اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع سعادة الدكتور ستيفن شنيك رئيس اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس الأمناء حرص مملكة البحرين في ظل النهج الإنساني والدبلوماسي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وتعميق الشراكة الدولية في نشر ثقافة السلام واحترام الحريات الدينية وتعزيز عرى التآخي والصداقة والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب، من أجل مستقبل عالمي مشرق ينعم بالأمن والسلام والازدهار للبشرية جمعاء.
واستعرض الرؤية الملكية المستنيرة بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بشأن ترسيخ التسامح والتنوع الديني والثقافي، منوهًا بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، ودعوة جلالته إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية.
وأكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مواصلة المركز مبادراته في تمكين الشباب وتكريس الوعي المجتمعي بالقيم الإنسانية النبيلة عبر إنجاز برامج علمية وتدريبية بالشراكة مع جامعة الأمم المتحدة للسلام ومؤسسة جويا للتعليم العالي بمالطا، والاتحاد البرلماني الدولي ومؤسسات أكاديمية دولية، بما يتسق مع مبادئ "إعلان مملكة البحرين" لحرية الدين والمعتقد، ومكانة المملكة كأنموذج تاريخي في الوئام والأخوة الإنسانية.
من جانبه، أعرب سعادة رئيس اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية عن تقديره لجهود مملكة البحرين ومبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في نشر ثقافة السلام والتسامح على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية، متمنيًا للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
حضر الاجتماع، الدكتور الصادق عمر خلف الله عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
{{ article.visit_count }}
وخلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس الأمناء حرص مملكة البحرين في ظل النهج الإنساني والدبلوماسي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وتعميق الشراكة الدولية في نشر ثقافة السلام واحترام الحريات الدينية وتعزيز عرى التآخي والصداقة والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب، من أجل مستقبل عالمي مشرق ينعم بالأمن والسلام والازدهار للبشرية جمعاء.
واستعرض الرؤية الملكية المستنيرة بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بشأن ترسيخ التسامح والتنوع الديني والثقافي، منوهًا بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، ودعوة جلالته إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية.
وأكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مواصلة المركز مبادراته في تمكين الشباب وتكريس الوعي المجتمعي بالقيم الإنسانية النبيلة عبر إنجاز برامج علمية وتدريبية بالشراكة مع جامعة الأمم المتحدة للسلام ومؤسسة جويا للتعليم العالي بمالطا، والاتحاد البرلماني الدولي ومؤسسات أكاديمية دولية، بما يتسق مع مبادئ "إعلان مملكة البحرين" لحرية الدين والمعتقد، ومكانة المملكة كأنموذج تاريخي في الوئام والأخوة الإنسانية.
من جانبه، أعرب سعادة رئيس اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية عن تقديره لجهود مملكة البحرين ومبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في نشر ثقافة السلام والتسامح على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية، متمنيًا للمملكة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
حضر الاجتماع، الدكتور الصادق عمر خلف الله عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.