أيمن شكل
نوهت وزيرة التنمية المستدامة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، نور الخليف بالمشاركة الواسعة هذا العام في النسخة الثانية من منتدى مستقبل التكنولوجيا المالية 2024، سواء من الشركات المحلية أو العالمية التي حرصت على حضور المنتدى، وقالت إن ذلك يبرز مكانة مملكة البحرين في القطاع المالي والتكنولوجيا المالية، بما يعكس الاهتمام والتوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة بالاستمرار في التركيز على القطاعات ذات الأولوية بالمملكة.
وأضافت الخليف، في تصريحات للصحافة على هامش المنتدى الذي تحتضن مملكة البحرين نسخته الثانية بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية وبالتعاون مع «إيكونوميست إمباكت» وبدعم من مصرف البحرين المركزي وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية و»تمكين»: «نرى اليوم شركات من أمريكا وبريطانيا والهند، حيث حرصت على المشاركة في المنتدى، بالإضافة إلى شركات أخرى من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وقد بذلت مؤسسات مصرفية في المملكة جهوداً كبيرة لدعم نجاح هذا الحدث، وهو ما انعكس على أجندة الجلسات، والتوسع الكبير في الموضوعات المطروحة، والشخصيات المشاركة في نقاشات الجلسات».
وتوقعت الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بناء شراكات جديدة على هامش المنتدى بين الشركات البحرينية ونظيراتها من الشركات الأجنبية الموجودة، بما يسهم في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية.
وأكدت أن مجلس التنمية الاقتصادية يركز على القطاعات الحيوية ذات الأولوية، ومن ضمنها الخدمات المالية والتكنولوجيا، حيث يتصدر القطاع المالي في المملكة المشهد الاقتصادي، بينما يشهد قطاع التكنولوجيا تطوراً كبيراً.
وقالت: لذلك نعمل على دمج القطاعين في تعزيز التكنولوجيا المالية، وتقديم الدعم للشركات الأجنبية التي ترغب في الاستثمار بالمملكة، والشركات البحرينية التي تذهب إلى التوسع، ونحن في فريق مجلس التنمية الاقتصادية نقدم للجميع كافة سبل الدعم والربط بين مصرف البحرين المركزي والشركاء الآخرين.
وفي إجابتها عن سؤال «الوطن» بشأن حضورها الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، قالت: «كان لي الشرف بأن أحضر الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث عكست الكلمة الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين بشأن التنمية المستدامة، وأن العنصر البشري في البحرين هو أساس التنمية، إذ تواصل البحرين تنمية هذا العنصر ليكون جزءاً من صناعة القرار العالمي».
{{ article.visit_count }}
نوهت وزيرة التنمية المستدامة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، نور الخليف بالمشاركة الواسعة هذا العام في النسخة الثانية من منتدى مستقبل التكنولوجيا المالية 2024، سواء من الشركات المحلية أو العالمية التي حرصت على حضور المنتدى، وقالت إن ذلك يبرز مكانة مملكة البحرين في القطاع المالي والتكنولوجيا المالية، بما يعكس الاهتمام والتوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة بالاستمرار في التركيز على القطاعات ذات الأولوية بالمملكة.
وأضافت الخليف، في تصريحات للصحافة على هامش المنتدى الذي تحتضن مملكة البحرين نسخته الثانية بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية وبالتعاون مع «إيكونوميست إمباكت» وبدعم من مصرف البحرين المركزي وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية و»تمكين»: «نرى اليوم شركات من أمريكا وبريطانيا والهند، حيث حرصت على المشاركة في المنتدى، بالإضافة إلى شركات أخرى من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، وقد بذلت مؤسسات مصرفية في المملكة جهوداً كبيرة لدعم نجاح هذا الحدث، وهو ما انعكس على أجندة الجلسات، والتوسع الكبير في الموضوعات المطروحة، والشخصيات المشاركة في نقاشات الجلسات».
وتوقعت الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية بناء شراكات جديدة على هامش المنتدى بين الشركات البحرينية ونظيراتها من الشركات الأجنبية الموجودة، بما يسهم في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية.
وأكدت أن مجلس التنمية الاقتصادية يركز على القطاعات الحيوية ذات الأولوية، ومن ضمنها الخدمات المالية والتكنولوجيا، حيث يتصدر القطاع المالي في المملكة المشهد الاقتصادي، بينما يشهد قطاع التكنولوجيا تطوراً كبيراً.
وقالت: لذلك نعمل على دمج القطاعين في تعزيز التكنولوجيا المالية، وتقديم الدعم للشركات الأجنبية التي ترغب في الاستثمار بالمملكة، والشركات البحرينية التي تذهب إلى التوسع، ونحن في فريق مجلس التنمية الاقتصادية نقدم للجميع كافة سبل الدعم والربط بين مصرف البحرين المركزي والشركاء الآخرين.
وفي إجابتها عن سؤال «الوطن» بشأن حضورها الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، قالت: «كان لي الشرف بأن أحضر الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث عكست الكلمة الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين بشأن التنمية المستدامة، وأن العنصر البشري في البحرين هو أساس التنمية، إذ تواصل البحرين تنمية هذا العنصر ليكون جزءاً من صناعة القرار العالمي».