أكدت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، على أهمية تحصين الوعي الوطني الجامع في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، بما يعزز من وحدة الصف والتماسك الوطني تجاه هذه الأحداث الاستثنائية والمحفوفة بالتحديات والمخاطر.
وثمنت الوزارة ما جاء من مضامين رفيعة في البيان الصادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والتي تجسد مقاصد الشريعة الإسلامية، في تأكيد دور المنبر الديني البنَّاء الذي يعد من أهم عوامل التنمية وتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمعات، لما يضطلع به من دور أصيل ومهم في الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر العلم والفضيلة، وبث الوعي والقيم النبيلة، وإشاعة الألفة والمحبة، وصون وحدة الصف.
ونوهت بما أكده المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من ضرورة التحلي بالوعي والتعقل والحكمة، واستشعار الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم، والالتزام بالكلمة الطيبة الجامعة للقلوب والنفوس، والموحدة للصفوف، وصون المنبر عن كل ما يتعارض مع دوره الديني الثابت، وغاياته السامية النبيلة.
وأكدت أهمية دور أصحاب الفضيلة من الخطباء والأئمة في التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية الجامعة التي تعكس القيم الراسخة للمجتمع البحريني، باعتبارها المرتكز الأساس في تجاوز التحديات، حيث تُشكل اليقظة في ظل هذه الأوضاع مسؤولية وطنية كبيرة يجب أن يتحملها الجميع.
وشددت على ضرورة الحفاظ على مكانة المنبر الديني ودوره في تعليم أحكام الدين، والابتعاد عن تسييسه، ووجوب صون قدسية دور العبادة ورسالتها السامية والجليلة، والذي لا يجوز استغلالها على حساب استقرار البلاد ومصالحها، إذ تحظر المنظومة التشريعية لمملكة البحرين الجمع بين النشاط السياسي والشأن الديني، وذلك بهدف النأي بالعمل الديني عن التجاذبات السياسية، وحمايةً للحمة الوطنية.
وأشارت إلى الحس الوطني العالي الذي يتسم به المواطن البحريني، حيث تتجلى القيم الخيرة المتجذرة في وجدان أهل البحرين، وتترجم بإظهار مدى إدراكه وحرصه على التحلي بروح المسؤولية والإحساس بالواجب في الحفاظ على مكتسبات المجتمع وثوابته الوطنية.
وثمنت الوزارة ما جاء من مضامين رفيعة في البيان الصادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والتي تجسد مقاصد الشريعة الإسلامية، في تأكيد دور المنبر الديني البنَّاء الذي يعد من أهم عوامل التنمية وتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمعات، لما يضطلع به من دور أصيل ومهم في الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر العلم والفضيلة، وبث الوعي والقيم النبيلة، وإشاعة الألفة والمحبة، وصون وحدة الصف.
ونوهت بما أكده المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من ضرورة التحلي بالوعي والتعقل والحكمة، واستشعار الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم، والالتزام بالكلمة الطيبة الجامعة للقلوب والنفوس، والموحدة للصفوف، وصون المنبر عن كل ما يتعارض مع دوره الديني الثابت، وغاياته السامية النبيلة.
وأكدت أهمية دور أصحاب الفضيلة من الخطباء والأئمة في التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية الجامعة التي تعكس القيم الراسخة للمجتمع البحريني، باعتبارها المرتكز الأساس في تجاوز التحديات، حيث تُشكل اليقظة في ظل هذه الأوضاع مسؤولية وطنية كبيرة يجب أن يتحملها الجميع.
وشددت على ضرورة الحفاظ على مكانة المنبر الديني ودوره في تعليم أحكام الدين، والابتعاد عن تسييسه، ووجوب صون قدسية دور العبادة ورسالتها السامية والجليلة، والذي لا يجوز استغلالها على حساب استقرار البلاد ومصالحها، إذ تحظر المنظومة التشريعية لمملكة البحرين الجمع بين النشاط السياسي والشأن الديني، وذلك بهدف النأي بالعمل الديني عن التجاذبات السياسية، وحمايةً للحمة الوطنية.
وأشارت إلى الحس الوطني العالي الذي يتسم به المواطن البحريني، حيث تتجلى القيم الخيرة المتجذرة في وجدان أهل البحرين، وتترجم بإظهار مدى إدراكه وحرصه على التحلي بروح المسؤولية والإحساس بالواجب في الحفاظ على مكتسبات المجتمع وثوابته الوطنية.