أكد المهندس عاصم عبد اللطيف عبد الله وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية في وزارة شؤون البلديات والزراعة، دور المركز الوطني للمختبرات الزراعية بهورة عالي في تقديم المساهمات العلمية بمجالات الصحة الحيوانية وسلامة المنتوجات الزراعية، منوهاً بأهمية مواصلة المساعي والجهود لتطويره بما يحقق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها سعادته إلى المركز الوطني للمختبرات الزراعية بهورة عالي، برفقة المهندس محمد ميرزا العريبي الوكيل المساعد لشؤون الزراعة، والدكتور إبراهيم يوسف أحمد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية، وعدد من مسؤولي الوزارة.
واطلع وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية خلال الزيارة على أقسام المختبرات التخصصية والنوعية والتي تتمثل في مختبرات وقاية النبات "الحشرات وأمراض النباتات"، مختبرات التربة، الزراعة النسيجية، المبيدات، مختبر السلامة الغذائية، مختبرات المياه، التقنيات الجزيئية والمصلية، الطفيليات، ومختبر الأحياء الدقيقة.
وقال وكيل شؤون الزراعة والثروة الحيوانية إن وجود مركز مختبري في المجال الزراعي والحيواني سيسهم في تمكين تشخيص الأمراض سواء الزراعية أو الحيوانية، والتأكد من فاعلية برامج التحصين، وإجراء الأبحاث العلمية والدراسات الميدانية والمختبرية.
وأضاف بأن المختبرات الزراعية تعمل على توفير أفضل الخدمات للمزارعين والمربين، وإيجاد الحلول المناسبة بما يضمن سلامة منتجاتهم، وتحسين نوعيتها.