بمناسبة اليوم الدولي للمسنين
أكد سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية للمسنين، أن مملكة البحرين حريصة على مواصلة تسخير كافة سبل الدعم والرعاية لكبار السن، وذلك تقديراً وعرفاناً لمكانتهم الاجتماعية ودورهم الحيوي في نهضة الوطن، باعتبارهم جزءًا مهمًا من النسيج الاجتماعي.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للمسنين الذي يوافق الأول من شهر أكتوبر من كل عام، حيث أشار سعادة وزير التنمية الاجتماعية إلى أن مملكة البحرين تُعد من الدول الرائدة في تشكيل لجنة وطنية للمسنين تضم في عضويتها ممثلين عن القطاع الحكومي والأهلي والخاص، للنهوض بكافة الخدمات المقدمة لهذه الفئة، مما يجسّد الجهود الوطنية في تبنّي أفضل البرامج والمبادرات ضمن المجالات الرعائية والتنموية والكفيلة بترسيخ الضمان الاجتماعي لدى مختلف فئات المجتمع.
وتابع العصفور أن وزارة التنمية الاجتماعية تواصل جهودها مع مختلف القطاعات المعنية، في إطار منظومة متكاملة وشاملة بالشراكة المجتمعية، و تعكس قيم التكافل الاجتماعي، من أجل تعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة لفئة كبار السن، وبما يضمن حصولهم على أفضل معايير الخدمات، إلى جانب الاستفادة من خبراتهم، وتعزيز حضورهم ومشاركتهم في المجتمع.
وفي سياق متصل، نوه سعادته بأن صون وحماية حقوق كبار السن ودعم كافة المبادرات والبرامج التي تصب في تحقيق هذا الهدف تأتي ضمن ألويات الوزارة، لافتاً في الوقت ذاته إلى الانعكاسات الإيجابية التي حققتها مؤسسات الرعاية النهارية للوالدين، التي تشرف عليها وزارة التنمية الاجتماعية وتديرها مؤسسات المجتمع المدني، لتقدّم جملة من خدمات الرعاية الشاملة لهذه الفئة الهامة بالمجتمع.
كما أضاف أن وزارة التنمية الاجتماعية خصصت مكتباً لخدمات المسنين، بهدف ضمان استدامة تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الجهات الحكومية و التعاون مع القطاع الخاص لتأمين مختلف سبل الدعم وتقديم التسهيلات اللازمة في شتى الجوانب وبما يعزز الوصول إلى الأهداف المنشودة.
أكد سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية للمسنين، أن مملكة البحرين حريصة على مواصلة تسخير كافة سبل الدعم والرعاية لكبار السن، وذلك تقديراً وعرفاناً لمكانتهم الاجتماعية ودورهم الحيوي في نهضة الوطن، باعتبارهم جزءًا مهمًا من النسيج الاجتماعي.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للمسنين الذي يوافق الأول من شهر أكتوبر من كل عام، حيث أشار سعادة وزير التنمية الاجتماعية إلى أن مملكة البحرين تُعد من الدول الرائدة في تشكيل لجنة وطنية للمسنين تضم في عضويتها ممثلين عن القطاع الحكومي والأهلي والخاص، للنهوض بكافة الخدمات المقدمة لهذه الفئة، مما يجسّد الجهود الوطنية في تبنّي أفضل البرامج والمبادرات ضمن المجالات الرعائية والتنموية والكفيلة بترسيخ الضمان الاجتماعي لدى مختلف فئات المجتمع.
وتابع العصفور أن وزارة التنمية الاجتماعية تواصل جهودها مع مختلف القطاعات المعنية، في إطار منظومة متكاملة وشاملة بالشراكة المجتمعية، و تعكس قيم التكافل الاجتماعي، من أجل تعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة لفئة كبار السن، وبما يضمن حصولهم على أفضل معايير الخدمات، إلى جانب الاستفادة من خبراتهم، وتعزيز حضورهم ومشاركتهم في المجتمع.
وفي سياق متصل، نوه سعادته بأن صون وحماية حقوق كبار السن ودعم كافة المبادرات والبرامج التي تصب في تحقيق هذا الهدف تأتي ضمن ألويات الوزارة، لافتاً في الوقت ذاته إلى الانعكاسات الإيجابية التي حققتها مؤسسات الرعاية النهارية للوالدين، التي تشرف عليها وزارة التنمية الاجتماعية وتديرها مؤسسات المجتمع المدني، لتقدّم جملة من خدمات الرعاية الشاملة لهذه الفئة الهامة بالمجتمع.
كما أضاف أن وزارة التنمية الاجتماعية خصصت مكتباً لخدمات المسنين، بهدف ضمان استدامة تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الجهات الحكومية و التعاون مع القطاع الخاص لتأمين مختلف سبل الدعم وتقديم التسهيلات اللازمة في شتى الجوانب وبما يعزز الوصول إلى الأهداف المنشودة.