياني رئيس مجلس إدارة استثمارات الزياني عن عميق امتنانه للوزير وكافة منتسبي الوزارة الموقرة لما قدموه من روح التعاون والتوجيه لإطلاق هذه المبادرة قائلاً "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ومن منطلق مبادرتها في المسؤولية الاجتماعية بأن تدشن مجموعة استثمارات الزياني هذه الجائزة والتي تحمل اسم غالي علينا جميعاً جسّد روح العمل الوطني على أكثر من 70 عاماً، آملين أن تكون محفزاً للأجيال القادمة".
وتسعى جائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني إلى إتاحة الفرص لترسيخ قيم العمل الإنساني، وتحفيز الشباب للانخراط في مجالات التطوع، من أجل إحداث التأثير الإيجابي المستدام، عبر دعم المشاريع التي تركز على القيم الإنسانية في إطار الشراكة المجتمعية، وتضم لجنة التحكيم عدد من أفراد عائلة الزياني بالإضافة إلى أعضاء متخصصين وخبراء في مجال العمل الخيري والإنساني، وسوف تمنح جوائز مالية للفائزين تقدر ب40 ألف دولاراً أمريكياً.
بحضور علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وأسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، دُشّنت جائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني، وذلك صباح اليوم الأحد، بمشاركة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وأفراد عائلة الزياني، وعدد من الشخصيات المجتمعية والمدعوين، في فندق الريتز كارلتون.
وخلال الكلمة التي قدمها وزير التنمية الاجتماعية، أشاد بمبادرة تدشين الجائزة، باسم محفوظة الزياني تكريمًا لمسيرتها في المجالات التطوعية لأكثر من سبعين عامًا، والتي تمثل نموذجًا للعطاء، لافتًا في هذا السياق إلى أن الجائزة تعكس إدراك عائلة الزياني، بالحس الإنساني والمجتمعي، لا سيما وأن أهداف الجائزة متوافقة مع مسارات استدامة العمل التطوعي، فضلاً عن إسهام الجائزة في ترسيخ الشراكات الهادفة، نحو بناء المشاريع والمبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع.
وأوضح أن مسيرة السيدة محفوظة الزياني تزخر بالبذل والعطاء، حيث إنها ساهمت بكل فاعلية واقتدار في العمل التطوعي بمجالاته الاجتماعية والخيرية والإنسانية، وكانت ولا زالت نموذجًا يحتذى وقدوة للسير بنهجها الريادي، مشيرًا إلى أنها استطاعت أن تترك بصمة في حياة الأفراد والأسر، وجسدت في حياتهم قيم التضامن والتكافل، وكانت دائمًا إلى جانبهم تمد لهم يد العون بكل سخاء وإخلاص.
ودعا الوزير أفراد المجتمع ومؤسساته لمواصلة هذه المسيرة، والاطلاع عن كثب على أثر تلك المبادرات الإنسانية، ليتسنى صياغة الخطط الهادفة لإحداث التأثير الإيجابي المنشود، مؤكدًا أن تدشين الجائزة دليلاً على رؤية عائلة الزياني، نحو دعم التميز في العمل الاجتماعي بكافة قطاعاته، معربًا عن تطلعه أن تساهم الجائزة في إلهام الأجيال القادمة للسير على خطى الذين وهبوا حياتهم لخدمة المجتمع.
من جانبه، أكد زايد راشد الزياني رئيس مجلس إدارة استثمارات الزياني عن عميق امتنانه للوزير وكافة منتسبي الوزارة الموقرة لما قدموه من روح التعاون والتوجيه لإطلاق هذه المبادرة قائلاً "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ومن منطلق مبادرتها في المسؤولية الاجتماعية بأن تدشن مجموعة استثمارات الزياني هذه الجائزة والتي تحمل اسم غالي علينا جميعاً جسّد روح العمل الوطني على أكثر من 70 عاماً، آملين أن تكون محفزاً للأجيال القادمة".
وتسعى جائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني إلى إتاحة الفرص لترسيخ قيم العمل الإنساني، وتحفيز الشباب للانخراط في مجالات التطوع، من أجل إحداث التأثير الإيجابي المستدام، عبر دعم المشاريع التي تركز على القيم الإنسانية في إطار الشراكة المجتمعية، وتضم لجنة التحكيم عدد من أفراد عائلة الزياني بالإضافة إلى أعضاء متخصصين وخبراء في مجال العمل الخيري والإنساني، وسوف تمنح جوائز مالية للفائزين تقدر ب40 ألف دولاراً أمريكياً.