ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية بجائزة المواهب الإعلامية..
نظمت وزارة الإعلام لقاءً تعريفيًا بجائزة المواهب الإعلامية في دورتها الثانية لعام 2024 في الجامعة الملكية للبنات، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية بالجائزة، التي تم تخصيصها هذا العام لمجال (التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح)، وبهدف التعريف بالجائزة وتشجيع الشباب على المشاركة لاكتشاف مواهبهم.
وأشاد المشاركون في اللقاء بتنظيم وزارة الإعلام لجائزة المواهب الإعلامية، وباهتمام الوزارة بدعم ورعاية المواهب الشابة، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى اكتشاف وتنمية المواهب الإعلامية بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل (تمكين).
أدارت اللقاء الشابة سلمى محمد شيخو خريجة جائزة المواهب الإعلامية في دورتها الأولى، وحضره عدد من أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الملكية للبنات، وجمعٌ من طالبات الجامعة.
واستعرض الفنانون المشاركون في اللقاء، وهم الفنان البسام علي، والفنانة دانة آل سالم، والفنانة فوز الشرقاوي، والمخرج محمود الشيخ، تجاربهم وبداياتهم في عالم الفن.
وتحدث الفنان البسام علي عن تجربته وبدايات اهتمامه وشغفه بفن التمثيل وإدراكه لامتلاكه الموهبة، قائلا:" على مدى 20 عامًا لا تزال ذكريات البدايات حاضرة".
وأكد أن الموهبة هي التي تخلق ارتباطًا بين الفنان وجمهوره، مستشهدًا بأنه كان يتوقع خسارة جمهوره بعد تجربته مع خسارة الوزن واجتياز فترة المرض، إلا أن الجمهور كان مؤمنًا بموهبته، وهو ما تأكد عندما سمع التصفيق الحار للجمهور في أول صعود له على خشبة المسرح بعد هذه التجربة.
ونوه البسام إلى أن جائزة المواهب الإعلامية تمثل بداية حقيقية لكل من يملك الشغف للعمل في المجال الفني، لافتًا إلى معايشة التجارب الجديدة مع كل عرض أو عمل والتعامل مع كل عمل، وكأنه العمل الأول، إخلاصًا وحبًا وتفانيًا من أجل تقديم الأفضل، مشددًا على ضرورة عدم الاستماع للأصوات المحبطة أو المشككة في القدرات، حيث إن لكل شاب فرصة المشاركة في المسابقة والتعلم.
أما الفنانة دانة آل سالم فقدمت نبذة عن أهمية اتخاذ القرار الشجاع واغتنام الفرص أمام الشباب، مستذكرة بدايتها في دخول عالم الفن الذي وصفته بـ "حب التجربة والتعلم".
وقالت: "إن هناك الكثير لتعلمه في مدارس التمثيل ومدارس الفنون المختلفة"، مبينة أهمية وجود مظلة الإبداع التي يستفيد منها الجميع، وأوضحت للشباب بأن مواجهة الجمهور مدرسة في حد ذاتها تخلص الإنسان من التوتر وتساعد على التحكم في أحاسيسه وانفعالاته، فالفن يصقل الشخصية من جميع النواحي.
من جانبها، قالت الفنانة فوز الشرقاوي إنها بالرغم من كونها ابنة الشاعر علي الشرقاوي والشاعرة فتحية عجلان، وعلى الرغم من دخول أختها الفنانة في الشرقاوي لعالم الفن، إلا أن ارتباطها بالفن وبدايتها لم تكن سهلة.
واستذكرت أول عمل شاركت فيه مع المخرج جمعان الرويعي، والذي تقمصت فيه دور السيدة العجوز في عمر 90 عامًا، لافتة إلى أنه رغم صعوبة الدور وهي في بدايتها، إلا أنها كانت تجربة غنية بالدروس الفنية.
وقالت: "إن عالم الفن يصقل الشخصية ويكشف الذات وما تختزنه من مهارات كامنة"، مشددة على أهمية حب التجربة، متطرقة إلى عشقها للتحديات وخوضها تجربة العمل خارج البحرين في المجال الفني، والتي كانت تجربة منقسمة بين عملها في تخصصها كمهندسة وبين حبها للعمل المسرحي والفن.
بدوره، تحدث المخرج محمود الشيخ عضو لجنة جائزة المواهب الإعلامية في مجال التمثيل عن تجربته في فيلم (ماء ورد) الذي حقق المركز الأول في المملكة العربية السعودية، مستعرضًا تجربته في دخول الفن وارتباطه بتجربة والده بمجال الفن التي أتاحت له الاقتراب من المجال الفني في طفولته وتواجده في كواليس الأعمال الفنية، مبينًا أهمية أن يكون الفنان مثقفًا قادرًا على العطاء والتميز.
وتطرق إلى دراسته لتخصص الإعلام بجامعة البحرين لكونه المجال الأوحد آنذاك القريب من الفن، مؤكدًا أن جائزة المواهب تعتبر محطة مهمة لاكتشاف أصحاب الموهبة، لافتًا إلى أهمية الخروج من دائرة الانطوائية إلى دائرة التعلم والعمل والاكتشاف.
وقال: "هناك حواجز كثيرة في النفس يجب كسرها من أجل تلمس طريق النجاح والتميز"، مؤكدًا أن الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة جمهور مكون من ألف و200 شخص في قاعة جامعة البحرين كان كفيلًا بتلمس الخطوات الأولى في عالم الفن وما يتبعه من أمور كثيرة تعزز من المهارات والقدرات.
واستعرض المخرج الفنان محمود الشيخ، عضو لجنة الجائزة، أهداف الجائزة وطريقة التقديم إليها من خلال موقع وزارة الإعلام خلال الفترة من 12 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2024، مبينًا أنه سيتم بعدها اختيار 30 متقدمًا للاشتراك في برنامج تدريبي احترافي على أيدي نخبة من الفنانين والخبراء، على أن تنتهي مراحل الجائزة في يناير 2025.
وأشار إلى الفائدة الكبيرة من المشاركة في البرنامج واكتشاف المهارات في مجال يعتبر من أهم المجالات المستقبلية التي يُراد فيها تحقيق الإنجاز والتميز، إذ سيخضع المشاركون لدورات تدريبية لتعلم فنون التمثيل في جميع القطاعات على أيدي خبراء في هذا المجال، وبعد الانتهاء من سلسلة الورش التدريبية، سيتم تقييم المشاركين لاختيار من سيكمل البرنامج في روح تنافسية عالية لبلوغ المرحلة الأخيرة والوصول إلى الحفل الختامي للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى.
من جهته، أكد الدكتور عبدالرحيم شاهين عضو هيئة التدريس بالجامعة الملكية للبنات، أن احتضان هذه الفعالية في الجامعة الملكية للبنات يدل على اهتمام الجامعة بالأنشطة الفنية، مبينًا أن الأعمال الفنية ليست سهلة، بل فيها من الصعوبة في تقديم الجهد والعمل والإصرار على النجاح.
وأكد أن الموهبة تحتاج إلى صقل لكي تبرز، مضيفًا أن جائزة المواهب الإعلامية تعتبر واحدة من أهم المبادرات الرسمية الداعمة للشباب والمحفزة لهم لدخول هذا المجال، مع تنظيم سلسلة من الدورات المتخصصة للتدريب النوعي، ليكون الشاب أو الشابة على مستوى عال من التميز.
نظمت وزارة الإعلام لقاءً تعريفيًا بجائزة المواهب الإعلامية في دورتها الثانية لعام 2024 في الجامعة الملكية للبنات، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية بالجائزة، التي تم تخصيصها هذا العام لمجال (التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح)، وبهدف التعريف بالجائزة وتشجيع الشباب على المشاركة لاكتشاف مواهبهم.
وأشاد المشاركون في اللقاء بتنظيم وزارة الإعلام لجائزة المواهب الإعلامية، وباهتمام الوزارة بدعم ورعاية المواهب الشابة، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى اكتشاف وتنمية المواهب الإعلامية بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل (تمكين).
أدارت اللقاء الشابة سلمى محمد شيخو خريجة جائزة المواهب الإعلامية في دورتها الأولى، وحضره عدد من أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الملكية للبنات، وجمعٌ من طالبات الجامعة.
واستعرض الفنانون المشاركون في اللقاء، وهم الفنان البسام علي، والفنانة دانة آل سالم، والفنانة فوز الشرقاوي، والمخرج محمود الشيخ، تجاربهم وبداياتهم في عالم الفن.
وتحدث الفنان البسام علي عن تجربته وبدايات اهتمامه وشغفه بفن التمثيل وإدراكه لامتلاكه الموهبة، قائلا:" على مدى 20 عامًا لا تزال ذكريات البدايات حاضرة".
وأكد أن الموهبة هي التي تخلق ارتباطًا بين الفنان وجمهوره، مستشهدًا بأنه كان يتوقع خسارة جمهوره بعد تجربته مع خسارة الوزن واجتياز فترة المرض، إلا أن الجمهور كان مؤمنًا بموهبته، وهو ما تأكد عندما سمع التصفيق الحار للجمهور في أول صعود له على خشبة المسرح بعد هذه التجربة.
ونوه البسام إلى أن جائزة المواهب الإعلامية تمثل بداية حقيقية لكل من يملك الشغف للعمل في المجال الفني، لافتًا إلى معايشة التجارب الجديدة مع كل عرض أو عمل والتعامل مع كل عمل، وكأنه العمل الأول، إخلاصًا وحبًا وتفانيًا من أجل تقديم الأفضل، مشددًا على ضرورة عدم الاستماع للأصوات المحبطة أو المشككة في القدرات، حيث إن لكل شاب فرصة المشاركة في المسابقة والتعلم.
أما الفنانة دانة آل سالم فقدمت نبذة عن أهمية اتخاذ القرار الشجاع واغتنام الفرص أمام الشباب، مستذكرة بدايتها في دخول عالم الفن الذي وصفته بـ "حب التجربة والتعلم".
وقالت: "إن هناك الكثير لتعلمه في مدارس التمثيل ومدارس الفنون المختلفة"، مبينة أهمية وجود مظلة الإبداع التي يستفيد منها الجميع، وأوضحت للشباب بأن مواجهة الجمهور مدرسة في حد ذاتها تخلص الإنسان من التوتر وتساعد على التحكم في أحاسيسه وانفعالاته، فالفن يصقل الشخصية من جميع النواحي.
من جانبها، قالت الفنانة فوز الشرقاوي إنها بالرغم من كونها ابنة الشاعر علي الشرقاوي والشاعرة فتحية عجلان، وعلى الرغم من دخول أختها الفنانة في الشرقاوي لعالم الفن، إلا أن ارتباطها بالفن وبدايتها لم تكن سهلة.
واستذكرت أول عمل شاركت فيه مع المخرج جمعان الرويعي، والذي تقمصت فيه دور السيدة العجوز في عمر 90 عامًا، لافتة إلى أنه رغم صعوبة الدور وهي في بدايتها، إلا أنها كانت تجربة غنية بالدروس الفنية.
وقالت: "إن عالم الفن يصقل الشخصية ويكشف الذات وما تختزنه من مهارات كامنة"، مشددة على أهمية حب التجربة، متطرقة إلى عشقها للتحديات وخوضها تجربة العمل خارج البحرين في المجال الفني، والتي كانت تجربة منقسمة بين عملها في تخصصها كمهندسة وبين حبها للعمل المسرحي والفن.
بدوره، تحدث المخرج محمود الشيخ عضو لجنة جائزة المواهب الإعلامية في مجال التمثيل عن تجربته في فيلم (ماء ورد) الذي حقق المركز الأول في المملكة العربية السعودية، مستعرضًا تجربته في دخول الفن وارتباطه بتجربة والده بمجال الفن التي أتاحت له الاقتراب من المجال الفني في طفولته وتواجده في كواليس الأعمال الفنية، مبينًا أهمية أن يكون الفنان مثقفًا قادرًا على العطاء والتميز.
وتطرق إلى دراسته لتخصص الإعلام بجامعة البحرين لكونه المجال الأوحد آنذاك القريب من الفن، مؤكدًا أن جائزة المواهب تعتبر محطة مهمة لاكتشاف أصحاب الموهبة، لافتًا إلى أهمية الخروج من دائرة الانطوائية إلى دائرة التعلم والعمل والاكتشاف.
وقال: "هناك حواجز كثيرة في النفس يجب كسرها من أجل تلمس طريق النجاح والتميز"، مؤكدًا أن الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة جمهور مكون من ألف و200 شخص في قاعة جامعة البحرين كان كفيلًا بتلمس الخطوات الأولى في عالم الفن وما يتبعه من أمور كثيرة تعزز من المهارات والقدرات.
واستعرض المخرج الفنان محمود الشيخ، عضو لجنة الجائزة، أهداف الجائزة وطريقة التقديم إليها من خلال موقع وزارة الإعلام خلال الفترة من 12 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2024، مبينًا أنه سيتم بعدها اختيار 30 متقدمًا للاشتراك في برنامج تدريبي احترافي على أيدي نخبة من الفنانين والخبراء، على أن تنتهي مراحل الجائزة في يناير 2025.
وأشار إلى الفائدة الكبيرة من المشاركة في البرنامج واكتشاف المهارات في مجال يعتبر من أهم المجالات المستقبلية التي يُراد فيها تحقيق الإنجاز والتميز، إذ سيخضع المشاركون لدورات تدريبية لتعلم فنون التمثيل في جميع القطاعات على أيدي خبراء في هذا المجال، وبعد الانتهاء من سلسلة الورش التدريبية، سيتم تقييم المشاركين لاختيار من سيكمل البرنامج في روح تنافسية عالية لبلوغ المرحلة الأخيرة والوصول إلى الحفل الختامي للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى.
من جهته، أكد الدكتور عبدالرحيم شاهين عضو هيئة التدريس بالجامعة الملكية للبنات، أن احتضان هذه الفعالية في الجامعة الملكية للبنات يدل على اهتمام الجامعة بالأنشطة الفنية، مبينًا أن الأعمال الفنية ليست سهلة، بل فيها من الصعوبة في تقديم الجهد والعمل والإصرار على النجاح.
وأكد أن الموهبة تحتاج إلى صقل لكي تبرز، مضيفًا أن جائزة المواهب الإعلامية تعتبر واحدة من أهم المبادرات الرسمية الداعمة للشباب والمحفزة لهم لدخول هذا المجال، مع تنظيم سلسلة من الدورات المتخصصة للتدريب النوعي، ليكون الشاب أو الشابة على مستوى عال من التميز.