نظمت وزارة الإعلام لقاء تعريفيا بالدورة الثانية من "جائزة المواهب الإعلامية 2024" في مجالات التمثيل والإخراج، وذلك في جامعة المملكة، ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية بالجائزة حيث شهد اللقاء مشاركة الفنان أحمد السادة، والفنانة منيرة محمد، والفنان جعفر التمار، الذين قدموا تجاربهم الملهمة في المجال الفني، وأجابوا عن أسئلة الحضور حول مسيرتهم المهنية، مؤكدين على أهمية الجائزة كمنصة لاكتشاف وصقل المواهب الشابة.
وفي بداية حديثه، قال الفنان أحمد السادة إنه بدأ مسيرته الفنية في عام 2003، واستمر في تطوير نفسه حتى انضّم كعضو لعدد من المسارح المحلية مثل مسرح أوال، مسرح جلجامش، ومسرح البيادر، وحثّ الطلبة على المشاركة في "جائزة المواهب الإعلامية 2024"، مؤكداً أن المجال الفني ليس مجرد عمل بل هو شغف وحياة كاملة، وقال: "المجال الفني يفتح أمامكم أبواباً كثيرة، ويمنحكم الفرصة للتعرف على أشخاص مميزين في هذا المجال، ليس فقط كممثلين، بل أيضاً ككتّاب ومصورين وفنيين، وستكتسبون خبرات ومهارات سترافقكم طوال حياتكم، وستكون لكم تجارب تساهم في تطوير شخصيتكم وتغيير طريقة تفكيركم".
من جانبها، استعرضت الفنانة منيرة محمد مسيرتها الفنية، حيث كانت بدايتها في مجال عرض الأزياء، لكنها انتقلت إلى التمثيل بفضل تشجيع المخرج محمود الشيخ، حيث شاركت لأول مرة في فيلم قوس قزح، الذي حقق نجاحاً كبيراً، كما تحدثت عن دورها البارز في مسلسل طفاش، الذي شكل نقطة تحول في مسيرتها الفنية، اذ عملت إلى جانب نخبة من الفنانين البحرينيين مثل علي الغرير رحمه الله، ونوره البلوشي وخليل الرميثي، حيث تمكنت من إثبات نفسها وتقديم شخصيات علقت في ذاكرة الجمهور.
وأضافت أن جائزة المواهب الإعلامية في نسختها الثانية تمنح الشباب الفرصة لتقديم مواهبهم بشكل أكبر، مؤكدة على أن الموهبة هي الأساس، ومع الشغف والمثابرة يتحقق النجاح"، داعية إلى اغتنام هذه الفرصة لتعلم المزيد واكتساب خبرات جديدة في المجال الفني.
وفي السياق ذاته، شارك الفنان جعفر التمار الحضور رحلته الفنية، التي بدأت منذ الطفولة في مدرسة الخميس الابتدائية للبنين، عندما حصل على المركز الثالث في مسابقة التمثيل بمناسبة يوم الطفل العالمي على مستوى مدارس مملكة البحرين، وأوضح أن تلك التجربة كانت بمثابة الدافع الأساسي له لمواصلة مسيرته في التمثيل، مشيرا إلى أن العمل مع مجموعات مسرحية مختلفة، مثل مجموعة مافيا سكراب، ساعده على صقل موهبته وتطوير مهاراته، حتى جاء دوره البارز في مسلسل حكايات ابن الحداد، الذي اعتبره قفزة نوعية في مسيرته.
ودعا التمار جميع الشباب إلى المشاركة في جائزة المواهب الإعلامية، ليس من أجل الفوز فقط، بل للاستفادة من الخبرات التي تقدمها الجائزة، والتعلم من ملاحظات لجنة التحكيم وتوجيهاتهم، حيث إن هذه الجائزة هي فرصة لاكتشاف الذات وبداية لتحقيق النجومية.
وفي ختام اللقاء، وجه الفنانون الثلاثة شكرهم لوزارة الإعلام على تنظيم هذه اللقاءات، التي تسهم في تحفيز ودعم المواهب الشابة، مشددين على أهمية العمل الجاد والمثابرة في تحقيق الأهداف، وأن النجاح في المجال الفني يتطلب الشغف والإصرار. وأكدوا أن الجائزة هي بداية الطريق نحو تحقيق التميز والإبداع في الساحة الفنية البحرينية والإقليمية.
وخلال اللقاء الذي حضره الأستاذ الدكتور حسن الهجهوج رئيس جامعة المملكة، وعدد من الأكاديميين وطلبة الجامعة، قدمت لجنة الجائزة عرضاً حول "جائزة المواهب الإعلامية 2024" في مجال التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح.
وفي بداية حديثه، قال الفنان أحمد السادة إنه بدأ مسيرته الفنية في عام 2003، واستمر في تطوير نفسه حتى انضّم كعضو لعدد من المسارح المحلية مثل مسرح أوال، مسرح جلجامش، ومسرح البيادر، وحثّ الطلبة على المشاركة في "جائزة المواهب الإعلامية 2024"، مؤكداً أن المجال الفني ليس مجرد عمل بل هو شغف وحياة كاملة، وقال: "المجال الفني يفتح أمامكم أبواباً كثيرة، ويمنحكم الفرصة للتعرف على أشخاص مميزين في هذا المجال، ليس فقط كممثلين، بل أيضاً ككتّاب ومصورين وفنيين، وستكتسبون خبرات ومهارات سترافقكم طوال حياتكم، وستكون لكم تجارب تساهم في تطوير شخصيتكم وتغيير طريقة تفكيركم".
من جانبها، استعرضت الفنانة منيرة محمد مسيرتها الفنية، حيث كانت بدايتها في مجال عرض الأزياء، لكنها انتقلت إلى التمثيل بفضل تشجيع المخرج محمود الشيخ، حيث شاركت لأول مرة في فيلم قوس قزح، الذي حقق نجاحاً كبيراً، كما تحدثت عن دورها البارز في مسلسل طفاش، الذي شكل نقطة تحول في مسيرتها الفنية، اذ عملت إلى جانب نخبة من الفنانين البحرينيين مثل علي الغرير رحمه الله، ونوره البلوشي وخليل الرميثي، حيث تمكنت من إثبات نفسها وتقديم شخصيات علقت في ذاكرة الجمهور.
وأضافت أن جائزة المواهب الإعلامية في نسختها الثانية تمنح الشباب الفرصة لتقديم مواهبهم بشكل أكبر، مؤكدة على أن الموهبة هي الأساس، ومع الشغف والمثابرة يتحقق النجاح"، داعية إلى اغتنام هذه الفرصة لتعلم المزيد واكتساب خبرات جديدة في المجال الفني.
وفي السياق ذاته، شارك الفنان جعفر التمار الحضور رحلته الفنية، التي بدأت منذ الطفولة في مدرسة الخميس الابتدائية للبنين، عندما حصل على المركز الثالث في مسابقة التمثيل بمناسبة يوم الطفل العالمي على مستوى مدارس مملكة البحرين، وأوضح أن تلك التجربة كانت بمثابة الدافع الأساسي له لمواصلة مسيرته في التمثيل، مشيرا إلى أن العمل مع مجموعات مسرحية مختلفة، مثل مجموعة مافيا سكراب، ساعده على صقل موهبته وتطوير مهاراته، حتى جاء دوره البارز في مسلسل حكايات ابن الحداد، الذي اعتبره قفزة نوعية في مسيرته.
ودعا التمار جميع الشباب إلى المشاركة في جائزة المواهب الإعلامية، ليس من أجل الفوز فقط، بل للاستفادة من الخبرات التي تقدمها الجائزة، والتعلم من ملاحظات لجنة التحكيم وتوجيهاتهم، حيث إن هذه الجائزة هي فرصة لاكتشاف الذات وبداية لتحقيق النجومية.
وفي ختام اللقاء، وجه الفنانون الثلاثة شكرهم لوزارة الإعلام على تنظيم هذه اللقاءات، التي تسهم في تحفيز ودعم المواهب الشابة، مشددين على أهمية العمل الجاد والمثابرة في تحقيق الأهداف، وأن النجاح في المجال الفني يتطلب الشغف والإصرار. وأكدوا أن الجائزة هي بداية الطريق نحو تحقيق التميز والإبداع في الساحة الفنية البحرينية والإقليمية.
وخلال اللقاء الذي حضره الأستاذ الدكتور حسن الهجهوج رئيس جامعة المملكة، وعدد من الأكاديميين وطلبة الجامعة، قدمت لجنة الجائزة عرضاً حول "جائزة المواهب الإعلامية 2024" في مجال التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح.